دراسة تؤكِّد أنّ حلقات الخشب السنوية تكشف التغيُّرات المُناخية
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

درست كيف تغيَّرت التربة التي تنمو عليها الأشجار

دراسة تؤكِّد أنّ حلقات الخشب السنوية تكشف التغيُّرات المُناخية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تؤكِّد أنّ حلقات الخشب السنوية تكشف التغيُّرات المُناخية

دراسة حلقات الخشب السنوية في مقاطع جذوع الأشجار خلال 600 سنة الأخيرة
القاهرة-عمان اليوم

 

أظهرت نتائج دراسة حلقات الخشب السنوية في مقاطع جذوع الأشجار خلال 600 سنة الأخيرة، أن التغيرات المناخية الشاذة بدأت في منتصف القرن الماضي.

وتفيد مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، بأن الحلقات الخشبية السنوية، هي "وثيقة" طبيعية، عن الظروف المناخية على الكرة الأرضية في فترة معينة.

ودرس العلماء خلال وضعهم لأطلس الجفاف في أميركا الجنوبية، كيف تغيرت الرطوبة والتربة التي تنمو عليها الأشجار خلال ستة قرون.

واتضح للباحثين أنه لغاية ثلاثينات القرن الماضي، كانت موجة الجفاف تتكرر في أميركا الجنوبية بوتيرة معينة، وبعد ذلك زادت الفترة الفاصلة بين فترة جفاف وأخرى، ومنذ ستينات القرن الماضي أصبح الجفاف يتكرر مرة كل 10 سنوات.

ويشير ماريانو موراليس عالم المناخ من مجلس البحوث الوطني للعلوم والتكنولوجيا في الأرجنتين، إلى أنه خلقت موجات الجفاف الطويلة في العقود الأخيرة وضعا صعبا في قطاع الزراعة في البلدان المجاورة بحيث أصبحت النظم الغذائية فيها حاليا معرضة لخطر الانهيار التام.

ووفقا للباحثين، ترتبط التغيرات المناخية الشاذة بالنشاط البشري في المنطقة، بالإضافة لعوامل أخرى، وقال موراليس: "لا يقدم أطلسنا وحده دليلا على مدى ارتباط التحولات المسجلة بالتغيرات المناخية الطبيعية أو الاحترار الناجم عن الأنشطة البشرية".

ويشير إدوارد كوك من جامعة كولومبيا، إلى أنه لا يمكن أن نعزو كل شيء إلى النشاط البشري لأن هناك عوامل طبيعية كثيرة تساهم في هذه التغيرات.

والمثير في الأمر أن الصورة التي حصل عليها العلماء للقارة ليست متشابهة، فمثلا في فترات الجفاف في بعض مناطق الأرجنتين وتشيلي، تلاحظ في مناطق جنوب شرق أميركا الجنوبية ظروف رطوبة شاذة.

ويشير هذا إلى أن الدور الرئيسي هو للعوامل الطبيعية وأمها: التحولات الحرارية الدورية لسطح المياه في المحيطين الهادئ والأطلسي، وتغير حزام الرياح الغربية حول القارة القطبية الجنوبية، وظاهرة خلية هادلي التي خلالها ينتقل الهواء الساخن والرطب من خط الاستواء إلى القطبين، وجميع هذه العوامل على خلفية الاحترار العالمي ترتبط بانبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن النشاط البشري

قد يهمك ايضًا:

دراسة أميركية تؤكّد أن التخدير الموضعي يخفض الاحتباس الحراري بمقدار كبير

 

الاحتباس الحراري يقضي على الذكور ويُحدد جنس السلاحف البحرية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكِّد أنّ حلقات الخشب السنوية تكشف التغيُّرات المُناخية دراسة تؤكِّد أنّ حلقات الخشب السنوية تكشف التغيُّرات المُناخية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:19 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 عمان اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab