غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة

غابات الأمازون
واشنطن - عمان اليوم

تقترح دراسة أجرتها مجموعة من أكثر من 30 عالما أن حوض الأمازون قد يصبح مساهما في الاحتباس الحراري، وليس التبريد، في السنوات القليلة المقبلة، إذا لم يكن كذلك بالفعل، وكان التأثير العميق لحوض الأمازون على المناخ العالمي أكسبه سابقا لقبا مميزا هو: "رئة الأرض"، لكن عقودا من حرائق الغابات، والجفاف اللاحق، وتطهير الأراضي، تحت مصطلح "إزالة الغابات"، أحدثت دمارا في المنطقة. ووفقا لما ذكره موقع "RT"، فإن حوض الأمازون الذي تبلغ مساحته نحو 7 ملايين كيلومتر مربع، يطلق الآن غازات "الاحتباس الحراري" التي تحبس الحرارة أكثر مما يخزنه في نباتاته وتربته، ما يعني أنه قد يكون مساهما صافيا في احترار الكوكب لا تبريده. 

وبعبارة أخرى، لم يعد بإمكان البشرية الاعتماد على ما يسمى "برئتي الأرض" لتنقية الهواء وتعويض الانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.وقال عالم البيئة والمؤلف الرئيسي كريستوفر كوفي في كلية سكيدمور في نيويورك إن قطع الغابة يتعارض مع امتصاصها للكربون، وأضاف: "ولكن عندما تبدأ في النظر إلى هذه العوامل الأخرى جنبا إلى جنب مع ثاني أكسيد الكربون، يصبح من الصعب حقا أن ترى كيف أن التأثير الصافي لا يتمثل في أن الأمازون ككل يؤدي حقا إلى ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي".وأخيرا، يمكن أن تتحول المساحة الشاسعة التي تمتد عبر أراضي تسع دول في أمريكا الجنوبية من بالوعة الكربون إلى مصدر الكربون في الغلاف الجوي في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2035، وفقا لبعض التقديرات.
 
ويبعث حوض الأمازون حاليا غازات أكثر مما يمتصه بشكل طبيعي، وليس فقط ثاني أكسيد الكربون (CO2) ولكن أيضا أكسيد النيتروز (N2O) والميثان (CH4)، والتي تتحلل بشكل أسرع في الغلاف الجوي ولكنها تحبس ما يصل إلى 300 مرة أكثر من الحرارة لكل جزيء أثناء طفوها في الهواء.وتقلل حالات الجفاف المتكررة والممتدة في المنطقة من قدرة الحوض على امتصاص وحبس ثاني أكسيد الكربون مع زيادة احتمالية توسع حرائق الغابات وانتشارها في نهاية المطاف عند حدوثها، ما يؤدي إلى تفاقم المشكلة في حلقة ردود الفعل السلبية.ويعترف فريق البحث بحرية أن هناك درجة كبيرة من عدم اليقين في نتائجهم بسبب ندرة المعلومات من أقسام معينة من حوض الأمازون التي تفتخر بمناخها المحلي ولكن من المستحيل الوصول إليها تقريبا وتحليلها بنفس القدر مثل الأقسام التي تمت تغطيتها في الدراسة.

قد يهمك أيضَا :

صورة تظهر أنهارًا من الذهب تمر عبر غابات الأمازون شرق بيرو

جمعيات الحياة البرية ترصد تأثير بريطانيا على حرائق غابات الأمازون

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة غابات الأمازون المطيرة قد تغير المناخ للأسوأ خلال السنوات المقبلة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab