لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود
آخر تحديث GMT14:43:40
 عمان اليوم -

في لقطة نادرة لطبيعة الحياة البرية

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

لبؤة جائعة تسعى إلى افتراس ظبي

واشنطن ـ عادل سلامة كانت لحظة نادرة ورائعة عندما حاول ظبي ترهيب لبؤة جائعة كانت تسعى إلى افتراسه. وأصبح الظبي هو العشاء المستهدف من جانب اللبؤة، إذ اتجهت إلى فريستها مزهوةً بقوتها، وبدأت في مهاجمتها في محمية مالامالا في جنوب أفريقيا. وبالفعل أمسكت اللبؤة بمؤخرة الظبي، إلا أنه كان يبدو صعب المراس، وليس صيدًا سهلًا على الإطلاق، إذ حاول عدة مرات طرحها أرضًا.

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

وعلى الرغم من نجاح ظبي الكودو، أحد فصائل الظباء، في طرح أنثى الأسد أرضًا والإفلات منها أكثر من مرة، إلا أنه فوجىء بعدد كبير من الأسود الجائعة الغاضبة التي أحاطت به، ليتحول في النهاية إلى وليمة عشاء للأسرة الملكية في الغابة. ولقد التقط هذه الصور، مصور الحياة البرية جراي هيل، والذي يروي كيف شاهد 19 أسدًا يأخذون قسطًا من الراحة على ضفتي بحيرة ساند ريفر في محمية مالامالا الطبيعية في جنوب إفريقيا. بعدها غادرت اثنتان من اللبؤات المشهد لتنزل إلى جرف البحيرة المنحدر بشدة، مما أثار الفزع بين الأبقار الوحشية والظباء التي وجدت على الضفة المقابلة، وبدأت في التخبط بحثًا عن مفر من المصير المحتوم على يد اللبؤات.

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

وكان هناك مئات الأمتار بين أنثى الأسد التي انطلقت أولًا نحو القطيع، قد أمهلت هيل بضع دقائق ليجهز عدساته لالتقاط تلك اللحظة النادرة التي لا تتكرر كثيرًا. وبدا الشك هو المسيطر على الموقف بالنسبة لجميع الأطراف. وعندما اقترب الأسود من الظبي، اتجه الحيوان المستهدف إلى المياه في محاولة للهرب. ولكن إحدى اللبؤات تمكنت من القبض على مؤخرة الظبي. وبعد معركة طويلة استمرت لدقائق عدة، هوى الظبي على الأرض منهارًا بعد إظهار قدر كبير من الشجاعة، إلا أنه سقط صريعًا بين يدي عائلة الأسود.

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

وبعد أقل من نصف ساعة كان الظبي جاهزًا لإطعام ملوك الغابة بالتزامن مع مرور قطيع من الفيلة التي كانت تسير بشكل طبيعي على الرغم من مشاهدة المنظر الوحشي مكتفيين بمشاهدة الموقف. ومع مرور الفيلة بهدوء، لكن الأسود انتشرت في المكان وأثارت الرعب فيما بينها، ففرت هاربة عبر مياه البحيرة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

مسقط - عمان اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 19:16 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
 عمان اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab