ثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء حادة في البداية ثم ما تلبث أن تختفي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء حادة في البداية ثم ما تلبث أن تختفي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء حادة في البداية ثم ما تلبث أن تختفي

الأبراج
القاهرة- عمان اليوم


العلاقات تعتمد على الأشخاص الذي يكونون جزءاً منها ولكن في المقابل هناك عدة عوامل تلعب دورها خصوصاً في بداية العلاقات.

الكيمياء في المراحل الأولى للعلاقات هامة للغاية، فهي ذلك الرابط الذي يجعل نار الإعجاب والإنجذاب تستعر في القلوب.

بعض الثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء فورية وحادة عندما تلتقي ببعضها البعض، ورغم أن المسار الطبيعي للأمور هو أن تخفت حدتها لاحقاً إلا أنها لا تختفي. ولكن في المقابل هناك ثنائيات تختبر الكيمياء الحادة في البداية وتعيش مراحل أولى رائعة ولكن الكيمياء هذه ما تلبث أن تختفي سريعاً.

إختفاء الكيمياء لا يعني بالضرورة أن العلاقة مصيرها الفشل ولكنها تعني بأنها تحتاج الى جهود أكبر من الطرفين لجعلها تستمر.

الثنائيات التي تختبر كيمياء حادة في بداية العلاقة إلا أنها ما تلبث أن تختفي وفق الأبراج
 

العذراء والحوت
 
الإنجذاب بين العذراء والحوت فوري وذلك بسبب الكيمياء الحادة بينهما. هناك الكثير من السحر الذي يحيط بهما في البداية وذلك لأن كل واحد منهما يشعر بالإنبهار بسبب مقاربة كل منهما للحياة والتي تختلف بشكل جذري عن الآخر.

العذراء يضع أهمية كبيرة على النظام والحوت حياته تتمحور حول الفوضى. شخصية تعمل وفق خطط معينة مقابل شخص يملك فائضاً من المشاعر ويعيش كل يوم بيومه. ولكن خلال المراحل اللاحقة الكيمياء التي وجدت بسبب الإختلاف الكلي بين الشخصيتين ستختفي للسبب نفسه.

الحمل  والأسد
 
الكيمياء بينهما حادة جداً فهما في نهاية المطاف يشبهان بعضهما في مجالات عديدة ويختلفان في مجالات أخرى. السيناريو بين الحمل والأسد هو العلاقة الخاطئة الجميلة التي لا يندم عليها أي طرف كان وذلك لأن حدة المشاعر تجعل كل واحد منهما يشعر بالحياة في كل ذرة من جسده.


ولكن بعد فترة قصيرة الأسد سيحاول السيطرة على الحمل وهذا الأخير يريد القيام بكل الامور كما يحلو له وفي نهاية المطاف الكيمياء ستختفي لأن التناقض في مقاربة العلاقة كبير جداً فهناك العناد من كلي الطرفين والشخصيات غير المستعدة للمساومة بالإضافة إلى طرف يسعى للسيطرة على الآخر مقابل آخر ينشد حريته. ولكن السبب الذي غالباً ما يؤدي إلى إختفاء الكيمياء هو واقع أن كل واحد منهما مهووس بالحصول على إهتمام الآخرين وبالتالي سيكون هناك صراع دائم بينهما سيجعلهما يقرران في نهاية المطاف الإنفصال.

الجدي والسرطان
 
الكيمياء بين الجدي والسرطان سببها هو أنهما يتشاركان القيم نفسها فكلاهما يضع أهمية كبيرة جداً على الحياة العائلية وعلى الصداقات. ولكن كل واحد منهما يقوم بعدد كبير من الأمور لأسباب تختلف بشكل كبير عن الآخر. الجدي تقليدي للغاية ويريد إتباع العادات والتقاليد بشكل دائم، بينما الدافع لكل تصرفات السرطان هو رغبته بالحميمية ورعاية الآخرين.

الجدي يهتم بالأمور العملية وبالتالي لا يملك الوقت لمنح السرطان ،الذي يحتاج إلى الكثير من المبادرات الحنونة، ما يريده. حينها الكيمياء ستختفي وذلك لأن الجدي بطبيعته غير عاطفي بينما السرطان كتلة متنقلة من المشاعر والحنان.

العقرب والدلو
 
الكيمياء بين العقرب والدلو حادة جداً.. وما يجذبهما لبعضهما البعض هو إهتمامها بالآخرين. ولكن الدلو إنساني بشكل عام وهو يحب الجميع ويكترث لأمر الجميع بينما العقرب يكترث لفئة محددة ولعدد محدد من الأشخاص.

العقرب غيور ومتملك ، فهو لو إستطاع، لأراد وضع الدلو في غرفة وإقفالها عليه بينما الدلو يحتاج إلى حريته ومساحته الخاصة.

وما يعتبر الضربة القاضية للكيمياء الحادة تلك هو أن العقرب يريد الحديث عن مشاعره بينما الدلو لا يريد القيام بذلك على الإطلاق، فهو راض وسعيد بإنفصاله العاطفي ولا يريد أي محاولة لجعله يقوم بالنقيض.

القوس والثور
 
القوس سيشعر بالإنبهار بشخصية الثور المتزنة وحياته الواقعية التي تسير بسلاسة بينما الثور سيجد حياة القوس القائمة على الحرية مثيرة جداً للإهتمام. الكيمياء هنا فورية وقوية ولكنها كما بدأت بسرعة ستنتهي بسرعة، فالقوس عبارة عن فوضى متنقلة وهو يعيش حياته وفق مبدأ بأن هناك دائماً ما هو أفضل وأجمل ينتظره في مكان ما. ولكن الثور في المقابل يحتاج الى الروتين والإستقرار والثبات والو ضوح الكلي في النوايا.

وهذا الأمر لن يوفره القوس على الإطلاق فهو غير واضح على الإطلاق وحياته أبعد ما تكون عن الروتين ولهذا السبب العلاقة هنا لا تستمر مهما حاول كل منهما جعلها تستمر.

قد يهمك ايضًا:

تهيمن التأثيرات الفلكية هذا الشهر على معظم مواقفك

 

تنتظر مولود برج "السرطان "من الجمعة 31 تشرين الأول إلى الخميس 7 تشرين الثاني تطورات مهمة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء حادة في البداية ثم ما تلبث أن تختفي ثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء حادة في البداية ثم ما تلبث أن تختفي



GMT 18:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 22 كانون الأول/ ديسمبر 2024

GMT 13:39 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 20 كانون الأول / ديسمبر 2024

GMT 21:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 18 كانون الأول / ديسمبر 2024

GMT 14:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 17 كانون الأول/ ديسمبر 2024

GMT 12:25 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

توقعات الأبراج اليوم الأحد 15 كانون الأول/ ديسمبر 2024

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab