البابا فرنسيس يتسلم تقرير السينودوس حول العائلة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

البابا فرنسيس يتسلم تقرير السينودوس حول العائلة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البابا فرنسيس يتسلم تقرير السينودوس حول العائلة

البابا فرنسيس
الفاتيكان - العرب اليوم

 وافق الاساقفة ال270 المشاركون في السينودوس حول العائلة السبت بغالبية الثلثين على كل بند من تقرير نهائي توافقي سلم للبابا فرنسيس ويدعو الى اعادة دمج المطلقين الذين يتزوجون مجددا في الكنيسة بشكل افضل.
واشاد الحبر الاعظم السبت باعمال السينودوس معتبرا ان المشاركين لم يتجاهلوا المشاكل رغم انهم لم يتوصلوا الى "حلول شاملة" للتحديات والشكوك حول هذا الموضوع.

وحول موضوع زواج المطلقين الحساس جدا، يدعو النص الذي سلمه الاساقفة للبابا الى النظر في كل حالة على حدة وادماجهم في الكنيسة بدون الذهاب الى حد الحديث بوضوح عن احتمال السماح لهم مجددا بسر المناولة.
واكد الناطق باسم الكرسي الرسولي فيديريكو لومباردي مساء السبت ان الوثيقة تاخذ طابع اقتراح وانه يعود لاحقا الى البابا ان يقرر التوجهات الواجب اتخاذها.

وطلب الاباء المشاركون في السينودوس من جانب اخر من الحبر الاعظم اصدار "وثيقة حول العائلة".
ولم يتم التطرق الى موضوع مثلية الجنس الا في بند واحد اكدوا فيه ان كل فرد يستحق الاحترام والكرامة، لكنه يشدد على معارضة الكنيسة الحازمة لاي اعتراف بزوجين من الجنس نفسه.

من جانب اخر، وجه السينودوس نداء الى السلام والتضامن مع العائلات في الشرق الاوسط وافريقيا واوكرانيا.
وقال الاساقفة وبينهم بطاركة من الشرق الاوسط وكرادلة من افريقيا واوكرانيا "كفى ارهابا وكفى دمارا وكفى اضطهادا! فلتتوقف فورا الاعمال الحربية والاتجار بالاسلحة". وطالبوا ايضا ب"الافراج" عن "جميع الاشخاص الموقوفين".

وجاء في بيان الاساقفة ان "استخدام اسلحة الدمار الشامل والقتل العشوائي وقطع الرؤوس وخطف البشر والاتجار بالنساء وتجنيد الأطفال والاضطهاد باسم الانتماء الديني والعرقي وتدمير دور العبادة والتراث الثقافي ارغمت الاف العائلات على الفرار من منازلها والبحث عن ملجأ في مكان اخر، وفي معظم الاحيان في ظروف صعبة" في اشارة الى سوريا والعراق.
وخلال اعمال السينودوس الذي بدأ في 5 تشرين الاول/أكتوبر دار خلاف حاد بين تيار محافظ متشدد واخر تقدمي حول مسألة حق المطلقين الذين تزوجوا مجددا مدنيا، في سر المناولة.

ويمكن للبابا الاختيار بين نشر التقرير او عدمه لكن كل المؤشرات تفيد انه يعتزم القيام بذلك اعتبارا من السبت.
وسيدرس الحبر الاعظم التقرير ليستخلص منه العام المقبل نتائجه التي ستطبق. ويفترض ان يتجنب البابا اي قرار قد يزيد من انقسامات الكنيسة حتى وان دعا الجمعة المسيحيين لان يكونوا مستعدين "لتقبل التغيير باستمرار لمواكبة تطور الزمن".

ومن خلال الدعوة الى تنظيم مجمعين كنسيين متتاليين حول الاسرة في تشرين الاول/اكتوبر 2014 وتشرين الاول/اكتوبر 2015، اعرب البابا في الواقع عن رغبة الكنيسة في قبول "التحديث" من خلال اعطاء الاولوية للزواج التقليدي وابداء تفهم حيال كل الافراد الذين ليسوا "ضمن القواعد المعروفة"، مثل المطلقين الذين تزوجوا مجددا او المثليين او الذين يفضلون المساكنة او تعدد الازواج.
وفي خطاب اثناء السينودوس طلب البابا ايضا تضامنا اكبر في الكنيسة. ووفقا لبعض المشاركين فان اعتماد اللامركزية سيتيح للاساقفة والكهنة درس كل حالة على حدة بالنسبة الى الحق في سر المناولة.
لكن العديد من الاساقفة يتخوفون بسبب تعدد المشاكل، من ان يفضي ذلك الى التشتت والانقسام.

من جهته، رأى المونسينيور لوك فان لوي اسقف غان (بلجيكا) ان هذا السينودوس قد يكون "بداية كنيسة جديدة" معتبرا ان النقاشات تعني "نهاية كنيسة تحكم على كل الحالات"، والاتجاه هو نحو "كنيسة تجمع وترشد وتصغي وتتكلم بوضوح".
وخلافا لسينودوس العام 2014 ورغم فضيحة كشف احد الكهنة انه مثلي عشية افتتاح اعمال المجمع، لم يتطرق المحافظون بتاتا الى مسألة المثلية وخصوصا الافارقة منهم رافضين ان تطرح هذه القضية مع القضايا المتعلقة بالاسرة.

وكان موقع المرأة ايضا موضع خلافات، لان العديد من الاساقفة اعربوا عن خيبتهم حيال انفتاح الكنيسة الخجول على هذا الموضوع او لاحظوا تضارب هذه النقاشات حول الاسرة التي يقودها حصريا رجال نذروا انفسهم لخدمة الكنيسة.
وتطرق الاساقفة ايضا الى العنف الذي تتعرض له النساء في الاسر والى اضطرار ملايين النساء لتربية اولادهن بمفردهن وخصوصا بسبب الهجرة.

المصدر أ.ف.ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا فرنسيس يتسلم تقرير السينودوس حول العائلة البابا فرنسيس يتسلم تقرير السينودوس حول العائلة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab