العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"العرب اليوم" يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم "جورج"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "العرب اليوم" يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم "جورج"

الرئيس السابق للمركز التربوي للبحوث والإنماء جورج جبرايل المرَ
بيروت ـ فادي سماحة

يتقدم الزميل زكي شهاب وأسرة موقع "العرب اليوم" بأحر التعازي والمواساة من الزميلة ساندرا المر وأسرتها بوفاة والدها، الفقيد الراحل الدكتور"جورج جبرايل المرَ" ،الرئيس السابق للمركز التربوي للبحوث والإنماء، المُنتقل إلى رحمته تعالى يوم السبت الموافق 13 شباط/فبراير 2016، متممًا واجباته الدينية.
 
يُشار إلى أن الفقيد كتب عن سيرته الذاتية، وذكر "أنا جبلي المولد، جنوبي المعشر، لبناني الولاء. هذه الثوابت الثلاث تمثل شخصيتي التربوية. ولدت في بتغرين - قضاء المتن عام ١٩٣٠ ، وتعلمت في مدرسة القرية وعند بلوغي العشرين من العمر باشرت عملي كمعلم متمرّن في مدرسة دير ميماس الرسمية للصبيان في مرجعيون وبقيت فيها ثلاث سنوات عدت بعدها إلى بلدتي بتغرين والتحقت بمدرستها الرسمية إثر شغور مركز معلم فيها. إلا أن توقي للعلم وللتقدم جعلني اتطلع إلى التخصص الجامعي في مجال التربية فتركت بلدتي عام ١٩٥٦ وقصدت العاصمة بيروت والتحقت بالجامعة الأميركية طالباً التخصص في التربية، أمّا على صعيد الوظيفة فقد تم نقلي إلى مدرسة راس بيروت الرسمية للصبيان بناء لطلبي ولكي أتمكن من متابعة تحصيلي العلمي إلى جانب وظيفتي في التعليم. فكنت معلماً وطالباً في الوقت نفسه، واستمرً هذا الحال حتى العام ١٩٦٢ حيث تخرجت من الجامعة وحصلت على ثلاث شهادات تعليمية في التربية والآداب والإرشاد والتوجيه. ومرّة أخرى وجدت نفسي طامحاً للمزيد من اكتساب المعرفة والعلم في المجال التربوي الذي امتهنته واحببته وبات يشكل جزءاً مني فقررت السفر إلى صورة داخل المختبرالولايات المتحدة لدراسة الدكتوراه وكان ذلك في العام ١٩٦٢ فالتحقت بجامعة ولاية ميشيغن في اختصاص الإدارة التربوية وكذلك قمت بالتدريس فيها كأستاذ مساعد في كلية التربية التابعة لها.

العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج
 
وأضاف "بالإضافة إلى عملي في الجامعة انخرطت في الحياة التربوية والتعليمية فأصبحت عضواً في مجلس التعليم العالي الأميركي وعملت محرّراً لنشرة تربوية كانت تصدر عن المجلس المذكور، إلى أن حصلت على شهادة الدكتوراه في العلوم التربوية في شهر حزيران من العام ١٩٦٦ ، وفي العام نفسه تزوجت رفيقة دربي وحياتي (phd) عايدة سكرية التي كانت تعمل كمدرسة في التعليم الرسمي في لبنان. عدت إلى لبنان وانخرطت سريعاً في الحركة التعليمية والتربوية حيث عملت في أكثر من مؤسسة، التي أصبحت فيما بعد الجامعة اللبنانية (B.U.C.) فالتحقت للتدريس في كلية بيروت الجامعية للبنات وفي كلية التربية في الجامعة اللبنانية ولم أترك التعليم الرسمي حيث عدت إلى وظيفتي (L.A.U.) الأميركية كمعلم في مدرسة رأس بيروت الرسمية للصبيان وكذلك قمت بالتدريس في دار المعلمين والمعلمات في بئر حسن، وهذا ليس كل شيء فقد كنت ناشطاً في مصلحة الشؤون الثقافية في وزارة التربية كما ألقيت الكثير في بيروت.  من المحاضرات في مدارس المقاصد في صيدا وفي ثانوية قصر الصنوبر وثانوية ال (I.C.) استمرّت هذه المرحلة الزاخرة بالعمل في مؤسسات التعليم الجامعي وما قبله حتى العام ١٩٧٢ تاريخ انشاء المركز التربوي للبحوث والانماء حيث انتقلت للعمل فيه، بداية كعضو في مجلس الاختصاصيين ورئيساً لمكتب الإعداد والتدريب فيه ومن ثم رئيساً للمركز التربوي للبحوث والانماء في العام ١٩٧٦، وقد أمضيت في هذا المركز الذي أعطيته جزءاً كبيراً من حياتي، حوالى اثنين وعشرين عاماً ، عملنا خلالها مع كل الزملاء والموظفين فيه في ظروف قاسية، خصوصاً خلال فترات الحرب والانقسامات والتشرذم، حيث استطعنا أن نحافظ على هذا الصرح التربوي موحداً منتجاً على الرغم من الصعاب وفي العام ١٩٩٤ ومع بلوغي السن القانونية تركت عملي في المركز التربوي رئيساً بالأصالة وانصرفت للأبحاث والتعليم الجامعي".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج العرب اليوم يُعزَي عائلة المر بوفاة فقيدهم جورج



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab