دين باكت أول رئيس تحرير أسود البشرة لصحيفة نيويورك تايمز
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

دين باكت أول رئيس تحرير أسود البشرة لصحيفة "نيويورك تايمز"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دين باكت أول رئيس تحرير أسود البشرة لصحيفة "نيويورك تايمز"

دين باكت
واشنطن ـ أ.ف.ب

 أقيل دين باكت رئيس التحرير السابق لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" من منصبه لأنه أيد صحافييه، لكنه بات الأربعاء أول رجل أسود البشرة يتبوأ رئاسة قسم التحرير في صحيفة "نيويورك تايمز" المرموقة.
وقد شكل الإعلان عن مغادرة جيل ابرامسون وهي أول امرأة تتولى رئاسة التحرير في هذه الصحيفة العريقة منصبها وتعيين دين باكت محلها مفاجأة للجميع.
ولا شك في أن مغادرة جيل ابرامسون منصبها ينعكس سلبا على الفرص المتوافرة للنساء في إدارة هذه المجموعة، غير أن تعيبن خلفها وهو رجل أسود البشرة في السابعة والخمسين من العمر نشأ في بيئة متواضعة في مدينة نيو أورلينز، يشكل خطوة ريادية من نوع آخر.
فدين باكت مشهور في أوساط التحرير بسبب طابعه الحاد. ويقال إنه أحدث ثقبا في الحائط بعد أن ضربه بيده إثر معرفته أن إحدى القصص لن تتصدر العناوين الأولى.
وهو نال جائزة "بوليتزر" عندما كان يعمل كصحافي في "شيكاغو تريبيون" وأقيل من رئاسة تحرير "لوس أنجليس تايمز" لأنه رفض إلغاء وظائف فيها.
وصرح دين باكت أمام مئات الصحافيين المجتمعين في قاعة تحرير "نيويورك تايمز" أنه "لشرف كبير لي أن أتولى رئاسة قسم التحرير الوحيد في البلاد الذي بات اليوم أفضل مما كان عليه قبل جيل".
وتابع قائلا إن "هذه الصحيفة الورقية ذائعة الصيت وهي تتمتع بقاعدة قراء أوفياء ... ولا بد من الحفاظ على هذا الوضع عند تبوء الرئاسة مع السعي إلى استقطاب قراء جدد".
وكبر باكت في مدينة نيو أورلينز حيث كانت عائلته تمتلك مطعما ودرس في جامعة "كولومبيا يونيفيرستي". وهو عمل بداية في صحيفة محلية قبل انضمامه إلى طاقم "شيكاغو تريبيون". وهو عمل مرة أولى في "نيويورك تايمز" ثم التحق في العام 2000 بـ"لوس أنجليس تايمز" حيث شغل عدة مناصب إدارية قبل صرفه في العام 2006.
ويحمل تعيين دين باكت على رأس إدارة الصحيفة الملقبة بـ"غراي ليدي" (السيدة الرمادية) مدلولات خاصة في قطاع لم ينجح بعد في تحقيق أهدافه على صعيد التنوع. ولفت مارك جزركوفيتس المدير المشارك في مركز الصحافة التابع لمعهد "بيو" للأبحاث إلى أن "الكثيرين من أهل الإعلام يقولون لكم إنهم لم يرتقوا إلى مصاف أهدافهم، وذلك بالرغم من المشاريع الطموحة في غرف التحرير".
وأظهرت دراسة أجرتها مؤخرا جامعة إنديانا أن نسبة الصحافيين المتحدرين من أقليات قد انخفضت من 9,5% في العام 2002 إلى 8,5% في العام 2013، في حين تشكل الأقليات 36,6% من إجمالي السكان.
ويترأس باكت قسم تحرير يضم 1200 موظف ويعد من أكبر أقسام التحرير في الولايات المتحدة لا يزال خاضعا لضغوطات قطاع قيد التغير في العصر الرقمي.
وكشفت عدة وسائل إعلام ان قرار إقالة ابرامسون قد يكون ناجما عن قرارها توظيف رئيسة تحرير من "غارديين" هي جانين جيبسون لتتعاون مع باكت من دون استشارة هذا الأخير. وأفادت وسائل إعلام أخرى بأن جيل ابرامسون كانت قد اشتكت من ان معاشها هو أقل بكثير منذ ذاك الذي كان يتقاضه سلفها.
وأكد آرثر سولزبرغر صاحب الصحيفة أن "السبب الوحيد لهذا القرار هو مخاوفي إزاء بعض النواحي الإدارية من سياسة جيل".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دين باكت أول رئيس تحرير أسود البشرة لصحيفة نيويورك تايمز دين باكت أول رئيس تحرير أسود البشرة لصحيفة نيويورك تايمز



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab