عمان في القرن العشرين السيد أحمد بن إبراهيم اسمٌ ذو وقعٍ خاص
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

عمان في القرن العشرين: السيد أحمد بن إبراهيم اسمٌ ذو وقعٍ خاص

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عمان في القرن العشرين: السيد أحمد بن إبراهيم اسمٌ ذو وقعٍ خاص

السيد أحمد بن إبراهيم
مسقط - عمان اليوم

تأخذكم أثير في هذا التقرير للحديث عن شخصيةٍ عمانيةٍ تعد من أبرز الشخصيات التي ظهرت في القرن العشرين، والذي كانت حياته حافلة بالعديد من الأحداث المثيرة في المجالات السياسية والاجتماعية والفكرية منذ نعومة أظافره، وكان اسمه ذا وقعٍ خاص بين أفراد المجتمع في الفترة التي توهج فيها ظهوره السياسي نظرًا لثقله المجتمعي، ولتأثيره في الكثير من الأحداث وقتها

هي الشخصية التي ولد صاحبها رجلًا قبل أن يبلغ الحلم، وأصبح زعيمًا قبل أن يعرف الشَعرُ موضع ذقنه،  وتوفي ولحيته أطول من برج الريح كما وصفها الأديب الكبير الشيخ حمود بن سالم السيابي. ووصفه سماحة الشيخ أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة بأنه الداهية العملاق، الذي حلب الدهر أَشْطُرَهُ، وامتطى منه صهوتي ذَلُولِه وجَمُوحِه، فكان في حاليه الفارس المجلي والمقدام المصدام

 هو (أبو عزّان) أحمد بن إبراهيم البوسعيدي الذي تتناول أثير مقتطفاتٍ يسيرة من سيرةٍ طويلة ارتبطت بحياته، وأضحت بحاجةٍ إلى مخرجٍ هوليوديّ مبدع كي يلملم بعضًا من محطاتها في فيلمٍ شائقٍ يُقتبس من سيرة حياته، وذلك بمناسبة مرور 39 عامًا على ذكرى وفاته التي تصادف السادس والعشرين من سبتمبر

ولادته ونشأته

هو السيد أحمد بن إبراهيم بن قيس بن عزان بن قيس بن أحمد بن سعيد البوسعيدي، من فرع قيس أحد أبناء السيد أحمد بن سعيد ووالي صحار وقتها، ووالده هو السيد إبراهيم بن قيس أخ الإمام عزان بن قيس الذي تولى الإمامة خلال الفترة (1868-1871)، وكان السيد إبراهيم من الشخصيات السياسية البارزة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وورد ذكره في كثير من الأحداث السياسية وقتها كقضية آل سعد، ومحاولات السيطرة على صحار والرستاق والعوابي، وأراد الشيخ سعيد بن خلفان أن يبايعه إمامًا بعد وفاة أخيه عزان فرفض

توفي والده إبراهيم بن قيس في 11 محرم 1316 هـ الموافق 31 مايو 1898 تاركّا ولدين هما سعيد بن إبراهيم، وأحمد بن إبراهيم الذي كان عمره في حدود الثلاث سنوات تقريبًا

أما أمه فبحسب رواية الباحث أحمد بن حمد المعولي على حسابه في تويتر فهي كريمة الشيخ ناصر بن سيف الشقصي من أهالي الرستاق، وبحسب ما ذكره وندل فيليب في كتابه عمان تاريخٌ له جذور فإن عمة السيد أحمد هي أم جدّة السلطان سعيد

وأخوه هو السيد سعيد بن إبراهيم حاكم الرستاق بعد وفاة والده حتى مقتله في مارس 1912، وأخته هي السيدة أصيلة التي استولت على حصن الحزم بعد محاصرة جيش الإمامة لأخيها في الرستاق عام 1335هـ

ولد السيد أحمد بن إبراهيم في الرستاق عام 1313 هـ بحسب الموسوعة العمانية، ونشأ فيها، وتعلم في مدارسها التقليدية، وكان من ضمن من تعلم على يديهم الشيخة عائشة بنت سليمان بن محمد الوائلية، وكانت قد ندبت لتعليمه،  وهي بحسب رواية حفيدها الباحث حارث الخروصي عائشة بنت سليمان بن محمد بن مطر الوائلية، ولدت حوالي عام 1283 هــ بولاية بهلا و عرف عنها قولها الشعر، وعملت مدرسة للقرآن الكريم والعلوم الشرعية، وناسخة لعددٍ من الكتب، وكان لها عدد من الأنشطة السياسية يتضح ذلك من سيرتها ومن قصائدها الشعرية

ذكره السيد حمد بن سيف البوسعيدي في كتابه الموجز المفيد نبذ من تاريخ البوسعيد عند حديثه عن نسل السيد قيس بن الإمام أحمد بن سعيد، حيث كتب: ومنهم السيد أحمد بن إبراهيم بن قيس الذي صار ناظرًا للشؤون الداخلية في زمن السلطان سعيد بن تيمور، توفي في يوم 27 ذو القعدة سنة 1401 هـ وكان ذا سياسة وكرم وتواضع

تحدٍّ مبكّر

مرت حياة السيد أحمد بن إبراهيم بالعديد من المحطات والمواقف والأحداث والتحديات السياسية المهمة التي عركته وأسهمت في صقل شخصيته منذ صغره، ففي 24 ربيع الأول الموافق 1330 هـ الموافق 13 مارس 1912 تعرض لأول حادثة مهمة في حياته رواها الإمام نور الدين السالمي في تحفته، وكان عمره في حدود السابعة عشرة، فبينما كان مقيمًا في قلعة الرستاق أثناء حكم أخيه السيد سعيد بن إبراهيم، دخل محمد وإبراهيم أبناء السيد فيصل بن حمود بن عزان وهم من ذات الأسرة، بإذنٍ من السيد سعيد بحجة رؤية ابن اختهما زوجة سعيد بن إبراهيم، وكان هدفهما اغتيال السيد سعيد، فحدثت مناوشات نتج عنها مقتلهما مع السيد سعيد بن إبراهيم، ونجا السيد أحمد وكان في حد الاحتلام من خلال هروبه إلى حصن الحزم

وبعد ذلك عاد السيد أحمد من حصن الحزم بوفود من بني غافر وأهل الحوقين فتمكن من السيطرة على الموقف واسترداد قلعة الرستاق، وأصبح من يومها حاكم الرستاق الفعلي وهو لم يبلغ العشرين بعد

مرحلة الرستاق والحزم

ارتبطت الفترة من 1913 وهي السنة التي قامت فيها إمامة سالم بن راشد الخروصي، وحتى عام 1920 بالعديد من الأحداث السياسية المرتبطة برغبة السيد أحمد بن إبراهيم في تثبيت حكمه في المناطق التي كانت ضمن نطاق سيطرة أسرته، ورغبة الإمامة في ضم تلك المناطق لنطاق نفوذها، نتج عنها العديد من المواقف السياسية والعسكرية تناولها العديد من الكتب والأراشيف التي أرّخت لتاريخ الإمامة، كإرشيف مكتب الهند، و(موسوعة عمان الوثائق السرية)، وكتاب (نهضة الأعيان)، ودراسة بعنوان تاريخ الثورة العمانية وغيرها، واخترنا أطروحة الباحث زاهر بن سعيد السعدي وعنوانها الشيخ عيسى بن صالح الحارثي سيرته ودوره السياسي في عمان للاستفادة مما تم طرحه بها من أحداث تغطي تلك الفترة

يشير الباحث زاهر السعدي إلى أنه وبعد سقوط حصني سمائل وبدبد توجه الشيخ عيسى بن صالح إلى الرساق لزيارة حاكمها السيد أحمد بن إبراهيم البوسعيدي في رمضان 1331هـ لإقناعه بالانضمام إلى الإمامة وإعلان البيعة للإمام الخروصي، ونجح الشيخ عيسى في ذلك، وسار السيد أحمد بن إبراهيم برفقة الشيخ عيسى لكي يقابل الإمام في سمائل ووصلها في 19 رمضان من السنة المذكورة، وبعد يومين أعلن البيعة، وأقرّه الإمام حاكمًا على الرستاق، لكن العلاقة الجيدة لم تدم طويلًا، فذهب الشيخ عيسى مرةً أخرى إلى الرستاق بعد مشاركته في فتح بهلاء، وكان ذلك في شوال 1334هـ لإبلاغه بموقف الإمام منه، واقترح عليه الذهاب لمقابلة الإمام مرةً أخرى لإعادة العلاقة الودية  كما كانت في السابق، وقابل السيد أحمد الإمام في وادي المعاول في ذي القعدة 1334هـ الموافق سبتمبر 1916م، حيث اعترف السيد أحمد للإمام بجميع ما طلب منه من شروط، ثم عاد مرةً أخرى للرستاق

ويمضي الباحث السعدي ليذكر أنه في الثاني من جمادى الثاني 1335 هـ  الموافق 25 مارس 1917 تحرك الإمام الخروصي بجيشه من نزوى تجاه الرستاق لعزل السيد أحمد بن إبراهيم بعد شكاوى عديدة وصلته، ومن العوابي حيث عسكر كتب الإمام للسيد بضرورة التنازل عن حكم الرستاق طواعية، لكن السيد أحمد رفض قرار العزل، وقرر عدم التنازل عن ملكه وملك آبائه، فتقدم جيش الإمام تجاه الرستاق وحاصر قلعة الرستاق، ونجح السيد أحمد بن إبراهيم في الصمود لمدة خمسة أشهر هي مدة الحصار، ثم سمح له بالخروج من القلعة في شوال 1335هـ على يد الشيخ حمير بن ناصر النبهاني، والتوجه إلى حصن الحزم الذي كان قد استولت عليه أخته أصيلة وطلبت النجدة من السلطان تيمور، فأرسل لها جيشًا بقيادة أخيه السيد حمد بن فيصل

ويختم السعدي هذه الفترة بذكره أن السيد أحمد حاول بعد ذلك استعادة الرستاق، لكنه فشل في تحقيق ذلك، ثم خرج من حصن الحزم بعد استيلاء الإمام عليه في شعبان 1338هـ إثر حصارٍ طويل، فتم الصلح على أن يخرج السيد أحمد من حصن الحزم ولا يعود إليه مرةً أخرى ويتركه لأولاد أخيه السيد سعيد بن إبراهيم، وحاول السيد أحمد استعادة الرستاق بعد اغتيال الإمام الخروصي مباشرة، لكنه فشل في ذلك، وتوجه بعدها إلى مسقط

وقد أشار الشاعر الكبير محمد بن شيخان السالمي إلى شجاعة السيد أحمد بن إبراهيم وبسالته في قصيدته الشهيرة بمناسبة فتح الرستاق، حيث يقول:

وأحمد نجل إبراهيم فيها.. هزبرٌ فارسٌ لاقى هزبرا

عريق المجد منفرد المزايا عظيم الشأن أدهى الناس خبرا

أشد الناس صبرًا في البلايا وأوسع فيهمُ كفًّا وصدرا

وأصحابٌ لهُ كبروق خطفٍ يصبّون القضا خيرًا وشرّا

أسود الحرب ورّادو المنايا رماةٌ يفقؤون الطرف نقرا

كثيرون الفعالِ ندى وبأسا وكانوا عندنا في العدل نزرا

مرحلة مسقط

التحق السيد أحمد بن إبراهيم بعد فشله في استرداد الرستاق بالسلطان في مسقط، وعندما تولى السلطان سعيد بن تيمور مقاليد السلطنة في عام 1932 كان السيد أحمد من ضمن الأعمدة الرئيسية التي رغب في الاعتماد عليها، لما يعلمه من إمكاناته السياسية الكبيرة، وحنكته، وخبرته، وهو الذي اختبرته الأحداث الجسام منذ صباه ، فاختاره ناظرًا للداخلية، وهي من أهم الملفات ضمن أجندة العمل الحكومي، هنا ستبدأ مرحلة جديدة من العمل السياسي ستستمر لحوالي أربعين عامًا كانت حافلة بالكثير من الأعمال والمواقف الجسام

ويشير الباحث الدكتور ناصر بن سعيد العتيقي في كتابه (الأوضاع السياسية العمانية في عهد السلطان سعيد بن تيمور) إلى تلك المرحلة بقوله: ومن المستشارين الآخرين الذين اعتمد عليهم السلطان سعيد بعد فترةٍ لاحقة السيد أحمد بن إبراهيم البوسعيدي والذي لقّب بأحمد بن إبراهيم وهو من أبناء الأسرة الحاكمة، وابن أخ الإمام السابق عزان بن قيس، وقد عينه السلطان سعيد في منصب ناظر الولاة، وكان قد اختلف مع الإمام سالم بن راشد الخروصي عندما كان واليًا على الرستاق، كما صادرت الإمامة بعضًا من أراضيه وأراضي البوسعيد في الرستاق قبل توقيع معاهدة السيب 1920، فخرج إلى مسقط، وأصبح من مؤيدي السلطنة ضد الإمامة، ويعتبر من أشد المعارضين للوجود الأجنبي في حكومة سعيد بن تيمور

نظارة الداخلية

كانت نظارة الداخلية أحد جناحي إدارة الحكم في مسقط زمن السلطان بن تيمور مع نظارة الخارجية التي كان يرأسها السيد شهاب بن فيصل، وكان من جملة مهام هذه الوظيفة بحسب الموسوعة العمانية: الإشراف على شؤون الولاة والقضاة والقبائل، ورفع التقارير إلى السلطان، وكان السيّد أحمد يسيّر بعض أمور الدولة في غياب السلطان سعيد عن مسقط، ويجتمع مع القضاة بصفة دوريّة لمتابعة سير الأمور، وكانت له جلسة خاصّة برزة في منزله بعد صلاة العصر يستقبل فيها الناس ويساعدهم على حل مشاكلهم

وبحسب ما ذكره مرشد بن محمد الخصيبي في كتابه (عمان أيام زمان) فقد كان السيد أحمد بن إبراهيم يذهب إلى النظارة (بيت البرزة) المجاور لقصر العلم بولجات صباحًا إلى آخر النهار في حدود الساعة الثانية بعد الظهر، وهو الوقت الرسمي لانتهاء العمل الحكومي، وفي هذه الفترة ينهمك السيد أحمد في أداء عمله بين مقابلات الوافدين العمانيين من داخلية عمان بصفته ناظرًا للداخلية، وبين إصدار الأوامر في بعض القضايا التي تتطلب سرعة البتّ ولا تحتمل التأجيل، وبين مكالمات السلطان من ظفار إذ يربطه به خط تلفوني ساخن، ليحدثه السلطان عن بعض الأمور، أو يصدر إليه بعض الأوامر التي تستدعي التنفيذ مما يتعلق بالمصلحة وسير العمل

كما يجتمع السيد بقضاة المحكمة الشرعية أفرادًا أو مجتمعين الموجودين في المحكمة الواقعة أسفل النظارة للتباحث في بعض القضايا المتعلقة بعملهم، وربما تحدث إليهم على لسان السلطان سعيد، ليبلغهم رأيه أو أمره في هذه القضية أو تلك

ويضيف الخصيبي أن دوام السيد أحمد بن إبراهيم لا ينتهي بانتهاء أوقات الدوام الرسمي، بل إن أبواب بيته مشرّعة لاستقبال الناس عند العصر وبعد المغرب كما هي الحال في النظارة، لأن البعض لا يتمكن بسبب صعوبة وسائل المواصلات من الوصول في وقت الدوام الرسمي خاصةً القادمين من خارج مسقط

كما يشير الباحث ناصر بن سالم الصوافي في أطروحته ( الحياة الاجتماعية في مسقط 1950-1975) إلى نظارة الداخلية وناظرها بقوله: تقع نظارة الداخلية في الرقعة داخل السور بجوار قصر العلم، ويطلق عليها (بيت البرزة)، وناظر الداخلية السيد أحمد بن إبراهيم ذاع صيته بالكرم وتذليل الصعاب، فقد كان يستقبل الناس في البرزة يستمع منهم لحوائجهم ويتباحث معهم في كل ما يهم المجتمع في مسقط، كما كان يجلس مع القضاة والموظفين ليطلعهم على رأيه في موضوعٍ ما، أو يبلغهم بتعليمات السلطان الذي يرتبط معه بخطٍ هاتفيّ مباشر

ويعرّفنا الكاتب الصحفي الشيخ حمود بن سالم السيابي على مبنى نظارة الداخلية أو بيت البرزة من خلال حديثه عن السيد أحمد بن إبراهيم في كتابه (أغاريد لمسقط ومطرح): وانفتح المكتب على جهته الشرقية على نافذةٍ كبيرة تطل على الدرب الذي يسلكه السيد أحمد بن إبراهيم كل صباح في طريقه إلى البرزة حيث المجمع الإداري لنظارة الشؤون الداخلية بقصر العلم والمكون من طابقين يضمان في الجزء الأرضي المحكمة الشرعية ومحكمة شؤون الأجانب، فيما يجمع الطابق الأول مكتب السيد ناظر الشؤون الداخلية وبهو الانتظار ومكتب الشيخ صخر بن حمد العامري وسكرتارية النظارة إلى جانب مرافق الخزينة العامة

كما يقرّبنا الشيخ حمود من المهام والأعمال التي كان يقوم بها السيد أحمد حتى لنكاد نتخيّلها أو نشعر بها لنعرف طبيعة تلك المرحلة الزمنية، وأبرز قضاياها السياسية والاقتصادية والاجتماعية:  أحدّق في السيّد القريب مني فتتزاحم الصور والسّيَرُ فأتوقف عند هذا الرستاقي الذي يبدأ صباحه مع الفجر فيصلي ثم يبقى في سجادته حتى الإشراق ليفطر، وقد يجري بعض الاتصالات والمكاتبات العاجلة قبل أن يتوجه لبيت البرزة، حيث يبدأ ساعته الأولى بالبريد الذي يشمل التدخل في كل صغيرةٍ وكبيرة من أوامر بالقبض على أشخاص، أو تغريم ولايةٍ من الولايات بدفع مبلغٍ نظير تقصير أهلها في اكتشاف زرّاع ألغامٍ في طريق المسلمين

كما يشمل البريد مخاطباتٍ عن بيت المال والتدخل في تعيين الوكلاء المشرفين عليه، وأوضاع الأفلاج والزكوات، ومحاسبة الولاة لأدائهم، أو الوقوف على احتياجات الحصون والمراكز الحكومية من طلبات ترميمٍ أو توفير أدواتٍ تيسر أداءها

 ثم يتبع السيّد قراءة البريد باللقاءات التي تتوزع بين شيوخ القبائل والولاة والقضاة ورجال الدولة والمطلوبين للمثول بين يديه لأسبابٍ سياسيةٍ وأمنية، لينهيها باستدعاء قضاة المحكمة للاستيضاح من أمرٍ أو التشاور معهم في أمر .هـ

أنشطة سياسية وعسكرية

تعد الفترة من 1932- 1970، وهي الفترة التي قضاها السيد أحمد بن إبراهيم ناظرًا للداخلية زاخرة بالعديد من الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية المتنوعة، والتي يحتاج كل منها إلى عناوين مستقلة، ومن الصعوبة بمكان حصر أعمال وأنشطة وزيارات، ومخاطبات، ومواقف السيد أحمد بن إبراهيم  خلال تلك الفترة في هذا التقرير لأسباب عدة من بينها كثرة تلك الأعمال، وحساسية.....

قد يهمك ايضاً :

بنك التنمية العماني ينفذ برنامجا توجيهيا لرواد الأعمال

"الإنترنت الفضائي" في 598 قرية بالسلطنة قريبا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمان في القرن العشرين السيد أحمد بن إبراهيم اسمٌ ذو وقعٍ خاص عمان في القرن العشرين السيد أحمد بن إبراهيم اسمٌ ذو وقعٍ خاص



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 عمان اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab