مسقط - عمان اليوم
يَرْعَى سَعَادة السيِّد الدكتور حمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي محافظ البريمي، صباح غدٍ الإثنين، حفلَ افتتاح البرنامج التدريبي "نبتكر لأجل عُمان"، والذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة البريمي، خلال الفترة 7-10 سبتمبر الجاري، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الابتكار؛ وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، وبحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان بن سليمان السدية المديرة العامة للمديرية.
ويستهدفُ البرنامج إدارات المدارس والمعلمين والطلاب وأولياء أمورهم بمحافظة البريمي بشكل خاص، ومحافظات السلطنة بشكل عام، ويشهدُ البرنامج تقديم أوراق العمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
من جهتها، أكدت الدكتورة فتحية السدية أنَّ الاهتمامَ بالابتكار يمثل أولوية قصوى في برامج وأنشطة وزارة التربية والتعليم خلال المرحلة الحالية، وترجمة عملية للرؤية المستقبلية "عُمان 2040". وأضافت السدية أنَّ تنظيم المديرية للبرنامج التدريبي "نبتكر لأجل عُمان" وبمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات الابتكار، يعكسُ الإيمان بالأهمية الملحة لإيجاد مناخات التواصل وتبادل المعارف العلمية في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تشكل عصب العصر الحالي، ومواكبة للتطورات العالمية المتسارعة في مجالات الابتكار العلمي.
وأوضحتْ أنَّ ترسيخ ثقافة الابتكار بين مختلف شرائح المجتمع التربوية يُمثل النواة الأولى لدمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، وتعزيز ثقافة الابتكار، وإيجاد حلول عملية لمختلف الوقائع الحياتية اليومية، والتي ستسهم في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع.
ومن المقرر أن تتضمَّن أعمال البرنامج طرح 14 ورقة عمل؛ تتناول مجالات الابتكار في الثورة الصناعية الرابعة، وتناقش أوراق العمل عدة عناوين؛ منها: "تكنولوجيا النانو.. التغير المتكامل"، وبناء بيئة مشجعة للابتكار واستكشاف المواهب، وبناء وتعزيز القدرات الابتكارية في التعليم المدرسي، وتصميم المواقع الاحترافية، و"إنترنت الأشياء.. الفرص والتحديات"، والتسويق التعليمي، و"رحلة الابتكار من الفكرة إلى التصنيع"، والابتكار يغيِّر الواقع، والذكاء الاصطناعي في التعليم، والابتكار وريادة العمل، ومزرعة الطابعات ثلاثية الأبعاد، ودور الابتكار في تعزيز مهارات المستقبل، والمبرمجون يغيرون العالم، وكذلك الإمكانيات الهائلة لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في قطاع التعليم.
ويهدفُ البرنامج إلى نشر ثقافة المعرفة العلمية وتنمية الوعي العلمي بين أفراد المجتمع، وإبراز وترسيخ أهمية المجالات العلمية المختلفة، وأبعادها في حياة المجتمع، إلى جانب اكتساب المعرفة اللازمة في العديد من القضايا والمجالات العلمية كالبرمجة وتكنولوجيا النانو والثورة الصناعية الرابعة لتنمية مهارات التفكير والإبداع لدى المشاركين، إضافة لتعزيز وتعميق ثقافة العلوم والتكنولوجيا بين أفراد المجتمع.
قد يهمك أيضا:
أكثر من ٣٥ دولة تستفيد من خدمات الحوض الجاف في الدقم
ميناء الدقم يؤكد جاهزيته لاستقبال أكبر سفن الشحن والبضائع
أرسل تعليقك