مسقط - عمان اليوم
حطت رحال عدسة المصور موسى بن سليم الحجري بوادي سقط في ولاية سمائل، حيث التقط العديد من الصور الفوتوجرافية لموسم العنب ينقل من خلالها رؤيته المعبرة عن الجمال الساحر البكر لثمار فاكهة العنب يعكس معها اهتمام سكان الوادي بزراعة المحاصيل الموسمية، مثل العنب والسفرجل والبر “القمح” والنخيل وغيرها من الخضراوات والفواكه.
جمال الصورة لا يحتاج إلا لعين بشرية تدرك الألوان ـ كما يقال، ولكونه يدرك هذا الجمال جيدا، وثق المصور الحجري هذا الجمال المتمثل في حياة الإنسان وتعلقه بأرضه وما تنتجه من محاصيل تتميز بجمالها واخضرارها، لتقوم عدسة الحجري بشرح وافٍ لكيفة حصاد ثمار العنب. حول هذه الرحلة التصويرية يتحدث الحجري عن شغفه وحبه للتصوير وهو ما دفعه ليجوب بعدسته متنقلا من بقعة إلى أخرى داخل وادي سقط.
يقول المصور: حاولت أن أنقل اهتمام الإنسان العماني بالزراعة، والتي تعتبر من أهم مصادر الدخل لدى هذا الإنسان، حيث استخدمت العديد من الأدوات الخاصة ذات جودة عالية لكي أحصد صورا مميزة الغاية منها لتوثيق الفني لهذا المكان، ولكي أكون مساهما بعدستي لنقل موطن الجمال ببلدي وأصبح مرشدا ضوئيا مساعدا بالصورة، أعرف من خلالها العالم الخارجي بسحر طبيعة السلطنة، التي تستحق من كل مصور أن يهتم بها ويسخر عدسته لنقل ما هو جميل بهذا الوطن، بالذات أن طبيعة بلدنا متنوعه وفريدة، حيث تجد روعة الشواطئ والبحار والسهول والمزارع وغيرها من سحر الطبيعة.
موسى بن سليم الحجري من أكثر المصورين العمانيين حرصا على توثيق مواسم الزراعة، كموسم العنب وموسم حصاد نخلة المبسلي “الفاغور” وغيرها من المحاصيل، ولم تكتفِ عدسته بهذا فقط، بل قامت بتوثيق حياة الإنسان العماني بالبحر والصحراء والأبل وبالفروسية وله العديد من المشاركات الداخلية والخارجية حيث قام بالصورة تعريف الشعوب بالإرث العماني الضارب من مئات السنين.
قد يهمك أيضا:
مؤتمر طبي لمكافحة العدوى في ولاية سمائل في السلطنة
أرسل تعليقك