صلاله - عمان اليوم
رعى سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي نائب محافظ ظفار افتتاح مختبر الأمراض الجزيئي وذلك بمجمع العيادات الخارجية (أ) للتابع لمستشفى السلطان قابوس بصلالة، جاء تدشين هذا المختبر ضمن اطار اهتمام وزارة الصحة بتوفير الخدمات الصحية المختلفة في جميع المحافظات نظرا لما تمثله الفحوصات المخبرية من أهمية بالغة في تشخيص الأمراض المختلفة فقد جاءت الفكرة بتأسيس مختبر متكامل في محافظة ظفار تحت مسمى " مختبر علم الأمراض الجزيئي " او " مختبر علم الاحماض النووية" في مستشفى السلطان قابوس، وبدعم سخي من شركة مطاحن صلالة.
وتم خلال الإفتتاح توقيع اتفاقية شراء اجهزة مخبرية لمختبر علم الامراض الجزيئي بين كل من وزارة الصحة وشركة مطاحن صلالة، حيث وقع الاتفاقية من جانب وزارة الصحة د. خالد بن محمد المشيخي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة ظفار، ومن جانب شركة مطاحن صلالة الشيخ احمد بن عبدالله الرواس رئيس مجلس الادارة. وتبلغ قيمة الاجهزة المخبرية الممولة من قبل شركة مطاحن صلالة لمختبر الامراض الجزيئي بمستشفى السلطان قابوس حوالي150الف ريال عماني.
تم جلب الاجهزة اللازمة لأنشاء المختبر باشراف الدكتور محسن بن سليمان العامري خبير تطبيقات الاحماض النووية في المجالات المختلفة، حيث وقف على تصميم المختبر وتجهيزه مع زملائه بالتنسيق والاشراف من قبل المختبر المركزي بوزارة الصحة السعي لتحقيق اهداف انشاء المختبر. ويقوم المختبر بفحص مختلف الفيروسات والأمراض المعدية من خلال أحدث الاجهزة والتقنيات التي تم توفيرها في المختبر بحيث يصبح هذا المختبر متكامل يخدم شريحة كبيرة من أبناء السلطنة وكذلك المقيمين بالمحافظة.
الدكتور حسن بن محاد الكثيري مدير مستشفى السلطان قابوس بصلالة أكد على أهمية هذا المختبر قائلا: لا شك بأن وجود هذا المختبر إضافة ونقلة نوعية في الخدمات الطبية بالمستشفى وعلى مستوى المحافظة بشكل عام حيث تم تجهيز مختبر بأحدث الأجهزة والتقنيات لفحوص الفيروسات والأمراض المعدية اضافة الى تأهيل وتدريب الأخصائيين والفنيين العمانيين في المختبر وتحديد طرق العمل وتطبيق نظام الجودة وكذلك بناء القدرة لدى مختبرات مستشفى السلطان قابوس لإجراء فحوص الفيروسات والأمراض المعدية وتشمل فيروس كورونا وعدم الحاجة لإرسال مثل هذه الفحوصات إلى المختبر المركزي بمسقط وتوفر نتائج الفحص في نفس اليوم سواء لمرض كورونا او غيره من الأمراض كما أنه تم تصميم المختبر وإعداده ليكون قادرا على إجراء اية فحوصات مستقبلية في الأمراض الوراثية وفحوص أخرى يتطلب إجراءها بأحدث الطرق التشخيصية المتبعة.
قد يهمك أيضا:
بنك الدم ينظم حملة للتبرع بالدم في ولاية طاقة
أرسل تعليقك