مسقط - عمان اليوم
تولي جامعة ظفار اهمية قصوي للبحوث العلمية في مسيرتها الاكاديمية علي كافة الفئات للهيئة الاكاديمية وعلي مستوي بحوث الطلاب مكنتها من الاحتفاظ لسنوات علي مركز متقدم في مجال البحث العلمي علي مستوي الجامعات الخاصة بالسلطنة وفقا لبوابة البحث العلمي لوزارة التعليم العالي.
وفي انجاز جديد نالت الجامعة جائزة افضل بحث علمي في سلطنة عمان ودول الخليج بمشاركة اكثر من 90 طلب ترشح محلي واقليمي لمختلف جوائز البحوث والابتكارات في مجال المياه في النسخة الرابعة وضمن البرنامج الاستراتيجي لبحوث المياه تزامنا مع اليوم العربي للمياه ووفقا لاعلان المشاريع البحثية الفائزة من مجلس البحث العلمي ومركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم
ونالت جامعة ظفار جائزة البحث والابداع في علوم المياه للعام 2019-2020 لفئة النشر العلمي لحملة الدكتوارة المركز الاول مناصفة بدراسة بحثية عن "ازالة المعادن الثقيلة بواسطة انواع مختلفة من التربة وانواع مختلفة من مسحوق مخلفات صناعة الرخام الموجود في سلطنة عمان "للباحث الرئيسي د عارف وزوز الاستاذ المشارك بقسم الهندسة الكيميائية بالجامعة والذي اوضح ان الفريق العلمي في هذا البحث استخدم طريقة الخلط (الامتزاز) ثم التقنية في ازالة المعادن الثقيلة (النحاس، الخارصين، المغنيز، والكروم) من المياه الملوثة وان المؤاد المازة المستخدمة نوعين بشكل عام وهي انواع من التراب (الطمي، الرملي، والطيني) وانواع من مسحوق مخلفات صناعة الرخام (النقي، غير النقي، وخليط من الرخام مع الجرانيت).
واشار الى ان جميع تلك المؤاد المستخدمة تم تجميعها من مناطق مختلفة في سلطنة عمان، وتوصل فريق البحث العلمي الي نتائج انه باستخدام مسحوق مخلفات صناعة الرخام والجرانيت (الصوان) فان اعلي نسبة امتزاز تم الحصول عليها كانت 96.01% للخارصين واقل نسبة للمنغنيز 6.70%باستخدام مسحوق مخلفات صناعة الرخام الغير نقي وعند استخدام التراب تبين ان اعلي امتزاز هو 88.61% في حالة الخارصين مع التربة الطينية واقلها للكروم مع التربة الغرينية (الطمي) وقيمتها 16.51% وتبين ان بين جميع المعادن الثقيلة المستخدمة ان الخارصين هو اكثرها امتزازا بينما المغنيز يعد اقل امتزازا.
تجدر الاشارة ان فريق البحث العلمي ضم بجانب الباحث الرئيسب د/ وزوز كل من د/ محمد شارق خان الاستاذ المشارك بكلية الهندسة جامعة ظفار ود/ احمد السلايمة من الجامعة الاردنية.
قد يهمك أيضا:
البيت الأبيض يعلن تعليق دخول فئة من الباحثين والطلاب الصينيين إلى الولايات المتحدة
أرسل تعليقك