جمعية المرأة بالسيب تواصل مساندة المجتمع بمبادرة "وتعاونوا"

امتثالاً لما اصدرته اللجنة العليا المختصة بمواجهة جائحة كورونا، قامت جمعية المرأة العمانية بولاية السيب بتعديل مسار عملها حتى يتلاءم مع الاوضاع الحالية مع عدم التوقف عن اطلاق مبادرات تطوعية يستفيد منها المجتمع.

حيث قامت الجمعية بتنظيم مبادرة خاصة لأبناء المنتسبات للجمعية وهي عبارة عن مسابقة عن بُعد للاطفال تحت مسمى (وقتك ذهب) ومن أهم اهدافها هو الاستفادة من وقت الفراغ وكذلك استثمار الوقت في حفظ سور قصيرة من القرآن الكريم أو رسم لوحات توعوية لفئات عمرية متفاوته تبدأ من عمر الاربع سنوات حتى الثالثة عشر عاماً.

كما قامت الجمعية بتصميم عدة اعلانات توعوية حول الجائحة يتم ارسالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتوعية حول الصحة العامة للاسرة اثناء فترة التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل والتى تهدف الى توجيه الاسرة حول اليات التعامل مع فترة وجود الاطفال طوال الوقت في المنزل وابعادهم عن مخاطر التعرض للاصابات المنزلية المحتملة.
وفي إطار الاهتمام بالمبادرات المجتمعية التى تقام في ولاية السيب فقد شاركت الجمعية في عدة مبادرات تطوعية قام المتطوعون خلالها بتوزيع المؤن على المعسرين بالتعاون مع اللجنة الاجتماعية بمكتب والي السيب.

وهناك (وتعاونوا) مبادرة نظمتها الجمعية لاعانة المرأة المطلقة والارملة من المعسرات المسجلات في بيانات الجمعية واللاتي يعملن في مشاريع تحقق الاجر اليومي وفي مشغل الجمعية للحرف كحرفة انتاج المالح والخشبيات، وبما ان الجائحة تسببت في توقف البيع والشراء فقد انقطعت موارد الرزق للنساء العاملات في هذا المجال ،لذلك سارعت الجمعية في اطلاق مبادرة وتعاونوا لتدارك الحال واعانة المتضررات والوقوف معهن نفسياً واجتماعياً وكذلك اقتصادياً.

وتعتبر المبادرة عاملاً هاماً لتحقيق اهم اهداف الجمعية في الوقوف على احتياجات الاسرة واعانتها خصوصاً في اصعب الظروف.

وقد أشارت وفاء العامرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بالسيب الى ان الاستفادة من التقنية الحديثة في الاستمرار بالعطاء كان من ابرز ما تحقق خلال فترة الجائحة وان العطاء لا يتوقف مهما كانت الظروف قاسية وعلى المجتمع ان يعي اهمية الالتزام بما يصدره المختصون من تعليمات اثناء القيام بأيه مهام خارج المنزل وبذلك يساهم في حماية وطنه ومجتمعه.

 قد يهمك أيضا:

الإشادة بقرارات اللجنة العليا بإعادة فتح بعض الأنشطة التجارية