فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا

رحاب أسامة
القاهرة – العرب اليوم

كثيرون يعتقدون أن ممارسة اليوغا تمنحهم راحة وقت ممارستها، لكن الحقيقة هي وسيلة مهمة جدًا في التفاعل مع العالم الخارجي، وتحسين الحالة المزاجية والعقلية.
بهذه الكلمات بدأت رحاب أسامة الفتاة المصرية التي تنتمي لصعيد مصر وتحديدا قنا جنوب البلاد حديثها  حيث مارست لعبة اليوغا في شوارع المحافظة التي تحتل قلب الصعيد وتعرضت لانتقادات حادة من جانب المواطنين والمارة الذين طالبوها بالتوقف عن استكمال التصوير لكونها تتعارض مع عادات وتقاليد الصعيد.

تقول رحاب إنها لم تهدف من ممارسة اللعبة في الشارع لدعوة المواطنين لأدائها في الشوارع، لأن هذه الرياضة يجب أن تُمارس في الأماكن الهادىٔة المساعدة على التركيز مع النفس، لكنها مارستها في الشارع أولا للمشاركة في مشروع مصور ولتعريف الناس بها وإقناعهم بأن تأثير اليوغا مرتبط بالبيئة المحيطة وتأثيرها في نفس من يمارسها يدوم لوقت أكبر مما يعتقد البعض، وأيضا تساعد اللاعب أن يتعامل مع الناس بشكل أفضل في حياته اليومية ووسط الزحام والضغوط وبتركيز وراحة أكثر، وفهم أكبر للنفس وللناس.

تضيف رحاب التي مازالت طالبة في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، بجامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، أن الألبوم لم يهدف لدعوة المهتمين بالخروج لممارسة اليوغا في الشارع "كما فهم أصحاب العقول الضيقة" ولو كان الأمر سيؤدي لتحدي العادات الزاىٔفة فلا مانع لديها من ذلك، طالما ما تفعله لا ضرر منه على أحد، من أجل أن تمارس هوايتها وتنشر فكرتها، والأهم بالنسبة لها أن التغلب على عادات وتقاليد تجرم ممارسة الفتاة للكثير من الألعاب الرياضية فقط لكونها فتاة هو ما تحاربه بالفعل في هذا المجتمع.

رحاب تؤكد أن اللعبة تمنحها جوًا من الهدوء والتركيز والصفاء والسلام النفسي، وتعرضت هي والمصور مكسي لمضايقات كبيرة أثناء التصوير أو بعد نشر الألبوم، لكن ذلك لم ولن يمنعها من مواصلة أدائاها للعبة، وإن كانت تؤكد أن هدفها لم يكن لتمارسها في الشارع ولكن للمشاركة في نشرها وتشجيع الفتيات على أدائها وكذلك الشباب.
وقالت إنها لم تجد معارضة في ممارسة اللعبة من جانب أسرتها ولا أصدقائها بل يدعمونها، مضيفة أنها مقتنعة أن اللعبة مفيدة للتأمل والتحكم في الأعصاب وتؤدي للتركيز والصفاء الذهني والسلام النفسي، وهو ما ترغب في أن يشعر به كل مواطني الصعيد المهتمين بهذه الهواية متمنية أن ينضج المجتمع فكراً وأسلوباً، على حد قولها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا فتاة مصرية تتحدى عادات الصعيد وتلعب اليوغا في شوارع قنا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab