باحثة روسية تعلن أن السلطنة أكثر دول المنطقة استقرارا
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

باحثة روسية تعلن أن السلطنة أكثر دول المنطقة استقرارا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثة روسية تعلن أن السلطنة أكثر دول المنطقة استقرارا

سلطنه عمان
موسكو - عمان اليوم

   ترى الباحثة الروسية الدكتورة غالينا أليغيفنا المتخصصة في الشؤون العربية أن السلطنة من أكثر دول المنطقة استقرارا مما يشجع على توطيد العلاقات معها في مجال التعليم

. وأشارت في حديث لها – بمناسبة احتفال الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب مؤخرا بمرور ستين عاما على تأسيسها – أن السلطنة حققت إنجازات كبيرة في مجال التعليم . وانطلاقا من ذلك فإن جامعة الصداقة تسعى إلى إقامة علاقات للتعاون مع مؤسسات تعليمية عمانية.

وقالت اليغيفنا التي تشغل منصب رئيسة قسم اللغات في الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب إن جامعة السلطان قابوس تأتي على رأس المؤسسات التعليمية التي تسعى الجامعة الروسية إلى الارتباط معها إضافة إلى المؤسسات الأخرى المتخصصة في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وتضيف الباحثة المتخصصة في الشؤون العربية أن هناك خطة لإرسال وفد علمي وإداري من جامعة الصداقة إلى سلطنة عمان بهدف إجراء محادثات وتوقيع اتفاقيات تعاون تشمل شتى المجالات كتنظيم دورات في اللغة العربية للطلبة الروس، واللغة الروسية للطلبة العمانيين، وتطبيق نظام الدراسة الاندماجية للطلبة، وعقد المؤتمرات والندوات المشتركة، وتبادل المنشورات العلمية وذلك كخطوة أولى في هذا المجال.

الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب التي تأسست منذ 60 عاما قطعت خلالها أشواطا في التقدم العلمي والتطور التقني حتى أصبحت اليوم واحدة من أهم وأحدث المؤسسات التعليمية في روسيا. تضم الجامعة بين جنباتها مختلف الكليات العلمية والأدبية، وتزخر بمراكز البحوث، وكليات التدريب، وأكثر من مائة وخمسين مختبرا علميا.

وقد فتحت الجامعة أبوابها منذ البداية للطلبة من مختلف بلدان العالم، تتوزع جنسياتهم على أكثر من مائة جنسية. قسم اللغات اللأجنبية واحد من أكثر الأقسام حيوية ونشاطا في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتقوم رئيسته الدكتورة غالينا أليغيفنا و أستاذة اللغة العربية فيه بالإشراف على فصول تضم سبع لغات (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الصينية، الفارسية.

وحول الإقبال على تعلم اللغة العربية تقول أليغيفنا إن السنوات الأخيرة شهدت إقبالا متزايدا على تعلم اللغة العربية، بحيث ظهرت اللغة العربية في أقسام جامعات روسية مختلفة، لم تكن موجودة فيها من قبل .. في قسمنا يدرس اللغة العربية حوالي 150 طالبا وطالبة، يتلقون تعليم البكالوريوس والماجستير والدراسات العليا وذلك في مختلف التخصصات كالدراسات العربية والعلاقات الدولية والعلوم السياسية والاجتماعية والإدارة الحكومية والفلسفة والتاريخ وغيرها من التخصصات

وبرأي أليغيفنا المتخصصة في الشؤون العربية إن ذلك يعود إلى عدة أسباب رئيسية وهي الأهمية الاستراتيجية والجيوسياسية الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة العربية، والتركيز للمجتمع الدولي عليها، ونشر المعلومات الممتعة عن الحضارة العربية في زمن العولمة، هذه الحضارة التي تثير اهتمام الناس في كل أنحاء العالم، وتجتذب فئة الشباب خاصة باعتبار أن الثقافة العربية من أغنى ثقافات العالم وأكثرها تأثيرا على بعض الثقافات الأخرى بما فيها الغربية. وتضيف رئيسة قسم اللغات أن الخبراء والمتخصصين في الدراسات العربية مطلوبون للعمل في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية ووسائل الإعلام والتعليم والعلوم والقطاع الخاص وغيرها من المجالات.

وتضيف أن اهتمام الشباب بالحضارة العربية برز نتيجة تعرفهم عليها من خلال القراءة ومشاهدة الأفلام والرحلات السياحية. إلى جانب إدراك الطلبة بالآفاق المشجعة للمتخصصين بالمنطقة العربية واللغة العربية بسبب وجود فرص عمل كافية، بسبب مساحة المنطقة وعدد البلدان العربية وتعدد وتنوع مجالات العمل. ناهيك عن جمال اللغة العربية التي تحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث عدد الدول التي تتخذها لغة رسمية لها .

وحول التعاون بين الجامعة و الجامعات في البلدان العربية تقول الدكتورة غالينا أليغيفنا المتخصصة في الشؤون العربية إن الجامعة مرتبطة بجامعات عربية عبر اتفاقيات عدة، فعلى سبيل المثال هناك اتفاقيات للتعاون مع الجامعة المصرية الروسية وجامعة محمد الخامس (المغرب) وجامعة الحسن الثاني (المغرب) والجامعة الأردنية والجامعة اللبنانية الحكومية، وينشط هذا التعاون في بعض الاتجاهات الأساسية كالتبادل الأكاديمي على مستوى الطلبة والأساتذة، وتبادل الخبرات، والمنشورات، وتأليف الأبحاث المشتركة المصنفة حسب القواعد العلمية الدولية WoS|SCOPUS وتنظيم دورات لرفع مستوى وتأهيل الأساتذة، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية. وفي إطار هذا التعاون يقوم الاطراف بإنجاز برامج مشتركة مختلفة المستويات ابتداء من تنظيم دورات في اللغة العربية للطلبة الروس، ودورات في اللغة الروسية للطلبة العرب، إلى جانب ما يسمى ب”الدراسة المندمجة” خلال فصل دراسي كامل في الجامعة الشريكة، انتهاء ببرنامج الماجستير المشترك الذي يحمل اسم “روسيا والشرق الأوسط: الاتجاهات الأساسية للتعاون وآفاق التعامل (تخصص علاقات دولية) وهو برنامج فريد من نوعه بين الجامعتين الروسية والعربية وبالذات مع الجامعة اللبنانية.

 قد يهمك أيضا:

إنطلاق الملتقى الكشفي عن بعد لجوالة وجوالات جامعة السلطان قابوس

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة روسية تعلن أن السلطنة أكثر دول المنطقة استقرارا باحثة روسية تعلن أن السلطنة أكثر دول المنطقة استقرارا



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 21:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
 عمان اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab