أومنصور يؤكد أن رحيل بوتفليقة لا يكفي لتهدئة احتجاجات الشارع الجزائري
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أومنصور يؤكد أن رحيل بوتفليقة لا يكفي لتهدئة احتجاجات الشارع الجزائري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أومنصور يؤكد أن رحيل بوتفليقة لا يكفي لتهدئة احتجاجات الشارع الجزائري

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

رأى الباحث إبراهيم أومنصور، أن الرحيل المحتمل للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي دعا إليه رئيس أركان الجيش، لن يكون كافيا لتهدئة الشعب.

بالنسبة إلى الباحث في معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس، لا يمكن تلبية المطالب الشعبية إلا بتغيير النظام وفتح المجال للشباب.

هل استقالة الرئيس بوتفليقة لأسباب صحية، أو استخلافه لعدم قدرته على ممارسة مهامه سيكفي لإرضاء الشارع الجزائري الذي يتظاهر كل يوم جمعة؟

لا، على الإطلاق. إن تنحي بوتيفليقة من الحكم سيكون بعيدًا عن تلبية مطالب الشعب الجزائري. في السياق الحالي، فإن تطبيق المادة الـ102 (التي تنص على حالة المنع لرئيس الجمهورية بسبب المرض "الخطير والمزمن") قد تجاوزه الزمن.

الذين يتظاهرون بالملايين يطالبون بتغيير جذري في النظام، وليس فقط نهاية رئاسة بوتفليقة. والشعب الجزائري لا يريد بقاء السلطة بالوجوه نفسها.

هل يملك المجلس الدستوري الاستقلالية الكافية لاتخاذ القرار؟

لا ينبغي أن ننسى أن المجلس الدستوري، الذي سيقرر تفعيل المادة الـ102 أو لا، كما كل النظام السياسي برمته في الجزائر مرتبط عمومًا بالرئيس بوتفليقة، فهو من عيّنهم. إنهم يدعمونه. كما عيّن بوتفليقة رئيس مجلس الأمة، الذي من المرجح أن يتولى منصب الرئيس بالنيابة في حالة تطبيق المادة الـ102. وبذلك، سنستمر في سيناريو أن السلطة تبقى بين أيدي الدائرة الضيقة نفسها.

هل هناك بديل سياسي يتمتع بالثقة في البلاد؟

تغيير الجيل الحاكم أصبح ضروريا اليوم، وحتى في أعلى هرم السلطة فهموا ذلك؛ لكن المشكلة هي أن المعارضة قد سُحقت. لقد تم إبعادها من قبل النظام السياسي لفترة طويلة.هي تحتاج إلى وقت للتجمع من أجل لعب دور في اللعبة السياسية مستقبلا.

الانتقال السريع سيكون محفوفًا بالمخاطر؛ ولكن يجب علينا إيجاد آليات تسمح بمرحلة انتقال أبطأ وأكثر سلاسة، والتي يمكن أن تتجنب الانجرافات.

وسيتعين علينا تقديم ضمانات وإجراءات موثوقة تكسب ثقة المحتجين. ولا يمكن أن يتم هذا مع نفس رجال النظام، الذي يطلب الناس رحيله. والإجراء الأكثر حكمة هو إنشاء هيئة انتقالية أو حكومة مؤقتة من الكفاءات أو لجنة انتقالية تتمتع بشرعية شعبية.

وقد يهمك ايضًا:

بوشارب يذكر بانجازات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة

"جبهة التحرير" الجزائرية تهاجم ضباطًا عارضوا تمديد ولاية بوتفليقة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أومنصور يؤكد أن رحيل بوتفليقة لا يكفي لتهدئة احتجاجات الشارع الجزائري أومنصور يؤكد أن رحيل بوتفليقة لا يكفي لتهدئة احتجاجات الشارع الجزائري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab