وزير الثقافة يزور 3 قصور تاريخية في مكة المكرمة
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

وزير الثقافة يزور 3 قصور تاريخية في مكة المكرمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير الثقافة يزور 3 قصور تاريخية في مكة المكرمة

الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة
مكة المكرمة - العرب اليوم

 

زار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ثلاثة قصور تاريخية بمكة المكرمة هي: قصر الملك فيصل، وقصر السقاف، وقصر الزاهر، وهذه القصور تعد من القصور التاريخية المهمة في مكة المكرمة.

وتأتي هذه الزيارة التفقدية بعد إدراج وزارة الثقافة المواقع الثقافية والأثرية والتراثية ضمن 16 قطاعاً حددته رؤيتها وتوجهاتها التي أزاح سمو الوزير الستار عنها في أواخر مارس المنصرم.

ويأتي هذه الزيارة ضمن برنامج سمو وزير الثقافة لزيارة المواقع الثقافية والأثرية في مختلف مناطق المملكة، بهدف الاطلاع عن كثب على البنى التحتية لها، والاستماع إلى القائمين على هذه المواقع، ومعرفة احتياجاتها، وأوجه الدعم التي تحتاجه للحفاظ عليها وتعزيز صورتها كواجهة ثقافية وأثرية للمملكة . وتعكس زيارة سمو وزير الثقافة، اهتمام الوزارة بالمواقع الثقافية والأثرية.

وكان سمو وزير الثقافة قد وقع مذكرة تفاهم مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحمد الخطيب في الـ 24 من أبريل المنصرم؛ للإعداد لنقل قطاع التراث الوطني والآثار إلى وزارة الثقافة.
وتعود أهمية قصر الملك فيصل التاريخي في مكة إلى أنه بني ليكون مقراً لنائب الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه - في الحجاز، الملك فيصل (رحمه الله)، ونظرا للأهمية التاريخية للقصر فقد صدرت توجيهات المقام السامي الكريم بإعادة تأهيل قصر الملك فيصل التاريخي، وتحويله إلى متحف وطني يحكي مرحلة تأسيس وتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله )، لافتاً إلى أهمية تجسيد الهوية الإسلامية والوطنية في المتحف. فيما أخذ قصر السقاف التاريخي مكانة تاريخية في قلوب السعوديين بعد أن قدم الملك عبدالعزيز إلى مكة المكرمة، وأصبح مقراً للدولة ومركزاً للحكم، ويمثل أنموذجاً فريداً للعمارة التقليدية. وقد استقبل فيه الملك عبدالعزيز كبار ضيوف المملكة من سفراء وقناصل الدول العربية والإسلامية ورؤساء بعثات الحج.

أما قصر الزاهر فتعود تسميته بالزاهر لكثرة ما كان بها من البساتين والآبار، وكان هذا الموقع يعرف باسم فخ أو الشهداء، ويعود بناء القصر إلى عام 1946م /1365هـ ، عقب عودة الملك عبد العزيز من زيارته التاريخية لمصر، ليصبح أحد القصور الرسمية للدولة، لضيوف الدولة، ثم استخدم مدرسة متوسطة لعدد من السنوات ومستودعاً لوزارة المعارف، حتى تسلمته وكالة الآثار والمتاحف وتم ترميمه وتوظيفة متحفاً للآثار والتراث بمكة المكرمة.
وستشهد هذه القصور الثلاثة رعاية خاصة من قبل وزارة الثقافة في ترميمها وتوظيفها لتبرز التاريخ الوطني والتاريخ الإسلامي وحضارته. ‏

 وقد يهمك أيضاً :

وزير الثقافة السعودي يُشدِّد على أهميَّة إبراز الحركة التراثية

بسام كوسا يفتح النار على وزارة الثقافة السورية ويحذر دواعش الداخل

 

omantoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الثقافة يزور 3 قصور تاريخية في مكة المكرمة وزير الثقافة يزور 3 قصور تاريخية في مكة المكرمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab