مسقط - عمان اليوم
ثمن سالم بن ناصر المسكري الأمين العام السابق لمجلس التعليم العالي بالسلطنة تقليده وسام الشمس المشرقة "النجمة الذهبية الفضية" من حكومة اليابان، تقديرا لمساهماته البارزة في تعزيز العلاقات الودية والتفاهم المتبادل بين السلطنة واليابان في مجال التعليم.
وعبر المسكري عن تقديره لسعادة كوباياشي توشينوري سفير اليابان لدى السلطنة وجميع السفراء السابقين على الجهود الفعالة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين. وقال سعادته إن مجالات التعاون بين السلطنة ودولة اليابان بدأت مبكرا منذ مئات من السنين، لافتا الى الروايات الموثقة عن وصول اللُبان العماني منذ القرن العاشر الميلادي، وتمثلت أول زيارة بين البلدين في عهد السلطان سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – في العام 1937م، ولقد وصلت المنتجات اليابانية للسلطنة منذ مطلع القرن التاسع عشر أو قبله، لذا فإن التبادل التجاري سبق التبادل الدبلوماسي، حيث افتتحت اليابان سفارتها الأولى في مسقط مع بداية عهد النهضة وتحديدا في عام 1972م، أما السلطنة فافتتحت أول سفارة لها بعد ذلك بثلاث سنين، وبدأت العلاقات حميمية بين البلدين واستمرت إلى يومنا هذا. وأشار سعادته إلى بداية العلاقات العلمية بين البلدين في منتصف التسعينات من القرن الماضي، حيث اختار اليابانيون جامعة السلطان قابوس لتكون بدايتهم للتبادل العلمي والطلابي، وبدأ الأكاديميون بحوثهم في مجال الطاقة بمشروع إزالة المياه المختلطة بالنفط عند استخراجه،واستقبلت جامعة السلطان قابوس الطالبة أوكا مايوكا كأول طالبة يابانية لتحضير درجة الدكتوراه باللغة العربية في مجالات الدراسات الاجتماعية في عام 2000، وفي المقابل كان من أوائل الطلاب العمانيين الذين درسوا في اليابان الشيخ صالح العامري في عام 1991.
ومن جهته، عبر سعادة كوباياشي توشينوري سفير اليابان المعتمد لدى السلطنة عن خالص امتنانه واحترامه للمسكري نيابة عن حكومة اليابان، وقال إن الانجازات الجديرة بالثناء التي حققها- على سبيل المثال لا الحصر- تتضمن تعزيزه للأبحاث الأكاديمية المشتركة بين البلدين بوصفه أمينا عاما لجامعة السلطان قابوس، مضيفا أن لجهود سعادته بصفته أمينا عاما لمجلس التعليم العالي لمدة 14 عاما اسهمت بشكل فاعل في تحقيق التبادل الأكاديمي بين الجامعات اليابانية والعمانية وكذلك مساهمته في ترويج الثقافة اليابانية في السلطنة.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك