الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تخفق في وقف إجراءات إقالتها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تخفق في وقف إجراءات إقالتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تخفق في وقف إجراءات إقالتها

الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف
برازيليا - العرب اليوم

اخفقت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف الجمعة في دفع القضاء الى وقف اجراءات اقالتها التي ستكون موضوع تصويت حاسم للنواب الاحد.

فبعد ثماني ساعات من المناقشات، رفض غالبية قضاة المحكمة البرازيلية العليا طعنا قدمته الحكومة لالغاء اجراءات اقالة الرئيسة اليسارية.

لذلك، سيبدأ النواب صباح الجمعة اجتماعا عاما ماراتونيا يستمر ثلاثة ايام للبت في مصير الزعيمة اليسارية التي تتهمها المعارضة باخفاء نفقات في الحسابات العامة.

ولمواصلة اجراءات الاقالة يتعين على المعارضة الاحد ان تحشد تاييد ثلثي النواب (342 من اصل 513) والا فان هذه الاجراءات تلغى نهائيا وتظل روسيف في منصبها.

وفي حال صوت النواب لصالح اقالة روسيف فان وضعها سيصبح دقيقا للغاية اذ يكفي ان تصوت غالبية بسيطة في مجلس الشيوخ خلال شهر ايار/مايو لتتم احالتها امام القضاء.

- امل يتضاءل -

وفي هذه الحالة سيتم استبعادها من السلطة خلال مهلة لا تتجاوز 180 يوما بانتظار تصويت نهائي على اقالتها يتطلب تأييد ثلثي اعضاء مجلس الشيوخ.

وعندها، يتولى نائبها ميشال تامر الرئاسة بالنيابة عنها حتى انتهاء ولايتها في العام 2018 وسيكون لديه الصلاحية الكاملة لتشكيل حكومة انتقالية.

وتواجه روسيف التي تعد "بالنضال حتى اللحظة الاخيرة"، منذ الثلاثاء سلسلة من الانشقاقات في تحالفها.

ويزداد وضعها صعوبة يوما بعد يوم مع الدعوات التي تطلقها احزاب الوسط في تحالفها المفكك، الى نوابها من اجل التصويت باقالتها.

وما زالت روسيف تأمل في ان يصوت ثلث النواب (172 نائبا) الاحد لمصلحتها، وهذا سيكون كافيا لافشال اجراءات الاقالة وانقاذ ولايتها الرئاسية.

والى جانب دعم 57  نائبا من كتلة حزبها حزب العمال واحزاب صغيرة يسارية متطرفة، تعول روسيف على ولاء بعض نواب يمين الوسط الذين يعارضون توجه احزابهم الى اجراءات الاقالة.

لكن المعارضة تؤكد انها باتت تستطيع الاعتماد على 342 نائبا لنقل الاجراءات الى مجلس الشيوخ.

- جدار برلين -

واقامت السلطات حاجزا ارتفاعه مترين وطوله كيلومتر واحد للفصل بين المتظاهرين المؤيدين لاقالتها و"المعارضين للانقلاب" لتجنب مواجهات في نهاية الاسبوع التاريخية هذه.

وكتب على لافتة الصقت على الحاجز في جانب المعارضين للرئاسة "هنا جدار برلين، الشطر الغربي".

وعند حلول الليل الخميس، كان حوالى مئتي متظاهر يطالب "باقالة فورية" لروسيف في ساحة الوزارات.

وعلى بعد بضعة كيلومترات من الساحة، تجمع حوالى 500 متظاهر من مؤيدي الرئيسة تحت خيام في الباحة الرياضية لستاد ماني غارينشا.

وقال النقابي باولو جواو ايستوسيا الذي قدم من ساو باولو "بلغ عددنا 500 لكن حتى نهاية الاسبوع سنصبح مئة الف لمنع حدوث هذا الانقلاب".

وتتهم المعارضة روسيف (68 عاما) المناضلة السابقة التي تعرضت للتعذيب في عهد الحكم العسكري، بالتلاعب بالنفقات العامة في 2014 السنة التي اعيد انتخابها خلالها، وفي 2015 لتقليل حجم العجز العام في هذه الدولة العملاقة التي تشهد انكماشا في اميركا اللاتينية.

وتؤكد الرئيسة البرازيلية انها لم ترتكب "اي جريمة مسؤولية" ادارية تبرر اقالتها وتدين ما تصفه بـ"انقلاب مؤسساتي" من قبل معارضة رفضت الاقرار بهزيمتها الانتخابية في 2014.

وتقدم مدعي الحكومة جوزيه ادواردو كاردوزو المدافع عن روسيف، من المحكمة العليا الخميس من المحكمة العليا ان "تلعب دورها كحارسة للدستور وبالتاللي ممارسة رقابة على التجاوزات التي ترتكبها السلطة التشريعية".

وقد شكك خصوصا بحياد رئيس مجلس النواب ادواردو كونا الخصم الشرس لروسيف والعضو في حزب الحركة الديموقراطية للبرازيل الذي يقوده نائب الرئيسة ميشال تامر.

لكن غالبية القضاة في المحكمة العليا رأوا ان هذه الحجج لا يمكن الدفاع عنها الا امام مجلس الشيوخ في حال فتح قضية ضد الرئيسة رسميا.

لكن الوقت سيكون بالتأكيد قد تأخر بالنسبة للرئيسة.

 ا ف ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تخفق في وقف إجراءات إقالتها الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تخفق في وقف إجراءات إقالتها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab