رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يقبل منصب وزير في الحكومة الحالية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يقبل منصب "وزير" في الحكومة الحالية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يقبل منصب "وزير" في الحكومة الحالية

الرئيس البرازيلى السابق لولا دا سيلفا
برازليا ـ العرب اليوم

وافق الرئيس البرازيلى السابق لولا دا سيلفا على تولى منصب وزير شئون الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية فى حكومة الرئيسة الحالية ديلما روسيف.

وكانت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، والرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا قد اجتمعا أمس الأول فى قصر الفورادا في برازيليا، حاولت خلاله روسيف إقناع دا سيلفا بقبول منصب وزاري فى حكومتها، ولكن اللقاء الذي استمر 4 ساعات وحضره جاكس فاجنر وزير شئون رئاسة الجمهورية وريكاردو بيرزوينى وزير الأمانة العامة للحكومة، وبعض أعضاء البرلمان انتهى دون صدور أي بيان بنتائج هذا اللقاء.

مما أكد وجود خلافات على بعض الأمور ربما يكون اسم الحقيبة الوزارية التي سيتولاها لولا دا سيلفا هى التى أجلت حسم الموقف بشكل نهائي، وتم استكمال الحوار خلال الساعات القليلة الماضية من صباح اليوم الأربعاء، وافق خلالها لولا دا سيلفا لمنصب فى الحكومة تحت ضغوط شديدة من أعضاء حزب العمال ووزراء وأعضاء بالبرلمان.

وكانت روسيف قد التقت الأسبوع الماضي الرئيس السابق في منزله بساوباولو، لتقييم الوضع السياسي ومناقشته، وعرضت عليه منصباً فى الحكومة لتفادى محاولات المعارضة ملاحقته قضائيا بمذكرة توقيف غير قانونية، على خلفية اتهامات مرسلة غرضها تشويه سمعته وقطع الطريق أمام ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 201، حيث وجه إليه القاضى تهمة إخفاء ممتلكات "شقة " لها علاقة بفضيحة فساد شركة بتروبراس، وهو ما نفاه لولا جملة وتفصيلاً، مضيفاً أن هناك دوافع سياسية واضحة وراء هذه الاتهامات.

قبول الزعيم التاريخي للبرازيل لمنصب وزارى يحصنه من أي ملاحقات قانونية من قبل قاضى التحقيقات فى فضيحة بتروبراس "سيرجيو مورو "حيث يمتلك الوزراء حصانة تجعلهم خاضعين للمحكمة الفيدرالية العليا فقط في أي مخالفات وليس لأى جهات أخرى.

كما أن موافقة لولا دا سيلفا على تولى حقيبة فى الحكومة الحالية - على الأرجح حقيبة اقتصادية -يساعد أيضاً الرئيسة ديلما لاستعادة قاعدة سياسية فى البرلمان ضد محاولات العزل أو الإقالة، لما له من باع طويل فى ترويض المعارضة، وإيجاد الحلول اللازمة للأزمات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يقبل منصب وزير في الحكومة الحالية رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يقبل منصب وزير في الحكومة الحالية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab