محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

محمد فتحي يصدر كتابه "مرسي ودموعي وابتساماتي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محمد فتحي يصدر كتابه "مرسي ودموعي وابتساماتي"

القاهرة ـ وكالات

أصدر الكاتب الصحافي محمد فتحي كتابه الجديد ''مرسي ودموعي وابتساماتي'' عن دار أكتب للنشر والتوزيع، والذي يحوي على مقالاته في صحيفة الوطن ، والتي ترصد رأيه في فترة الستة أشهر الأولى من حكم الرئيس مرسي، ليكون أول كتاب يحمل اسم ''مرسي'' يصدر في مصر. وقال فتحي الذي يعمل مدرساً مساعداً بقسم الإعلام جامعة حلوان، إن عنوان الكتاب يحمل محاكاة ساخرة لاسم قصة احسان عبد القدوس الشهيرة (دمي ودموعي وابتساماتي) لكنه استبدل مرسي بكلمة دمي، حيث يرى أن مرسي لم يكن ليصل لمنصبه هذا دون دماء الشهداء التي كان يتمنى ألا تراق ثانية، إلا أن الدماء ظلت تراق، وظل الشهداء يتساقطون بعد أحداث الاتحادية التي يعتبر فتحي مرسي مسئولاً عنها، ولا يختلف في ذلك عن مسئولية مبارك عن موقعة الجمل. ويؤكد فتحي في كتابه انتماؤه لما أسماه لحزب (المنبوذين الأحرار) والذين يسميهم البعض (الناس اللي في النص) ، لكنه يرى أن موقفه ومن مثله واضحاً على عكس ما يردده البعض من إمساكهم العصا من المنتصف، لأن السلطة والنظام لهما أخائهما الكبيرة، لكن في نفس الوقت ليست المعارضة بهذا الطهر والنقاء والشرف- على حد تعبيره. ويحتوي الكتاب على أكثر من 50 مقالاً يلفت النظر فيهم مقالاً بعنوان (ولادك ماتوا يا مرسي)، جيث تخيل فتحي أن أولاد مرسي بالكامل ماتوا بسبب القضايا التي قصر في حلها أو التدخل فيها ، ويقول فتحي أن هذا المقال كان قاسياً عليه شخصياً، لكنه لا شئ إلى جانب قسوة الإهمال، ورد فعل مرسي الفاتر - من وجهة نظره - تجاه مأساة (دهس) القطار لأطفال أسيوط، والذي وجد نفسه يسأل بعده مع كثير من الناس :''هل لو كان أولاد الرئيس هم من ماتوا في الحادثة كان سيرد بهذا الفتور؟'' وعلق فتحي على امكانية غضب البعض من الكتاب وتهديد الموتورين له، بأنه ليس على هذا القدر من الخطر على أحد، إضافة إلى أنه لازال يصدق أن مرسي ليس ديكتاتوراً والدليل أن الناس تحاصر قصره ليل نهار، فلماذا يركز البعض مع كتاب يحتوي مقالات بعضها يشيد به والآخر ينتقده. المعروف أن فتحي صدرت له العديد من الكتب التي هاجم فيها نظام مبارك مثل (مصر من البلكونة) و (دمار يا مصر)، وأصدر قبل الثورة كتابه (مصر وخلاص) الذي اعتبر فيه أن مصر تحتاج للخلاص من هذا النظام بأسرع ما يمكن، قبل أن تقوم الثورة، وحاز فتحي على جائزة ساويرس الأدبية في القصة القصيرة عام 2009 عن مجموعته (بجوار رجل أعرفه) ، كما أصدر بعد الثورة كتابه (كان فيه مرة ثورة) والذي يحكي فيه قصة الثورة لأطفاله، وهو الكتاب الذي حقق نجاحاً كبيراً.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي محمد فتحي يصدر كتابه مرسي ودموعي وابتساماتي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab