يسري عبدالله يصدرالرواية المصريةسؤال الحرية ومساءلة الاستبداد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

يسري عبدالله يصدر"الرواية المصرية:سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - يسري عبدالله يصدر"الرواية المصرية:سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد"

القاهرة ـ وكالات

صدر للناقد الدكتور يسري عبدالله كتاب نقدي يحمل عنوان: "الرواية المصرية: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد" عن دار الأدهم للنشر والتوزيع في القاهرة. ويقول الدكتور يسري عبدالله على ظهر غلاف كتابه: "إن ثمة دورا مسئولا، وتاريخيا يجب على النقد أن يمارسه الآن، بوصفه عطاء من عطاءات الواقع الرحبة، يبدو في تجل من تجلياته مَعبرا بين الإبداع والتلقي، بين النص وخارجه، وصولا إلى أن يصبح رؤية للعالم، تسعى لاستجلاء جماليات الإبداع وفق محددات منهجية، وإمكانات تأويلية يدركها الناقد الحصيف، وبذلك يصبح النقد إبداعا موازيا للنص الأدبي. وهذا كتاب يستخدم أدوات التحليل السردي الجديد، واعيا في الآن نفسه بجدلية العلاقة ما بين السياسي، والجمالي، مدركا أنه لا نص ينمو فى الفراغ، وإنما هو ابن لسياقاته السياسية، والثقافية، وبما يؤكد أن ثمة انحيازا للفني ولا شيء سواه. والنصوص المختارة في الكتاب إنما تعبر عن تمثيلات واعية، ومنتخبة لواقع الرواية الآن، عبر التحليل النقدي المنهجي لأكثر من أربع وعشرين رواية تتعاطى مع ثنائية الحرية/القمع حسب منطقها الجمالي الخاص، وقدرة كل منها على استبار جوهر العالم، والأشياء. إنه عمل نقدي ينطلق من (الآن/ وهنا) ليرصد لنا جدارية السرد المصري فى لحظة فارقة، ودالة من الواقع المصري بتنويعاته الحياتية المختلفة، ومن مسيرة السردية العربية ذات التنويعات المتجددة". ويتشكل الكتاب من قسمين كبيرين، أولهما يحوي عددا من الدراسات النقدية التي يتقاطع فيها المهاد النظري مع النقد التطبيقي، بآلياته المتجددة، وروحه المنهجية الصارمة، فنرى دراسات مثل:(إشكاليات النص الروائي الراهن: سؤال الحرية ومساءلة الاستبداد)، و فيها يشير الدكتور يسري عبدالله إلى عدد من الإشكاليات /التحديات التي تجابه راهن الابداع المصري، بدءا من "تسليع" الأدب، و التكريس للصيغة الاستهلاكية داخله، أو ما أطلق عليه الناقد يسري عبدالله " النمط الاستهلاكي فى الأدب"، مرورا بـ "سؤال الإبداع/ مساءلة الرقابة"، وصولا إلى إشكالية "تديين الأدب"، و محاولة أسلفته تحت مظلة نقدية دعائية، وواهية، تتكيء على تصورات رجعية/ ماضوية عن العالم والأشياء، وفي الدراسة الأولى نرى تحليلا نقديا لروايات:( أسوار- مزرعة الجنرالات – أرض النبي) كما نرى في هذا القسم أيضا دراسة تحمل عنوان : ( الكتابة الجديدة: غواية الهامش ورؤية العالم )، وتحت عنوان (الخطاب الروائي وأنسنة الأشياء) يشير يسري عبدالله إلى ذلك الحضور البارز للتفاصيل الصغيرة في السرد، مطبقا على روايتي "سحر أسود"، و"فانيليا"، كما يحلل الناقد يسري عبدالله "أسئلة النوبة/ أسئلة الكتابة"، متخذا من رواية جبال الكحل للكاتب يحيى مختار نموذجا للتطبيق. أما عن القسم الثاني فنصبح فيه أمام عدد من النصوص الروائية الدالة على تنويعات المشهد الروائي المصري، والتي يسعى الدكتور يسري عبدالله - حسب قوله - إلى "الكشف عن بنيتها الأساسية، ورؤية العالم الحاكمة لها، والتقنيات التي تستعملها، وتتشارك النصوص الروائية المختارة جميعها في كونها تنتصر للفني بالأساس، كما أنها تنشد الحرية، و تبغي الانتصار للجدارة الإنسانية، منحازة إلى إنسانية الإنسان، إنها تتعاطى مع الحرية بوصفها غاية، وتسائل القمع بوصفه عدوانا على الحياة، مثلما تدين الاستبداد وتجابهه. هنا سنجد دراسات عن روايات عديدة، هي:( جوع – شهرزاد على بحيرة جنيف- في كل أسبوع يوم جمعة- العلَم – موسيقى المول – ليلة عرس – يوميات امرأة مشعة – عطر قديم – وشم وحيد – تغريدة البجعة – دموع الإبل – ساحل الغواية- الحكي فوق مكعبات الرخام).

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يسري عبدالله يصدرالرواية المصريةسؤال الحرية ومساءلة الاستبداد يسري عبدالله يصدرالرواية المصريةسؤال الحرية ومساءلة الاستبداد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab