الرياض -العرب اليوم
قدم استشاري في زراعة الأعضاء نصائح إلى السعوديين الذين يسافرون إلى الخارج بغرض إجراء عمليات زراعة الأعضاء، محذرًا من الوقوع في شباك العصابات المحترفة، والمراكز الطبية المشبوهة.
وأفاد استشاري الجراحة العامة الدكتور عبدالإله محمد الهوساوي، في تصريحات صحافية : إنه على الرغم من أن المملكة قطعت أشواطًا بعيدة في مجال نقل وزراعة الأعضاء، ووفق إحصائيات المركز السعودي لزراعة الأعضاء تمت منذ عام 1979 إلى نهاية 2013 زراعة أكثر من 8000 كلية "5820 كلية من متبرع حي و2563 كلية من متبرع متوفي دماغيًا"
وتابع " هنالك حاجة مستمرة لتغطية الطلب على هذا النوع من العمليات الجراحية سنويًا، وعلى قوائم الانتظار أعداد كبيرة "زراعة 1200 كلية، و700 كبد، و500 قلب، و500 بنكرياس، و500 رئة"، ولكن العرض لا يتناسب والطلب، ولذلك يضطر بعض السعوديين للسفر إلى للخارج لزراعة الأعضاء.
ويلفت د. الهوساوي إلى أنه مع انتشار مشاكل عصابات تجارة الأعضاء غير الشرعية "في السوق السوداء"، خصوصًا في بعض الدول الآسيوية، يتوجب على المواطن أخذ الحيطة والحذر.
ونصح "الهوساوي " المرضي قائلًا "عند السفر الأفضل أن يسعى المريض إلى أن يكون المتبرع أحد أقاربه أو في بعض الأحيان أصدقائه المقربين، وأن يسافر المريض ومعه الشخص الذي سيقوم بالتبرع له. كما وينصح بضرورة مراجعة الملحقية الصحية في السفارة السعودية لمعرفة أفضل المراكز الطبية لزراعة الأعضاء في هذا البلد، وذلك لضمان البعد عن المراكز الطبية المشبوهة وتجار زراعة الأعضاء، والأخطار الصحية أو النفسية أو الجسدية التي يمكن أن تترتب على التعامل مع هذه المراكز.
أرسل تعليقك