دراسة تحدد موعد عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل كورونا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

دراسة تحدد موعد عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل كورونا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تحدد موعد عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل كورونا

اللقاح
لندن -عمان اليوم

متى سينتهي الوباء؟ إنه سؤال متعلق عليه كل شيء تقريبا منذ أن استولى "كوفيد- 19" على العالم العام الماضي.

حاولت وكالة "بلومبيرغ" (Bloomberg) الأمريكية، الإجابة عن هذا السؤال، من خلال إنشاء أكبر قاعدة بيانات لتطعيمات "كوفيد- 19" المقدمة في جميع أنحاء العالم، مع أكثر من 119 مليون جرعة حتى الآن في جميع أنحاء العالم.

يرى مختصو علوم الأحياء، مثل الأمريكي أنتوني فوسي، أن الأمر سيستغرق تطعيم 70% إلى 85% من تغطية السكان حتى تعود الأمور إلى طبيعتها. يوضح برنامج تعقب اللقاحات من "Bloomberg" أن بعض البلدان تحقق تقدمًا أسرع بكثير من غيرها.

إسرائيل، الدولة التي لديها أعلى معدل تطعيم في العالم، تتجه نحو 75% في شهرين فقط. ستصل الولايات المتحدة إلى هذه النسبة في رأس السنة القادم 2022. مع حدوث التطعيمات بسرعة أكبر في الدول الغربية الأكثر ثراءً من بقية العالم، سيستغرق العالم بأكمله سبع سنوات بالوتيرة الحالية.

توفر إحصائية الموقع لمحة سريعة عن الوقت المطلوب، وهي مصممة لوضع معدلات التطعيم في اليوم الحالي. يستخدم أحدث متوسط ​​متجدد للتطعيمات، مما يعني أنه مع زيادة أعداد التطعيمات، سينخفض ​​الوقت اللازم للوصول إلى الهدف، كما  أوردته سبوتنيك.

على سبيل المثال، تم تأجيل الموعد المستهدف لنيويورك لفترة وجيزة إلى 17 شهرًا هذا الأسبوع بعد أن منعت عاصفة ثلجية شتوية البعض من الحصول على التطعيم (عاد الآن إلى 13 شهرًا). وبالمثل، انخفض معدل التطعيم في كندا بمقدار النصف في الأسابيع الأخيرة عقب ورود تقارير عن تأخر شحنات اللقاح.

بناءً على أحدث معدل للتلقيح في كندا، سيستغرق الأمر أكثر من 10 سنوات للوصول إلى الهدف. قد يكون هذا بمثابة جرس إنذار للسياسيين والمسؤولين الصحيين الكنديين، لكن هذا لا يعني أن البلاد محكوم عليها بعقد من التباعد الاجتماعي. كندا لديها عقود لشراء جرعات لقاح للفرد أكثر من أي دولة أخرى، ومن المتوقع أن ترتفع معدلات التطعيم.

وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا تم تطعيم عدد قليل من الناس في المجتمع، فيمكن للفيروس أن يستمر في الانتشار دون رادع. مع حصول المزيد من الناس على اللقاح، تبدأ مجموعات من الناس في بناء دفاع جماعي ضد الفيروس بحيث تحترق شرارات العدوى المعزولة بدلاً من الانتشار إلى تفشي. يُعرف هذا المفهوم باسم "مناعة القطيع".

قد يهمك ايضًا:

شركة فايزر تبلغ كندا بخفض إمدادات اللقاح بشكل حاد خلال الأسابيع المقبلة

 

كندا تُعلن تمديد حظر دخول الطائرات القادمة من بريطانيا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحدد موعد عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل كورونا دراسة تحدد موعد عودة الحياة إلى طبيعتها كما كانت قبل كورونا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab