زاهر حجو يكشف عن تضاعف حالات الاكتئاب في سورية
آخر تحديث GMT23:12:33
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

زاهر حجو يكشف عن تضاعف حالات الاكتئاب في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زاهر حجو يكشف عن تضاعف حالات الاكتئاب في سورية

حالات التعرض للاكتئاب
دمشق-ميس خليل

كشف مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية الدكتور زاهر حجو، زيادة كبيرة في نسبة الاعتداءات الجنسية، وارتفاع 3 أضعاف حالات التعرض للاكتئاب و6 مرات في اضطراب ما بعد الصدمة و4 أضعاف حالات الانتحار و 13 ضعفاً حالات تناول المشروبات الروحية و 26 مرة تعاطي مخدرات في سورية .

وقال حجو إن "سورية كانت قبل الحرب من أكثر دول العالم انخفاضاً بنسبة الاعتداء الجنسي ، ولكنها زادت في فترة الحرب" . وأوضح حجو أن "القوانين التي تعاقب حالات الاعتداء رادعة ولكن هناك مشكلة في أن مجتمعنا يخاف من موضوع الشكوى وكأن الضحية التي تشكو توجه إليها أصابع الاتهام بدلاً من ملاحقة الجاني".

وأشار الى أن هناك مشكلة في أن "الكثير من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها"، وحسب الإحصاءات العالمية أن 68 % فقط من الحالات يتم الإبلاغ عنها وهذا في مجتمعات متحررة فكيف بمجتمع محافظ كمجتمعنا؟ إذ أن جميع الحالات التي تراجع الطب الشرعي هي للإطمئنان على موضوع العذرية فقط، وهذا ما يدفع بالجاني لأن يعاود الاعتداء على ضحايا جدد، هذا عدا عن الرضّ النفسي الذي تتسبب به حالة الاعتداء ولابدّ أن يكون دور الطبيب الشرعي تقديم الدعم النفسي للضحية وتحويل الرضّ النفسي إلى دعم نفسي وإفهام المرأة أنها ضحية ويجب الوقوف بجانبها "، لافتاً الى أن "هناك طموحاً بأن يتحول دور الطبيب إلى داعم نفسي ويسهم في علاج العقابيل الجسدية والنفسية الناجمة عن الاعتداء، وهناك محاولات لتطوير دور الطبيب الشرعي وكفاءته ليكون محيطاً بالقضية كاملة" .

وقال حجو  إنه "على الرغم من أن هناك نقصاً في الدراسات الأكاديمية إلا أن العمل جار على إعداد دراسات لكل الحالات الواردة إلى الطب الشرعي لدراستها واستشفاف رؤية مستقبلية والوصول إلى الوقاية من الظاهرة".

وعن النقص الحاصل في أعداد الأطباء, أكد مدير الهيئة أنه لم يتم استقطاب أي طبيب جديد. وتمنى زيادة الدعم الحكومي ولاسيما أن وزير الصحة يحاول دعم الهيئة، ولكن الموضوع بحاجة إلى نظرة أعمق للطب الشرعي فتعويضاتهم معدومة، لذلك يخسر الطب الشرعي كوادره تدريجياً ولا يمكن الاستعانة بأطباء من خارج الاختصاص؛ لأن اختصاصهم دقيق وتنتح عنه قضايا قانونية بحق أشخاص وخلال سنوات سينقرض الطب الشرعي إذا لم يتم دعمه بشكل كامل من ناحية الدعم المادي".

وأضاف حجو: "والأهم من الوضع المادي تأمين الحماية القانونية وتفعيل القانون رقم 17 لعام 2014 الذي يعدّ الطبيب الشرعي نائب النائب العام أثناء تأدية مهامه ويعد دعماً قانونياً وعدلياً, فالطبيب إذا كتب تقريراً لم يرق لأحدهم يمكن أن يتم الادعاء عليه ويزج في السجن أو يتعرض لمحاولات قتل". وطالب بأن "يتم دعمهم أسوة بأطباء التخدير ما يضمن رفد الهيئة سنوياً بين 10 إلى 20 طبيباً شرعياً. ولكن على الرغم من النقص الحاصل في عدد الأطباء الشرعيين والذي لا يتجاوز 56 طبيباً إلا أن كفاءتهم كبيرة جداً".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهر حجو يكشف عن تضاعف حالات الاكتئاب في سورية زاهر حجو يكشف عن تضاعف حالات الاكتئاب في سورية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 17:25 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 عمان اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab