بغداد – نجلاء الطائي
أعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، الثلاثاء، عن تفشي لسلالة شديدة العدوى من فيروس إنفلونزا الطيور وسط العراق. ومع بداية العام الجديد، شهدت ناحية جديدة الشطّ في ديالى تسجيل أول إصابة بمرض انفلونزا الطيور في احدى حقولها بعد رصد ومتابعة من قبل مفارز البيطرة، قبل أن تقوم بعملية إعدام لآلاف الدجاج كإجراء وقائي لمنع انتشاره الى بقية الحقول، فيما شكا اصحاب حقول الدواجن في الناحية من غياب الدعم الحكومي لهذا القطاع.
وقالت المنظمة في تقرير لها، إن العراق أبلغ عن رصد تفش للسلالة "إتش5إن8" الشديدة العدوى من فيروس إنفلونزا الطيور في ديالى بوسط البلاد. وأضافت المنظمة، ومقرها في باريس، في تقرير على موقعها الإلكتروني نقلا عن وزارة الزراعة العراقية إن الفيروس اكتُشف يوم 27 من كانون الاول/ديسمبر، في مزرعة بها 43 ألف طائر وأدى إلى نفوق 7250 منها.
وأعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، في 27 نيسان/إبريل 2016، أن العراق أعلن هذا الأسبوع عن ست حالات تفش لفيروس انفلونزا الطيور بين منتصف كانون الأول/ديسمبر وأوائل شباط في أول ظهور للمرض منذ نحو عشر سنوات.
ويعود تاريخ أول إصابة بشرية بالفيروس إلى عام 1997 حين انتشر الفيروس في هونج كونج، ومنذ عودته للظهور في 2003 و2004 انتشر انفلونزا الطيور من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا مسبباً إصابة ملايين الطيور الداجنة ومئات من البشر توفي الكثير منهم.
في هذا الاطار، قال صاحب حقل دواجن "قبل جانت اكو لقاحات او طائرات مثلا تكافح هالمراض هاذي تكافح اللي داير ما داير الحقول هسة ماكو هاي كليتها انفقدت واكثريته انه شغلات تجارية شغلات تجارية حتى الدوى الموزين يمشوا عليك لأن تجارة بس انه لو وزارة الزراعة توفر اللقاحات حتى تكون انه من ايد امينه انه انت من الدولة تجي تاخذها مآمن".
وأضاف مربّي دواجن: "بالفترة الأخيرة انتشرت عدنا بالمحافظة أو بالعراق عدة عتر من الانفلونزا وحاليا يمكن انتو شغتوا قسم من عدها حقول انقفلت طمر الدجاج مالتهم وحركوا الدجاج مالتهم لان اتعرضت الحقول إلى الاصابة بانفلونزا الطيور كثرة الاستيراد طبت هواي عتر وهواي مشاكل صارت بالدواجن من وره الاستيراد".
الحكومة المحلية كشفت عن حجم أعداد الدجاج التي جرى اعدامها للسيطرة على المرض مع الاشارة الى اسباب بروزه في ناحية جديدة الشط حصرا.
علي الدايني، رئيس مجلس محافظة ديالى، قال: "بحدود الـ 25 ألف دجاجة ولربما هذا العدد يزيد اكثر في ناحية جديدة الشط الانتشار حقيقة حددوا الاصابة بانفلونزا الطيور واعدام هذة الاعداد للسيطرة عل المرض يعني اني اعتقد اذا ما رجعنا اليوم المنطقة هذه تكون قريبة عل الشارع اللي يربط والمواد الغذائية اللي تجينا من الخارج الى بغداد اعتقد لربما الها دور كبير خصوصا انه هذا الفيروس ينتقل بسرعة خلال الهواء الى الحقول القريبة وبالتالي في الغالب هذه المنطقة دائما تتأثر كل سنة بهذا المرض".
إعدام آلاف الدجاج يمثل خطوة استباقية لمنع انهيار قطاع الدواجن الذي يمثل احد اهم القطاعات الحيوية في المحافظة، وسط تخوفات من الاستيراد العشوائي للدواجن كونه قد يكون السبب الرئيس في تفشي الكثير من الأمراض.
أرسل تعليقك