هل كمية الأجسام المضادة لفيروس sarscov2 مهمّة
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

هل كمية الأجسام المضادة لفيروس SARS-CoV-2 مهمّة؟

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هل كمية الأجسام المضادة لفيروس SARS-CoV-2 مهمّة؟

لفيروس SARS-CoV-2 .
لندن -عمان اليوم

 كشف الدكتور فلاديسلاف جيمتشوغوف، عالم المناعة المتخصص في العدوى المرضية الخطيرة، الحالات التي يجب فيها التحقق من كمية الأجسام المضادة لفيروس SARS-CoV-2 .

ويشير الخبير في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن مستوى حماية الجسم من العدوى المرضية، لا يحدده عدد الأجسام المضادة فقط، لأن منظومة المناعة تتألف من آلاف المكونات، التي تختلف نسبتها من شخص لآخر.


ووفقا له، الأجسام المضادة لفيروس SARS-CoV-2  التي تكونت في الجسم بعد الإصابة بالمرض أو بعد التطعيم، عمليا لا قيمة لها في تقدير حماية الشخص.

ويقول، "من السهل احتساب الأجسام المضادة. ولكن في الواقع ليس لقيمتها العددية أهمية من حيث مستوى حماية الجسم، بل فقط موجودة أم غير موجودة".

ويضيف، "بعد التطعيم، لا معنى أبدا لاحتساب عدد الأجسام المضادة، لأن هذا لا يؤثر في الاستجابة المناعية، لأن وجود هذه الأجسام يشير إلى وجود الحماية، وزيادة عددها لا يعزز هذه الحماية".

ويشير الدكتور، إلى أنه مع مرور الوقت يتقلص إنتاج الأجسام المضادة. ولكن هذا لا يعني أن الجسم يصبح من دون حماية.

ويقول، "إذا كان الفيروس غير موجود في الجسم ولا يوجد أي اتصال معه، فإن إنتاج الأجسام المضادة يتقلص. هذه هي الطريقة التي يعمل بموجبها الجسم. ولكن ماذا سيحصل إذا تصورنا أن عدد كافة الأجسام المضادة لجميع الميكروبات التي نواجهها بقي مرتفعا في الجسم. وخلايا الذاكرة تنشط من جديد عند تكرر الاتصال بالفيروس خلال يومين، وليس خلال ثلاثة أسابيع كما في المرة الأولى. فمنظومة المناعة النشطة تقتل الفيروسات في حالة الإصابة الثانية خلال يومين أو ثلاثة كحد اقصى".

ووفقا له،  تحديد عدد الأجسام المضادة قبل التطعيم مهم، ويقول، "إذا كانت الأجسام المضادة موجودة، أي أن الشخص أصيب بالمرض وتعافى، فالتطعيم ضروري إذا كان عددها منخفضا، وفي هذه الحالة جرعة واحدة من اللقاح تكون كافية لتنشيط الذاكرة الخلوية، وهذا يحصل إذا كان الشخص قد أصيب بالمرض قبل سنة مثلا. ولكن إذا كانت الأجسام المضادة موجودة والشخص تعافى من المرض قبل ستة أشهر أو أقل فإن التطعيم ليس ضروريا".

قد يهمك ايضًا:

فقط 3.8% من سكان العالم لقحوا ضد كورونا و"مناعة القطيع" تحتاج لتلقيح 70% منهم

 

دراسة حديثة تكشف أن "الإيفرمكتين" لا يسرع من تخفيف أعراض حالات كورونا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل كمية الأجسام المضادة لفيروس sarscov2 مهمّة هل كمية الأجسام المضادة لفيروس sarscov2 مهمّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab