عبّر عدد من المواطنين الذين تلقوا التطعيمات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) عن اطمئنانهم بأنه بعد تلقي التطعيمات لا توجد أعراض جانبية إلا خفيفة جدًا عند البعض فقط، مؤكدين على ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره والقضاء عليه.
يقول عادل بن إبراهيم الفزاري: الحمد لله، أخذت اللقاح بكل يسر وسهولة، ولم أتعرض للحمى والإعياء أو أي أعراض أخرى بفضل توجيهات الممرضين في المركز وإرشادات وزارة الصحة، مضيفا في اعتقادي أن من يتخوف من أخذ اللقاح قد تعرضوا لمعلومات مغلوطة عن اللقاح، أو معلومات مفسرة بشكل غير دقيق عن اللقاح، ورسموا صورة غير صحيحة عنه، وذلك بسبب كثرة الحديث عنه في مختلف وسائل الإعلام، وأبرز الأسباب لذلك هو كثرة المتحدثين من العامة والناس بغير معرفة مسبقة أو دراية واضحة بهذه الأمور بل هي تأويلات من خيالهم الذي أتاح لهم كثرة الاستغراق بغير وعي أو هدى، وبدون التأكد من الأطباء المتخصصين أو متابعة القنوات الرسمية للجهات المختصة.
ووجه الفزاري رسالة لفئات المجتمع التي ما زالت لا تثق باللقاح بسبب الشائعات قائلا: إن فيروس كورونا قد اجتاح العالم كله، والجميع يدرك مدى التأثيرات الكبيرة له على البشرية في كافة المجالات من حيث فقد الأحبة والزملاء والأصدقاء، والإغلاقات المتكررة عالميًا وفي الدول المتقدمة، لذلك أدعوهم لسرعة أخذ اللقاح والمبادرة إلى الذهاب إلى الأماكن المحددة لأخذ اللقاح في أقرب وقت ممكن، حيث إن هناك دلائل عن ظهور متحورات جديدة من الفيروس، والعلاج هو السبيل الوحيد لمكافحة الفيروس والقضاء عليه حسب ما أثبتت الفحوصات والتحاليل المختبرية العالمية، وأخذ اللقاح مع العادات الصحية مثل التباعد وغسل اليدين ونبذ التجمعات يساهم في تحصين المجتمع من فيروس كورونا.
من جهته قال سلطان بن عبدالله الشكيلي: بعد أن بات فيروس كورونا خطيرًا وبعد الحصول على الفرصة أقدمت مباشرة على أخذ اللقاح والجرعتين، وحقيقة ولا يخفى على أحد أنه بعد الحصول على الجرعة الأولى شعرت ببعض الألم في عضلة اليد اليسرى التي تلقيت فيها اللقاح حيث إنه استمر ولمد لا تزيد عن 4 أيام، ولكن ذلك لم يؤثر على ممارسة جدولي اليومي بالشكل الطبيعي أبدًا وعقب ذلك زال الألم وشعرت بأنني بخير واكتسبت مناعة أكبر لمواجهة كورونا، وفي الجرعة الثانية ولله الحمد لم أشعر بأي أعراض بالرغم أن البعض كان يؤكد أنه هذه الجرعة أصعب من الأولى بل كانت بالنسبة لي بالعكس تماما وكل شيء كان صحيًا وجيدًا.
وأضاف الشكيلي: يعتقد بعض أفراد المجتمع في عمان وفي العالم أن هنالك أعراضًا وآثارًا جانبية سوف تصيبهم بسبب أن اللقاحات المتوفرة هي حديثة التصنيع ووزعت وطرحت بشكل عاجل في المؤسسات الصحية بالعالم لتفادي تفاقم انتشار جائحة كورونا بشكل لا يحمد عقباه، وحيث إن بعض الشائعات هي الأخرى التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعية (السوشل ميديا) حول اللقاحات وأنها من الممكن أن تنهي حياة الأشخاص كلها عوامل ساعدت في تخوف البعض من محاولة حماية نفسه من الإصابة بعدوى المرض المتفشي.
وأوضح أنه من الضروري عدم الالتفات إلى الشائعات وأخذ المعلومات المؤكدة من أهل الاختصاص والجهات ذات العلاقة، كما أؤكد على أهمية أخذ اللقاح وذلك لأن جميع الأدلة تثبت أن من تم تطعيمهم أصبحوا محميين من الإصابة بكورونا ومتحوراته بنسب تزيد عن 90% وكل ذلك ساعدهم أكثر للرجوع للممارسة حياتهم بسهولة أكبر، كما أنصح من يقدم على أخذ اللقاح دائما عليه عدم ارتكاب الأخطاء الشائعة وأن يكون حذرًا وأن يبقي على الاحتياطات الإضافية مثل: ارتداء الكمامات - عدم ممارسة الأنشطة الخطيرة كالرياضات الصعبة خصوصا في فترة الأيام الأولى من تلقي اللقاح، وعند التنقل أو السفر لأي دولة الحذر جيدًا، والاغتسال عموما.
وقال إسماعيل بن سعيد الحرملي: أخذت لقاح فايزر في الصباح في حوالي الساعة ٩:٤٠ دقيقة مساءً أحسست بتخدر بجميع أطراف جسمي استمر الوضع إلى حوالي ٢٠ دقيقة، وبعد أخذ الجرعة الثانية لم أعانِ من أي أعراض، وأوجه رجائي إلى جميع من يعيش على أرض عمان الطيبة بضرورة المبادرة بالإسراع بأخذ اللقاح وحث كبار السن بضرورة أخذه فحياتك أمانة وأرواح من حولك أيضا أمانة.
من جهتها قالت رقية بنت ناصر السيابية: الحمد لله بادرت بأخذ التطعيم فور حصولي على الفرصة بدون أي تردد، مؤكدة على ضرورة وأهمية تطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والفئات ذات المناعة القليلة.
وأشارت إلى أنها دائما تحث أسرتها ومعارفها بأهمية أخذ التطعيم لأنه واجب وطني لأهميته في تحصين المجتمع.
وتعبّر سامية البرطمانية عن ارتياحها بعد أخذ اللقاح وتعتبر أخذه واجبًا وطنيًا ومسؤولية مشتركة لدى أفراد المجتمع، مشددة على ضرورة أخذ التطعيمات لما توفره من حماية لأفراد المجتمع ورفع درجة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال الممارسات اليومية الضرورية، والابتعاد عن التجمعات العائلية قدر الإمكان، إلى جانب اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية من خلال لبس الكمام وتطبيق معايير التباعد الاجتماعي، موضحة أن هذه المرحلة تتطلب عدم التهاون، وتتطلب من الجميع القيام بدوره في مواجهة الجائحة، فالمسؤولية المجتمعية تبدأ بالمسؤولية الفردية.
قد يهمك ايضاً
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا في عمان اليوم الأحد 13 يونيو / حزيران 2021
المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا في عمان اليوم الجمعة 11 يونيو / حزيران 2021
أرسل تعليقك