لندن-عمان اليوم
اكتشفت دراسة اعتمدت على بيانات 7216 شخصا تتراوح أعمارهم بين 55 و80 عاماً، أنه باتباع إرشادات الوقاية من السرطان ونمط حياة صحي، أي طعام صحي ونشاط بدني وقلة تناول المشروبات السكرية والكحوليات، يقل خطر الإصابة بسرطان القولون لدى كبار السن إلى النصف تقريباً/ وللتوصل إلى استنتاجاتهم، قام باحثون إسبانيون بتحليل العلاقة بين اثنين من مؤشرات نمط الحياة وخطر الإصابة بسرطان القولون لدى أفراد يعانون من خطر التعرض لمشكلات في القلب والأوعية الدموية.
نتائج الدراسة
تبيّن أن المشاركين في الدراسة الذين يستهلكون المشروبات السكرية (أكثر من كوب واحد في اليوم) بدرجة أعلى، أظهروا خطراً أعلى بنسبة 58% للإصابة بسرطان القولون والمستقيم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وبالمثل، لوحظ أيضاً أن زيادة الالتزام بنمط حياة صحي، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بنسبة 52% في الإصابة بهذا النوع من السرطان.
وقاموا بتقييم الامتثال لـ7 من أحدث التوصيات للوقاية من السرطان الصادرة عن (الصندوق العالمي لبحوث السرطان/ المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان).
وتتمثل هذه التوصيات في الحفاظ على وزن صحي؛ والانخراط في نشاط بدني؛ واتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الكاملة والخضروات والفواكه والبقوليات؛ والحد من استهلاك الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة الأخرى الغنية بالدهون والسكريات؛ والحد من استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة؛ والحد من تناول المشروبات السكرية؛ والحد من تناول الكحول.
وبعد تحليل بيانات 7216 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 55 و80 عاماً، تم فحصهم لمدة 6 سنوات، لوحظ أن هؤلاء الأفراد الذين أظهروا التزاما أكبر بتوصيات الوقاية من السرطان (5 توصيات على الأقل من أصل 7)، كان لديهم احتمال إصابة بسرطان القولون والمستقيم أقل بنسبة 48% مقارنة بأولئك الذين لديهم التزام أقل.
من ناحية أخرى، كانت التوصية التي أظهرت أكبر ارتباط بخطر الإصابة بسرطان القولون، من بين جميع توصيات الوقاية من السرطان، هي تناول المشروبات السكرية، وفقا لما ذكره المركز الإسباني للأبحاث الطبية الحيوية في علم وظائف الأعضاء والسمنة والتغذية.
أرقام عن سرطان القولون
جدير بالذكر أن سرطان القولون والمستقيم يعتبر مشكلة صحية عامة في جميع أنحاء العالم، حيث أنه ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء والثالث عند الرجال.
يذكر أنه كان هناك أكثر من 1.8 مليون حالة من حالات سرطان القولون والمستقيم عام 2018، ومن المتوقع أن يزداد انتشاره بشكل أكبر بسبب زيادة أعداد كبار السن، وكذلك بسبب اعتماد عادات وأنماط حياة غربية مستحدثة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك