دمشق - عمان اليوم
تحدث وزير الصحة السوري نزار يازجي، خلال مؤتمر اليوم الثلاثاء، عن البلدتين اللتين تم فرض عزل عليهما.
وأوضح يازجي إن بين الإصابات المسجلة سابقا عدة إصابات في بلدة السيدة زينب بريف دمشق وأنه يتم تتبع المخالطين حيث تم أخذ ما يقارب 3850 مسحة حتى الآن.
وأكد أن السلطات مستمرة في ذلك للتأكد من أنه لا إصابات جديدة في البلدة، مشددا على وجوب الاستمرار في الإجراءات الاحترازية ووعي المواطنين في هذه البلدة ضرورة ملحة بالالتزام في منازلهم ليتم الاستمرار في عملية المسح".
وأشار يازجي إلى أن الإجراءات الاحترازية مستمرة أيضا في بلدة منين بريف دمشق، قائلا إنه تم أخذ 850 مسحة من المواطنين هناك.
وأفاد بأنه عندما تكون الأمور جيدة سيتم رفع هذا الإجراء الاحترازي المفروض على هذه البلدة.
كما أكد أنه عند العلم بوجود إصابات في منطقة ما تقوم الوزارة بإجراءات احترازية شديدة وهي إغلاق المنطقة وقيام فريق التقصي بإجراء مسح ودراسة بالشكل الأمثل.
ولفت الوزير إلى أنه لا خارطة صحية لتموضع الوباء في سوريا لأن ذلك يحتاج لدراسة كاملة لجميع المناطق من خلال إجراءات مسح تحليلي، إضافة إلى أنه لا توجد حالات كثيرة في البلاد.
وبين أنه يتم أخذ مسحات من عدد كبير من المواطنين وتحليل أكثر من 100 مسحة يوميا.
وحول توافر متطلبات مواجهة الفيروس، قال يازجي إن الإجراءات القسرية المفروضة على سوريا، أثرت بشكل كبير في عدم وصول أجهزة التنفس الصناعي والأجهزة الضرورية واللازمة إليها، إضافة إلى عدم وصول الاحتياجات الدوائية التي تخص موضوع فيروس كورونا، وصرح بأن "المساعدات التي أرسلتها الدول الصديقة مشكورة لا تكفي لأن الاحتياجات أكبر".
وجدد الوزير يازجي الطلب من المواطنين الالتزام بجميع القرارات والإجراءات الوقائية والوعي بأهميتها، مؤكدا أن استمرار منع التجوال الليلي مهم جدا للتباعد الاجتماعي بين المواطنين وضرورة ملحة لسلامتهم وسلامة عائلاتهم.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك