واشنطن-عمان اليوم
أعلن المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي، أن تجارب الدواء المحتمل لعلاج المصابين بفيروس كورونا "ريمديسيفير" تجري بوتائر استباقية.
وقال كبير الباحثين في المعهد أندريه كاليل في حديث لـ"رويترز"، إن نتائج التجارب قد تظهر في متنصف مايو المقبل، والنتائج الأولية للأبحاث قد تأتي حتى قبل هذا الموعد."
وأكد أن التجربة التي يجريها المعهد المذكور تتميز "بكل المعايير العلمية التي ستساعدنا في التحديد ما إذا كان هذا الدواء فعالا أم لا".
وأوضح أن التجربة تهدف إلى الكشف ما إذا يحسن هذا الدواء حالات المرضى وفق عدة مقاييس، وهي مدة البقاء في المستشفى وحاجتهم إلى التنفس الاصطناعي ونجاتهم.
وأضاف: "لا نسعى للحصول على الفرق في الإحصاءات فقط، وإنما على تحسن نوعي" للمرضى.
وتشير التقارير إلى أن عدد الأشخاص الذين يجري اختبار الدواء عليهم بلغ المئات، وقد يكون أكثر من 800 شخص، فيما امتنع كاليل عن الكشف عن العدد الدقيق.
وكانت شركة Gilead الأمريكية، التي صنعت "ريمديسيفير"، قد أعلنت يوم الخميس أنها تتوقع ورود النتائج من المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية مع نهاية شهر مايو القادم، علما بأن التجارب التي يجريها المعهد بدأت في فبراير الماضي.
ولم تصدر الجمعيات الطبية الأمريكية أي توصيات بشأن استخدام "ريمديسيفير" لعلاج المصابين بكورونا لعدم وجود أي نتائج للتجارب بعد.
واستدعى الدواء المذكور اهتماما كبيرا على خلفية انتشار فيروس كورونا، لكن منظمة الصحة العالمية نشرت عن طريق الخطأ معلومات، مبنية على تجارب أخرى لنفس العقار أجريت في الصين، مفادها أن الدواء لا يعطي أي نتائج إيجابية.
وردا على ذلك، قالت شركة Gilead إن الدراسة التي استندت إليها المعلومات المنشورة لا يمكنها أن تقدم أي استنتاجات نهائية، حيث تم وقف تلك الدراسة بسبب العدد غير الكافي للأشخاص الذين تطوعوا لاختبار العقار عليهم.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك