دراسة تكشف أن مناعة القطيع خرافة محذرة الدول من اختيارها
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

دراسة تكشف أن مناعة القطيع "خرافة" محذرة الدول من اختيارها!

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تكشف أن مناعة القطيع "خرافة" محذرة الدول من اختيارها!

مناعة القطيع قد تكون تكتيكا غير واقعي
روما-عمان اليوم

حذرت دراسة جديدة من أن مناعة القطيع قد تكون تكتيكا غير واقعي للتعامل مع "كوفيد 19"، ما يثير تساؤلات حول استراتيجية العديد من البلدان، مثل السويد، التي تبتعد عن إجراءات الحجر الصحي.

وكشفت دراسة نشرها المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية (ISPI)، أن أوروبا بعيدة جدا عن الوصول إلى مستويات التعرض المطلوبة لمناعة القطيع. وتتصدر بلجيكا القائمة، مع تعرض 6.2% فقط من سكانها لـ "كوفيد 19" حتى الآن، وتأتي السويد - مع عدم وجود إجراءات إغلاق مفروضة - في أسفل القائمة عند 2.5% فقط. والرقم الأخير بعيد كل البعد عن إجمالي 40% في مايو، الذي وعد به أحد كبار علماء الأوبئة السويدية.

وفي مقابلة مع Financial Times، قال كارلو روزا، الرئيس التنفيذي لـ DiaSorin، وهي شركة إيطالية في مجال التكنولوجيا الحيوية تنتج مجموعات اختبار "كوفيد 19" لأوروبا: "حتى إذا تم التقليل من هذه الأرقام بنسبة 50%، فسيستمر تعرض غالبية الناس للفيروس؛ إن المناعة الجماعية هي خيال. لا أحد يعرف ما سيحدث بعد ذلك، يجب أن نكون مستعدين، خاصة عندما يبدأ موسم الإنفلونزا السنوي في الخريف".

ومن أجل الوصول إلى أي مستوى من مناعة القطيع، يجب أن تكون نسبة الأشخاص المعرضين للفيروس أكثر من 70%، وفقا للدراسة - 28 ضعف العدد المسجل حاليا في السويد. ومنذ تفشي الوباء المميت، كانت السويد في حالة انحراف عالمي، عن طريق اختيار عدم غلق البلاد لمنع المزيد من العدوى.

وتعرض نهج السويد أيضا لانتقادات شديدة، لكون عدد القتلى فيها أعلى بكثير من جيرانها في الشمال - فقد سجلت حتى الآن 3313 حالة وفاة مرتبطة بفيروس كورونا، مقارنة بـ 224 فقط في النرويج و271 في فنلندا. وأثار هذا تساؤلات حول عدد الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى الموت من أجل تطوير مناعة القطيع. وتقدم 22 طبيبا في نهاية أبريل لإدانة نهج السويد و"المسؤولين الذين لا يمتلكون المواهب" الذين قادوها علنا.

كما تحدثت منظمة الصحة العالمية بشكل سلبي عن فكرة مناعة القطيع يوم الاثنين، واصفة إياها بـ "الحساب الوحشي".

ومع ذلك، فإن إمكانية مناعة القطيع تغلغلت في وسائل الإعلام الرئيسية، وأشار بعضها إلى أن إيجاد لقاح فعال ضد "كوفيد 19" سيستغرق عدة أشهر، ما يعني أن مناعة القطيع هي النهج البديل الوحيد الذي يسمح للاقتصادات والبلدان بإعادة فتح المنافذ في المستقبل القريب. وإذا كانت الأرقام التي نشرها ISPI صحيحة، فإن نهج السويد لم يثمر. وبدلا من ذلك، كما تشير دراسة ISPI، يجب على الدول الاعتماد على "اختبارات واسعة النطاق وتتبع وعلاج المرض".

يذكر أن مناعة القطيع هي شكل من أشكال الحماية غير المباشرة من مرض معد، وتحدث عندما تكتسب نسبة كبيرة من المجتمع مناعة لعدوى معينة، إما بسبب الإصابة بها سابقا أو التطعيم، ما يوفر حماية للأفراد الذين ليس لديهم مناعة ضد المرض.

وفي حال امتلكت نسبة كبيرة من السكان مناعة لمرض معين، فإن ذلك يساعد في عدم نقل هؤلاء الأشخاص للمرض، وبالتالي يُحتمل أن تتوقف سلاسل العدوى ما يؤدي إلى توقف أو إبطاء انتشار المرض

 

قد يهمك ايضًا:

إرهاق حجر فيروس "كورونا" الصحي وكيف تتغلَّب عليه

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن مناعة القطيع خرافة محذرة الدول من اختيارها دراسة تكشف أن مناعة القطيع خرافة محذرة الدول من اختيارها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab