لندن - عمان اليوم
أصبح في متناول العلماء تعريف علمي لمن هو "بستاني" ومن هو "بخاخ" من بين الرجال.
أجرى أطباء المسالك البولية في ثلاثة مستشفيات وعيادة واحدة في مدريد فحوصات بالموجات فوق الصوتية للعضو الذكري لـ 225 رجلا في حالتي الراحة والانتصاب.
وقد أظهرت النتائج أن الرجل ينتمي أما إلى مجموعة "البستانيين" أو إلى مجموعة "البخاخين". ووفقا للأطباء هذا التقسيم ضروري لأنه يساعد على اتخاذ القرار بشأن التدخل الجراحي.
ويقول الدكتور مانويل ألونسو- عيسى أخصائي المسالك البولية في المستشفى الجامعي HM Puerta del Sur: "من المهم بالنسبة لنا أن نتمكن من التنبؤ بما إذا كان المريض "بستانيا" أم "بخاخا" لأننا عندما نرى العضو الذكري، يكون عادة في حالة رخوة. ولكن إذا نما في حالة الانتصاب، فقد يشير إلى أن الشخص يحتاج إلى نهج جراحي مختلف ذاك اللازم للشخص الذي لا يكبر عضوه كثيرا".
واستنادا إلى النتائج التي حصل عليها الأطباء قرروا وضع التصنيف التالي: إذا زاد حجم القضيب في حالة الانتصاب بنسبة أعلى من 56 بالمئة مقارنة بحالة الهدوء فإن الشخص ينتمي إلى فئة "البستانيين" وإذا زاد حجمه أقل من 31 بالمئة فينتمي الشخص إلى فئة "البخاخين".
واتضح من هذا التصنيف أن معظم الرجال المشاركين في هذه الدراسة ينتمون إلى الفئة "الرمادية" وفقط 24 بالمئة منهم ينتمون إلى فئة "البستانيين" و25 بالمئة إلى فئة "البخاخين".
واكتشف الباحثون أن العمر والوزن أو أمراض الرجال لا تؤثر في مقاس العضو الذكري في حالة الانتصاب. وأن متوسط طول العضو الذكري لدى الرجال الذين ينتمون إلى فئة "البخاخين" في حالة الهدوء يعادل 11.3 سم مقارنة بـ 8.8 سم لدى "البستانيين".
وقد عرض فريق البحث هذه النتائج على مؤتمر الجمعية الأوروبية لأطباء المسالك البولية المنعقد بميلانو في إيطاليا.
أرسل تعليقك