منذ الإعلان عن تفشي فيروس كورونا في ووهان، في ديسمبر 2019، يكافح المهنيون الطبيون لفهم أعراض الفيروس وكيفية علاجها.
ويقول خبراء الصحة إن خطر الإصابة بمرض Covid-19، ما يزال منخفضا ولن يصاب كل من يلتقط العدوى بالمرض.
وفي انتظار معرفة المزيد حول الفيروس، سلط عدد من الذين تعافوا من الفيروس الضوء على ما يجب أن نستعد له عند الإصابة، من ذلك:
1. الجيوب الأنفية المؤلمة:
تكون الجيوب الأنفية المؤلمة بشكل شائع عندما تصاب بسلالات قليلة من الزكام أو الإنفلونزا. ويمكن أن يجعلك التهاب الجيوب الأنفية تشعر بالارتباك، جسديا وعقليا.
ويحدث الألم، الذي يقترن غالبا بضغط خفيف، بشكل عام عندما تلتهب الجيوب الأنفية وتتورم. وقد تشعر بألم في جبهتك، على جانبي الأنف، في الفك العلوي والأسنان، أو ما بين العينين.
وقال كونور ريد، المقيم في مدينة ووهان الصينية، وهو من أوائل البريطانيين الذين أصيبوا بالفيروس التاجي، والذي تعافى منه، إن حالة الجيوب الأنفية بمثابة "عذاب"، بينما كان يعاني من الفيروس
وكتب في مذكراته: "لم يعد هذا مجرد نزلة برد. إنني أتألم في كل مكان ، ورأسي يدق، وعيني تحترق" وأن عظامه تؤلمه ويعاني من السعال حينها.
وبعد أيام قليلة، اختفى الالتهاب الرئوي لكنه ظل يعاني من ألم في الجيوب الأنفية، ثم بعد يومين فقط، أفاد بأنه أصبح يشعر بتحسن.
2. ضغط الأذن:
اكتشف كونور، أن أحد أعراض فيروس كورونا هو الضغط في الأذنين ما يجعله يشعر كأنهما "على استعداد للانفجار".
ونظرا لأن العديد من أعراض الفيروس تشبه الإنفلونزا ، فمن المرجح أن يكون ضغط الأذن هذا ناتجا عن انسداد الأنابيب في أذنك بسبب ما يفعله الفيروس داخل نظامك.
وبشكل أكثر علمية، عندما يصبح أنبوب استاكيوس (الرابط بين الأذن الداخلية والأذن الوسطى) مسدودا، يمكنك الشعور بالضغط في أذنك، وأحيانا آلام الأذن.
ويمكن أن تحدث أعراض احتقان الأذن هذه أيضا بسبب مشاكل في الأذن الوسطى أو قناة الأذن التي تؤثر على الطبلة.
3. صداع شديد
يعد الصداع في بعض الأحيان أحد أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا. ولكن يمكن أن يكون أيضا عارضا لأشياء أخرى، مثل التعب والجفاف وحتى نقص الحديد في نظامك الغذائي.
ولذلك لا ينبغي الذعر على الفور إذا كان لديك القليل من الألم في الرأس. عليك فقط أن تشرب الكثير من الماء، واحصل على قسط وافر من الراحة وحاول الاسترخاء. وخذ وقتا بعيدا عن شاشة الكمبيوتر وتجنب الكحول.
وينصح خبراء الصحة أي شخص يشتبه في أنه يعاني من أعراض فيروس كورونا بتناول الباراسيتامول بدلا من الأيبوبروفين، ولكن ابق على اطلاع على أحدث المعلومات الصحية، لأنها قد تتغير مع إجراء المزيد من الاختبارات على الفيروس.
4. حرق العينين:
أفضل طريقة لوصف الإحساس بحرق العينين هو مقارنتها بالحكة والتهيج الذي قد تواجهه إذا كنت تعاني من الحساسية على سبيل المثال.
ويمكن أن يحدث هذا النوع من الحكة والتهيج عندما تكون بين الضباب الدخاني والدخان والغبار والعفن وحتى وسط الحيوانات.
والفرق الوحيد بين هذه الحالات والحالات التي وصفها مرضى فيروس كورونا، هو حقيقة أن الفيروس يثير هذه الأعراض وليس عاملا خارجيا.
5. ضيق الحلق:
يبدو كما لو أن المرضى الذين يعانون من COVID-19 يشعرون بمزيج من أعراض البرد والإنفلونزا، مقترنة بأعراض نموذجية لرد فعل تحسسي صغير.
ويمكن أن يحدث احتقان الحلق بسبب التورم والالتهاب، الناتج عن الكثير من السعال، والذي نعرف أنه حدث شائع بين المصابين بالفيروس التاجي.
ولكن يمكن أن يحدث التهاب الحلق أيضا بسبب العدوى ورد الفعل التحسسي، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحالات الأخرى.
وإذا وجدت نفسك تكافح حقا للتنفس أو البلع أو العثور على أي كتل أو نتوءات لم ترها من قبل، فقد تحتاج إلى فحص الطبيب على الفور. لذا، من الحكمة الاستمرار في مراقبة الأعراض حتى تتمكن من معرفة متى بدأت الأمور تتغير.
6. الأوجاع في كل مكان:
ليس سراً أن الإصابة بنزلة برد أو الإنفلونزا عادة ما تأتي مع الشعور بالألم. وفيروس كورونا لا يختلف عنها.
ووصف المصابون بالفيروس آلاما في جميع أنحاء الجسم، ليس فقط بسبب انسداد الجيوب الأنفية أو الأذنين أو الأنف، ولكن أيضا في الذراعين والساقين والصدر، ويمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى تفاقم هذه الأوجاع والآلام.
7. الرئتين "تبدو وكأنها كيس ورقي":
إذا كنت تتنفس، وتبدو رئتيك متصدعتين تقريبا، فقد يكون هذا علامة على شيء أكثر خطورة من مجرد نزلة برد أو إنفلونزا.
ويمكن أن يحدث هذا النوع من الضوضاء غالبا إذا كانت أكياس الهواء الصغيرة في الرئتين تمتلئ بالسوائل، وكذلك الهواء الذي تتنفسه وتخرجه.
وغالبا ما تحدث هذه الأكياس الهوائية الممتلئة بالسوائل نتيجة للالتهاب الرئوي، وهي حالة مرتبطة بالفيروس التاجي.
إذا كان تنفسك صريرا، فقد يرجع ذلك إلى التهاب في القصبات الهوائية في رئتيك.
3. الشعور بالموت:
نظرا لأن مثل هذا الفيروس يمكن أن يقتل شخصا ما ، فمن السهل أن ترى كيف شعر بعض المرضى أنهم يمكن أن يموتوا.
وكان هذا هو الحال مع ديفيد وسالي أبيل، من أوكسفوردشاير، اللذين أصبحا من نجوم الإنترنت إلى حد ما، أثناء توثيق رحلتهما بعد الإصابة بفيروس كورونا في سفينة سياحية تم عزلها في اليابان.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك