الكويت ـ كونا
أكد نائب رئيس مجلس ادارة جمعية الهلال الاحمر الكويتية أنور الحساوي أهمية الدور الذي تقوم به الكويت للاستجابة الفاعلة والسريعة للكوارث والحالات الطارئة للدول التي تتعرض لكوارث طبيعية أو التي من صنع الانسان.
وقال الحساوي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة اليوم العالمي للانسانية الذي يصادف اليوم إن الجمعية تمكنت في الاعوام الأخيرة وبناء على توجيهات القيادة السياسية من ايصال المساعدات لكثير من الدول المنكوبة وكانت خير سفير للكويت لدى الدول والشعوب الشقيقة والصديقة.
وأضاف ان الجمعية تهدف في رسالتها الى دعم العمليات الانسانية في العالم ومن المزمع أن تشهد المرحلة المقبلة توثيقا أعمق للعلاقات بين الهلال الاحمر الكويتي والمنظمات الدولية العاملة في الحقل الانساني.
ولفت الى الدور الانساني الذي تقوم به الكويت حول العالم منوها في هذا الشأن بشهادة التقدير التي منحها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تقديرا لدور سموه في خدمة المشروعات الانسانية ومثلت أول تكريم من نوعه لقائد عربي.
وذكر الحساوي ان هذه الشهادة تعتبر دونما شك مصدر فخر للشعب الكويتي لما يتلمسه العالم من دور متميز وبارز لسمو أمير البلاد في دعم العمل الانساني والخيري محليا واقليميا وعالميا لا سيما استضافة الكويت للمؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا العامين الماضيين.
وأعرب عن التقدير لجهود سموه في دعم مؤسسات العمل الانساني والخيري من خلال الدعم المادي والمعنوي "حيث يحق لنا أن نفخر بسمو أمير البلاد الذي أوصل الكويت الى أعلى سقف من العطاء في المجتمعات التي ابتليت بالحروب والكوارث الطبيعية وكان سموه دائما يمد جسور التعاون والمعونات المباشرة".
وقال الحساوي ان اليوم العالمي للعمل الانساني يمثل بالنسبة لجمعية الهلال الاحمر الكويتية مناسبة للوقوف مع الذات وتقييم المسيرة والدفع بها الى الامام والمساهمة بفاعلية فى حشد التأييد للبرامج الانسانية وتعزيز الشراكات مع قطاعات المجتمع كافة والقدرة على الحركة والتأهب للكوارث والتجاوب السريع مع نداءات الواجب الانساني في كل مكان.
وأشار الى ان تخصيص يوم عالمي للعمل الانساني (19 أغسطس كل عام) يمثل فرصة طيبة لتبادل الافكار و الآراء وتأصيل الحوار والنقاش بين الشركاء حول الموضوعات الجوهرية التي تهم المشهد الانساني اضافة الى تنسيق الجهود وتطوير استراتيجيات العمل الاغاثي والانساني حول العالم.
أرسل تعليقك