علماء فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

علماء: فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء: فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب

واشنطن ـ وكالات

قال علماء من أميركا إن كبار السن أقل قدرة من الشباب على التعرف على مدى أمانة الأشخاص من خلال معالم الوجه. وربما فسر ذلك وقوع عدد أكبر من كبار السن ضحايا لعمليات الغش والاحتيال مقارنة بالشباب. وقال الباحثون تحت إشراف اليزابث كاسل من جامعة كالفورنيا في دراستهم التي تنشر اليوم الاثنين في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم إن نشاط منطقة الفص الجبهي بالمخ يتراجع مع تقدم السن وإن هذه المنطقة تعمل عادة كنظام للتحذير المبكر يدعم حاسة الفراسة التي يحاول الإنسان من خلالها التعرف على مدى أمانة شخص ما من خلال تدقيق النظر في معالم وجهه. عرض الباحثون سلسلة من الصور على أشخاص متطوعين في سن 20 إلى 84 عاما وسألوهم عن رأيهم في مدى تقديرهم لدرجة أمانة أصحاب الصور وذلك بعد أن صنف الباحثون الصور إلى ثلاث مجموعات: أمين و محايد و غير أمين. تبين من خلال هذه التجربة أن كبار السن نجحوا في تصنيف الأشخاص الجديرين بثقة الآخرين والمحايدين بشكل صحيح ولكن تقديرهم للأشخاص غير الأمناء كان إيجابيا بشكل مبالغ فيه "وجدنا ذلك لدى أغلب كبار السن" حسبما أوضح الباحثون. وفي تجربة ثانية أخضع الباحثون متطوعين للتصوير بالرنين المغناطيسي وعرضوا عليهم أثناء تصويرهم بهذه الأشعة صور أشخاص وذلك ليصوروا نشاط المخ لديهم أثناء تفرس وجوه أصحاب الصور فوجدوا أن هناك نشاطا في منطقة الفص الجبهي بالمخ لدى شباب المتطوعين وخاصة عند رؤيتهم لصور أشخاص قليلي الأمانة في حين تراجع نشاط هذه المنطقة لدى كبار السن عند رؤيتهم لنفس الصور. وأظهرت دراسات سابقة أن الفص الجبهي يلعب دورا واضحا في النفور من شيء و في تقدير المخاطر. وذكر الباحثون أن ميل المسنين للثقة بالآخرين له تداعيات هائلة حيث أظهرت دراسة سابقة عام 2010 أن كبار السن فوق 60 عاما تعرضوا عام 2010 لجرائم غش واحتيال بقيمة 9ر2 مليار دولار على الأقل بدءا ل من الغش في الأعمال المنزلية الصغيرة ووصولا إلى جرائم الاحتيال التي تعتمد على التخطيط المسبق. غير أن الباحثين أكدوا في الوقت ذاته أن فرط ثقة المسنين بغيرهم يساهم في ارتياحهم النفسي وأن العديد من الدراسات أظهرت أن كبار السن أكثر رضا بحياتهم وأن مشاعرهم السلبية قليلة وضعيفة. وفسر الباحثون ذلك بأن "قلة الحساسية للحوافز السلبية مثل تلك الموجودة في وجوه الأشخاص الأقل أمانة يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في أن يشعر المسنون بالراحة النفسية معظم الوقت". 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب علماء فراسة المسنين أقل من فراسة الشباب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab