رانيا يوسف تعتذر للشعب المصري عن تصريحاتها الأخيرة عن الحجاب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

رانيا يوسف تعتذر للشعب المصري عن تصريحاتها الأخيرة عن "الحجاب"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رانيا يوسف تعتذر للشعب المصري عن تصريحاتها الأخيرة عن "الحجاب"

رانيا يوسف
القاهرة - عمان اليوم

اعتذرت الفنانة المصرية رانيا يوسف للشعب المصري، عن تصريحاتها الأخيرة عن الحجاب والتي أدلت بها في إحدى حلقات برنامج "مع الفارس" مع الإعلامي العراقي نزار الفارس والتي أثارت جدلًا واسعًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كاشفة تفاصيل هذه التصريحات وحقيقة المبالغ المالية الكبيرة نظير لقائها.وقالت "يوسف" في بيان "جرى العرف ان لكل مهنة قانون صارم وواضح ينظمها ببنود ومواد محددة ولكن من المعلوم ان لكل مهنة ميثاق شرف انساني الي جانب مواد القانون الجامدة حيث ان ميثاق الشرف يعد بمثابة ظل القانون وميثاق الشرف الاعلامي يجبر المشتغلين بالاعلام ان يحترموا ضيوفهم وبحترموا رغبتهم في الاخبار عن انفسهم بالطريقه التي يريدون، خاصة اذا كانوا هؤلاء الضيوف هم مشاهير المجتمع وخاصته".

وتابعت: "في الحقيقة أنني كنت اتخذت قرارا بالحد أو الامتناع المؤقت عن اللقاءات الصحفية أو التلفزيونية وبالذات التي تعتمد على نشر التسجيل المصور عبر وسائل التواصل طلبا للمزيد من المشاهدات حيث ثفافة " الترند " التي تتطلب في كثير من الأحيان قص وتغيير فحوى الكلام وإظهار لقطات مجمعة من الحوار " برومو " تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار .. ولكني وبعد إلحاح من مذيع عراقي - مع كامل حبي وتقديري لشعب العراق العزيز والجمهور العراقي".

وأكملت: "أرسل هذا المذيع رسائل كثيرة وملحة أن لقائي مع قناته ليلة رأس السنة سيكون نصرا كبيرا له في مجال عمله وأن القناة لا تملك الميزانية التي تجعلها تدفع المبالغ التي يحصل عليها الشخصيات العامة والفنانين وبعد إلحاح مستمر وافقت على إجراء اللقاء بدون أي مقابل مالي وتقديرا للجمهور العراقي الكبير .. لكنني وفي أثناء الحوار فوجئت ببعض الأسئلة التي يمكن أن نسميها " أسئلة سمجة " .. فكان الرد التلقائي مني أن أجيب بشيء من السخرية والضحك وهذه طريقة معروفة لمواجهة السماجة".

وأشارت: "من هذه النوعية سؤال حول ملابس الفنانات بالعموم في المهرجانات السينمائية فرددت بإجابة ساخرة اجتزئت من سياقها وقلت مؤكدة أنني أضحك ولا أتكلم بجدية وذلك في الدقيقة المقطع الأول ٢.٣٧ الى ٢.٣٩ " أنا بحاول أهزر معاك طول الوقت "فقد قلت " أن بهزر معاك " وموجود ذلك في النسخة الكاملة للحلقة ٥٠ دقيقة ثم أكملت الإجابة ".وأوضحت: "لم يكن استخدامي للآية القرآنية الشريفة "وأما بنعمة ربك فحدث " له أي علاقة بسياق الإجابة عن جمال الفنانات أو ملابسهن فقد قلت بالنص بعد استشهادي بهذه الآية في الدقيقة المقطع التالي ٣.١٧ الى ٣.٢٢ مش قصدي في الجسم انا قصدي في الحياة فلما يبقى عندك حاجة حلوه اظهرها للناس. " أنا أقصد في الحياة عامة وليس الجسم ".

وقالت: "أما النقطة الثالثة التي أثارت مشاعر من سمعوا الحوار مجتزأ من سياقه كانت إجابتي عن سؤال حول " الحجاب " فقلت بشكل شخصي أنني لا أرى أنني سأرتدي الحجاب وهذا موضوع شخصي بحت لا علاقة بأنني أفتي في الدين وقد استشهدت بما كنا نراه جميعا ومن الصور القديمة وحفلات حقبة الستينيات أنه كان من النادر أن ترى سيدة ترتدي الحجاب ومع ذلك كان المجتمع المصري محافظا ومتفتحا دون النظر لشكل أو ملبس وهذا الرأي إنما هو يظل رأي شخصي لا علاقة له بأصل الدين، فقول هذا الرأي أو غيره ليس دعوة ولا يحمل في طياته أي شيء تجاه من يلبسن الحجاب أو الذين رأوا عدم ارتدائه فما قيل يظل في مساحة الرأي الشخصي البحت".

وتابعت: "بالرغم من ذلك فبعد أن انتهيت من إجراء الحوار اتصلت وأرسلت رسائل للمذيع أطلب فيها منه حذف سؤال الحجاب وإجابته لأني خشيت أن يحدث بلبلة وقد وعد بعد سؤال القناة والمخرج أن يحذف هذا المقطع ولكنه سعيا لل ” ترند ” على حساب من استقبلته وقناته بلا أي مقابل مادي وتقديرا للشعب العراقي لم يف بوعده وأذاع اللقاء كاملا وأنا أملك كافة الرسائل المكتوبة والصوتية المتبادلة بعد إجراء الحوار بصوت المذيع التي تثبت تعرضي للخداع أكثر من مرة وأنه لم يف بالوعد في كل ما قال، فمن حق الفنان أو الشخصية العامة أن يراجع ما قاله قبل إذاعته أو نشره طالما لم يذع لأنه يمكن لأي إنسان – والفنان بشر – أن يخطئ أو يزل لسانه بكلمة لا تحمل أي قصد أو نية للمعنى التي ظهرت به".

واختتمت: "على ذلك فقد تشرفت بلقاء أحمد نايف رشيد سفير جمهورية العراق لدى جمهورية مصر العربية وتقدمت بشكوى فيها ملف كامل موثق بالصوت والكتابة والتواريخ لما حدث من اجتزاء وخداع قبل وبعد الحوار وبصدد أيضا اتخاذ إجراءات قانونية في دولة العراق ضد إدارة القناة وضد هذا المذيع لحفظ حقوقي وضد التشويه المتعمد لشخصي الذي صدر منهم وذلك خلال مقابلة ستتم خلال ايام مع معالي وزير الاعلام العراقي، وعليه فإني أرجو من الجميع ألا يحكم بحكم متسرع ومبني على لقطات مجتزأة ومحرفة عن سياقها من الحوار .. هذا وقد طلبت من محامي الخاص البدء فورا فى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية بمصر وبالعراق وابلاغ معالي النائب العام والمجلس الاعلي للاعلام بما تم من خداع وتشويه لحواري، كما أنني أقدم اعتذاري الخالص لجموع الشعب المصري خاصة لكل فرد رأى أو سمع هذا الحوار المجتزأ وظن منه أن هذه المعاني صدرت مني، كما أقدم لهم اعتذاري عن إجراء الحوار من الأصل مع مذيع لم يكن محلا للثقة، ولكننا نعيش لنكتسب الخبرات ونتعلم، لذا فقد رأيت أن أكتب هذا البيان للجمهور الغالي بالذات في بلدي مصر الحبيبة الذي أتحصن به دوما في مواجهة كل ما يمس الفن والفنان المصري بهدف التشويه المتعمد، ومن هنا اهيب بجموع الاعلاميين المهنيين بحق ان نتكاتف جميعا لنحمي هيبة الكلمة، فالكلمة هي الجسر الوحيد للفنان الذي يصل به لوجدان جمهوره".

قد يهمك ايضاً :         

مرض "السرطان" ينهي مسيرة الممثل الأميركي داستن دايمند

أحمد مكي يفاجئ الجمهور بدور جديد في مسلسل "الاختيار 2" وسط ترقب كبير

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رانيا يوسف تعتذر للشعب المصري عن تصريحاتها الأخيرة عن الحجاب رانيا يوسف تعتذر للشعب المصري عن تصريحاتها الأخيرة عن الحجاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab