القاهرة - عمان اليوم
انطلقت أولى حلقات برنامج "بصراحة مع"، الأحد، على قناة mbc، حيث يقدم البرنامج الفنان عمرو يوسف كمذيع والذي استضاف مواطنته دينا الشربيني التي حلّت ضيفة الحلقة الأولى، وتطرق الحديث إلى عدة جوانب أبرزها رأي دينا في الزواج.وبادر عمرو يوسف صديقته دينا الشربيني بسؤال عن رأيها في الزواج، دون ذكر اسم عمرو دياب أو التلميح عنه، إلا أن إجابة دينا حملت عدم السعادة بفكرة الزواج من الأساس، وذلك بقولها: "للأسف إحنا بناخد فكرة الجواز أنها نهاية العلاقة مش بداية العلاقة.. ودا مش حقيقى".
وتابعت: "المفروض بيبقى في فترة تعارف سواء اتنين بيتعرفوا على بعض أو اتخطبوا أيًا كان هما مبيبقوش على طبيعتهم أنا عايز أطلع ممتاز وأنت ممتاز فننبسط أوي إحنا الاتنين مع بعض".وأردفت: "المشاكل الحقيقية بتبدأ لما أي حد يعيش مع التاني فبتشوفوا على حقيقته طب أنا لو مبينة حقيقتي من الأول ما أظنش إن دا هيحصل".
وبيّنت: "اللى أقصده أن كل واحد بيتخيل أنه امتلك اللي قدامه فلما بتمتلك حاجة زي أي حاجة زي أنا دلوقتي لو نفسي في عربية أو شنطة أو ساندوتش حتى ودوقته أو أخدته وبقى بتاعي أو ملكي بعد كدا بدل ما الشنطة دي كنت بحطها على رجلي أو على الترابيزة هبقى رمياها على الأرض فهي دي فكرة التملك وإنك بتتعود".
كما وجهت دينا إلى عمرو سؤالاً حول سبب رؤيته لها أنها "متسرعة"، وهو الأمر الذي أكده عمرو يوسف قائلاً إن دينا متسرعة بسبب ثقتها الزائدة بالناس، ومتسرعة في الحكم على الأشخاص واتخاذ قرارات متسرعة، وهذا ما أكدته أيضا دينا معترفة بأنها تحاول التعديل من هذا السلوك.وانتهت الفنانة دينا الشربيني من تصوير فيلم "30 مارس"، كما تنتظر عرض فيلمها الجديد "البعض لا يذهب للمأذون مرتين".
وكانت دينا الشربيني قد صرحت من وقت قريب بأنها تحرص على عدم التواجد طوال الوقت على الساحة بشكل مستمر، لأنها لا ترى التواجد المستمر شيئًا جيدًا، ولذلك فقد حرصت على الفصل بين توقيت تصوير أفلامها الأخيرة، والتي تأخرت في العرض بسبب ظروف فيروس كورونا.وانتشرت مؤخراً أنباء عن انفصال دينا الشربيني وعمرو دياب، بدأ بقلة الظهور سويًا عكس ما كان يحدث سابقًا، وانتهى بأقاويل أن عمرو دياب طردها من شقته بسبب إصرار دينا على إعلان الزواج بشكل رسمي، بل وإقامة حفل زفاف أيضا.
قد يهمك أيضا:
الموهوبة دينا الشربيني تتفاجئ بحقيقتها السابقة في أحداث الحلقة 10 من «لعبة النسيان»
إنجي المقدم تُوضِّح أنّ دورها في "لعبة النسيان" معتمد على دراستها
أرسل تعليقك