القاهرة - عمان اليوم
تحدثت الفنانة السورية نسرين طافش، عن أصداء مسلسل "الوجه الآخر"، معربة عن سعادتها بردود الأفعال التي فاقت توقعاتها ، ومؤكدة أن صُناع العمل يستحقون ذلك؛ لكونه "عملًا شاملًا" على حد وصفها، وأن المفاجأة والأحداث في هذا العمل، سوف تستمر لآخر حلقة.
وكشفت طافش خلال لقاء تلفزيوني، عن سعادتها بالعمل مع الفنان ماجد المصري، واصفة إياه بالكاتب المبدع، لكون قصة "الوجه الآخر" من تأليفه، وأن وجوده إلى جانبها خلال فترة التصوير، خفف عنها كمّا هائلًا من الضغط وأنساها كل التعب، ووصفت دورها في "الوجه الآخر" بالسهل الممتنع، وأنها لأول مرة تؤدي شخصية مركّبة، بذلت فيها جهدًا كبيرًا، معتبرة أن النتيجة التي حصلت عليها، لم يضع فيها التعب سدى.
وعن وجهها الآخر في الحياة الذي لم يعرفه الناس حتى الآن، هو أنها درست تنمية بشرية لمدة عشر سنوات تقريبًا، وتمتلك شهادة مدرب محترف معتمد من الدكتور إبراهيم الفقي، وأنها قرابة كل عام تقوم بتجديد كورس خاص، وأكدت أنها تقوم بتطبيق ما تعلمته على الناس ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن واجبها كفنانة أن تؤثر على محبيها بشكل إيجابي.
وصرحت طافش، أن كل تتمناه من شريك أحلامها، هو أن يمتلك صفات الوعي وأن يكون بأخلاق عالية، وأن يكون حنونًا ولطيفًا بالتعامل معها، مضيفة أنها تكره الشخص "التافه" والفارغ من الداخل، والذي لا يمتلك مشاعر الحب والاحترام للأنثى، وأن آخر اهتماماتها أن يكون خفيف الظل. معتبرة أن الشخصية المتوازنة تغلب على كل شيء.
أما عن الحالة المادية الجيدة لفتى أحلامها، فلم تنكر الممثلة السورية أن هذا الأمر يعني لها، مشيرة إلى أن الوضع المادي يلعب دورًا مهما في العلاقات الزوجية إذا كان الفرق كبير بين الرجل والمرأة، أما إذا كانت الفروق بسيطة لا مشكلة في ذلك.
وقالت طافش، إنه في العلاقة الزوجية من واجب الرجل تحمّل كافة المصاريف والتكاليف العائلية، وإنها ترفض فكرة أن المرأة يجب عليها مشاركة الرجل ومساندته في المصروف، وإن الأنثى هي كائن خاص يجب عليها -فقط-الاهتمام بالأسرة. معتبرة أن الرجل السليم هو من يستمتع بالصرف على بيته وأولاده، ومؤكدة في ذات الوقت أن المال ليس كل شيء في النهاية لكن ضمن عامل مهم لا يمكن تجاهله بالمطلق.
ومن جانب آخر، تحدثت طافش، عن أكثر الفنانين الذين أثروا بها منذ طفولتها، حيث أعربت عن محبتها للفنانة الراحلة مريم فخر الدين، وشبهتها بنجمات هوليوود، أما من الرجال فكشفت عن إعجابها بالراحل رشدي أباظة، وعمر الشريف.
وقالت، إنها تحب السينما أكثر من الدراما والمسرح، وإنها ترغب بالتركيز على مجال السينما، لكن لم يُعرض عليها عمل مهم، بعد فيلم "نادي الرجال السري"، أما عن علاقتها بالسوشال ميديا وكيف تتعامل معها، أكدت طافش، أنها لا تسمح لأحد أن يتجاوز حدوده ويبدي رأيه بأمور لا تعنيه، إلا إذا هي من قامت بطرح استطلاع رأي أو سؤال، موضحة أنها تحترم آراء الجميع، لكن دون تخطي الخط الأحمر.
وعن رسالة الفن تمنت نسرين طافش، أن تتطور عجلة الدراما، وأن تتم معالجة قضايا اجتماعية من قبل الكتّاب والمخرجيين، معتبرة أن معظم الأعمال تعالج القضايا الشائكة بطريقة سلبية، أو تترك النهاية مفتوحة للمشاهد، وهذا أمر سلبي جدًا، ولا يقدم نفعًا للمشاهد.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك