دوللي شاهين لا تستطيع الغناء حزنًا على ضحايا كارثة مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

أكدت أن فيلم "عيد جواز" يُعالج المشاكل الأسرية بشكل رومانسي

دوللي شاهين لا تستطيع الغناء حزنًا على ضحايا كارثة "مرفأ بيروت"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دوللي شاهين لا تستطيع الغناء حزنًا على ضحايا كارثة "مرفأ بيروت"

الفنانة اللبنانية دوللي شاهين
بيروت - عمان اليوم

أكدت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين، أنها لا تستطيع الغناء وجرح بيروت لم يندمل، مؤكدة أنها أوقفت جميع أنشطتها الغنائية خلال الفترة الجارية بعد انفجار مرفأ بيروت، مشيرة إلى أن الحفلات الافتراضية لا تستهويها بشكل كبير وشبهتها بالكليبات الغنائية.

في البداية، تقول دوللي شاهين إنها علقت جميع اتفاقاتها الفنية لفترة غير محددة من أجل الاطمئنان على جرحى انفجار المرفأ: «هؤلاء لا يحتاجون للغناء بقدر احتياجهم لدعم من نوع آخر، الوطن غال وإننا مهما تجولنا وعشنا بعيدا عنه يظل في القلب».

وعن عودتها للسينما المصرية مرة أخرى بعد فترة غياب طويلة عبر فيلم «عيد جواز» تقول إن قصة الفيلم شجعتها على العودة للسينما، لا سيما أنه يطرح قضية مهمة ورسالة قوية تخص العلاقات والمشكلات الزوجية، لكن في إطار رومانسي، وهو من بطولة إيهاب فهمي، وحسام فارس، أميرة نايف، وتأليف أسامة فهمي، وإخراج أحمد فهمي، وتدور أحداثه من خلال زوج وزوجته يدعوان عددا من أصدقائهما لمشاركتهما الاحتفال بعيد زواجهم وخلال الحفل يتم عرض مشاكلهم وكأنهم في جلسة حساب مع النفس حيث العلاقات المتداخلة ما بين حب الأبناء والآباء والزوجة والعلاقات الخارجية بالمحيطين.

وتقول شاهين إن الفيلم تم تصويره في ظروف صعبة وقت ذروة جائحة «كورونا» التي أجبرتنا على تأجيل التصوير قبل استئنافه مجدداً بتدابير احترازية، معربة عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم، لأن السينما تخلد الفنان وتؤرخ لحياته تاريخ الفنان، مشيرة أن انطلاقتها كانت في السينما، والمشاهد يعرفها من خلال أعمالها السينمائية التي تعرض بشكل مكثف عبر قنوات الأفلام على غرار «المش مهندس حسن، ويجا، نمس بوند، تتح» أما التلفزيون فأعماله موسمية، ولكنها مهمة أيضا في مخاطبة فئة بعينها. وأرجعت شاهين سبب ابتعادها عن الدراما خلال موسم رمضان الماضي إلى جائحة «كورونا» بجانب عدم عرض أعمال مهمة عليها: «الجميع يعلم أنني لست من هواة التواجد من دون عمل يميزني وعندما أجد دور مناسب في عمل فني درامي يضيف لي فلا أمانع».

وترى دوللي أن فكرة الانتشار التي تسيطر على تفكير بعض الفنانين قاتلة، مشيرة إلى أن الفنان الذي يسير بشكل صحيح لا بد أن يظهر عندما يقدم شيئا سواء كان عملا فنيا أو نشاطا اجتماعيا إنما الظهور لمجرد الظهور لا يفيد بل يضر الفنان»، مؤكدة أنها كرست جهودها لخدمة أسرتها، وخصوصاً ابنتها خلال عزلة «كورونا»، موضحة أن الجائحة أثرت سلبياً على الإنتاج الفني، وخصوصاً الغناء.

وتضع شاهين الغناء والتمثيل في مرتبة واحدة، وتقول شخصيتي المحبة للفن عموما لم تدع التمثيل يلغي الغناء ولا الغناء يلغي حبي للتمثيل ولا للعمل الإعلامي، فأنا أتوق جداً لفكرة برنامج قوية تعيدني إلى الشاشة، بعد نجاحي في برنامج «مين بيقول الحق» فقد كانت تجربة جميلة جداً، وأتمنى أن أعود مرة أخرى لمقعد المذيع في حال عرض علي برنامج جيد يقدم محتوى متميز، فأنا فنانة أتعامل بإحساسي وحبي للمهنة ولا أحب تقديم شيء لا أرغب فيه، فالغناء والتمثيل والتقديم مهنة وهواية أمارسها بحب شديد.

وتشير شاهين إلى أن الحفلات الافتراضية التي قدمها البعض وقت ذروة انتشار فيروس «كورونا» كنوع من تخفيف فترة الحظر والعزلة المنزلية، لا ترقى لمسمى حفلة غنائية قائلة الحفلة بالنسبة لي هي الجمهور والتواصل والتفاعل، أما الحفلات الافتراضية فهي أشبه بالكليبات الغنائية لا يوجد بها تواصل حقيقي مع الجمهور.

ورغم أن شاهين تعتقد أن كثرة عدد المتابعين على صفحات الفنانين على «السوشيال ميديا» مؤشر إيجابي لنجاح الفنان افتراضياً، فإنها لا تعكس نجاحه واقعياً، حتى لو كان البعض يرى أن معيار نجاحه يتلخص في عدد المتابعين. واختتمت شاهين حديثها بالتأكيد على أنها تتمنى تقديم شخصيات مركبة وصعبة تجمع الكثير من التناقضات خلال الفترة المقبلة، لتضيفها إلى سجلها الفني.

قد يهمك ايضا

نانسي عجرم تكشف وضع بناتها بعد فاجعة المرفأ

نوال الزغبي تُوجِّه رسالة لمُروِّجي اتهامات بشأن انتماءاتها السياسية السابقة

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوللي شاهين لا تستطيع الغناء حزنًا على ضحايا كارثة مرفأ بيروت دوللي شاهين لا تستطيع الغناء حزنًا على ضحايا كارثة مرفأ بيروت



GMT 12:23 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

حياة عادل امام بعد الاعتزال وكيف يقضي ايامه بدون الاضواء

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تعلن تأجيل حفلات دار الأوبرا السلطانية

GMT 16:58 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كنده علوش تكشف أسرار رحلتها مع مرض "السرطان"

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab