شذى حسون تُطلق أولى أغنياتها المصرية وتؤكد أنها تُمثل العراق
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

شذى حسون تُطلق أولى أغنياتها المصرية وتؤكد أنها تُمثل العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - شذى حسون تُطلق أولى أغنياتها المصرية وتؤكد أنها تُمثل العراق

الفنانة العراقية شذى حسون
بغداد -حازم السامرائي

ترى الفنانة العراقية شذى حسون أن دخولها عالم الأغنية المصرية جاء في التوقيت المناسب، حيث أطلقت أخيراً أولى أغنياتها المصرية منفردة، بعنوان «حلم عمري» مع شركة «لايف ستايلز ستوديوز». وكشفت حسون، عن أسباب ابتعادها عن الأغنية المصرية طيلة السنوات الـ14 الماضية، ورؤيتها للأغنية العراقية والخليجية، وسبب قلة وجود المطربات العراقيات في الوسط الغنائي، وموقفها من استخدام «الذكاء الاصطناعي» في تطوير المشروعات الغنائية.

في البداية تحدثت شذى لـ«الشرق الأوسط»، عن سبب إطلاقها أولى أغنياتها المصرية بعد مرور 14 عاماً على اقتحامها المجال الغنائي، قائلة: «ليس هناك سبب محدد للابتعاد عن تقديم الأغنية المصرية، فتركيزي بعد التخرج في برنامج (ستار أكاديمي) عام 2007، كان منصبّاً على تقديم الأغنية الخليجية والعراقية كوني عراقية الجنسية أعيش في دولة الإمارات، وكنت أرى أن من واجبي في تلك الفترة الاهتمام بالأغنية العراقية، نظراً لقلة المطربات العراقيات، وفي بعض الوقت اهتممت بالأغنية المغربية؛ لأنني أحمل الجنسية المغربية كذلك، إلى أن سنحت لي الظروف أخيراً لدخول عالم الأغنية المصرية، للمرة الأولى عبر (ديو) غنائي مع زميلي في برنامج (ستار أكاديمي) الفنان محمد قماح، وقدمنا أغنية (كلمة حلوة)، إلى أن جاء قرار إطلاقي أول أغنية مصرية بمفردي، وهي (حلم عمري) مع شركة (لايف ستايلز ستوديوز)، التي صورناها في العاصمة اللبنانية (بيروت) مع المخرج فادي حداد».

وأشارت إلى أن أغنية «حلم عمري» تعد باكورة أغنيات ألبومها الغنائي الجديد الذي تعمل عليه حالياً، والذي سيكون نصيب الأسد فيه للأغنية المصرية وسيطرح تباعاً أغنية تلو الأخرى عبر المنصات السمعية وموقع الفيديوهات (يوتيوب).

وأشادت الفنانة العراقية بعدد من الأصوات المصرية التي تحبها، وتتمنى أن تتعاون معهم، متابعة: «خلال زيارتي الأخيرة لمصر، قابلت الفنان رامي صبري، وعقدنا جلسة عمل مطولة ربما تنتج خلال الفترة المقبلة أعمالاً غنائية جديدة، أما عن الأصوات التي أحبها فهناك أسماء لا يختلف عليها أي شخص مثل عمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي، ومن الأصوات القريبة لقلبي صوت الفنان محمود العسيلي، بالإضافة إلى صديقي وزميل رحلة كفاحي الفنية محمد قماح».

وبسؤالها عن سبب قلة أعمالها الغنائية مقارنة بمشوارها الاحترافي الطويل الذي تعاونت فيه مع كبار فناني الوطن العربي أمثال عبد الله الرويشد، وحاتم العراقي، ووليد الشامي وغيرهم، قالت «هناك 4 سنوات ضاعت من عمري، بعضها لأسباب شخصية وأخرى لعوامل خارجية. هناك عامان ضاعا بسبب جائحة (كورونا)، التي جعلتني منعزلة عن العالم تماماً، وهناك عامان قبلهما كنت قد اتخذت قراراً بالابتعاد عن الغناء بسبب شعوري وقتها بعدم القدرة على استكمال المشوار»، موضحة أن «الفنان لو لم يكن قادراً على تقديم أعمال جديدة كل فترة، وأن يوجد إعلامياً بشكل دوري، سينساه الجمهور، وسيجلس فترة طويلة من أجل استعادة بريقه».

واستبعدت الفنانة، أن تكون هناك فنانة عراقية قادرة على حمل راية الأغنية العراقية في الوقت الراهن غيرها، رغم وجود فنانات أخريات مثل رحمة رياض وأصيل همام، قائلة: «أنا أول فنانة ومطربة عراقية، وأحمل راية الأغنية العراقية منذ بداية ظهوري، وأفتخر بدعم الأغنية العراقية، لأن العراق سوق كبيرة، وجمهوره ذواق». على حد تعبيرها.

وأوضحت أن «حلم العالمية لم يغب مطلقاً عن تفكيرها، بسبب قدرتها على الغناء باللغتين الإنجليزية والإسبانية مثلما ينطقهما أهلهما، ولكنها مقتنعة تماماً بأن كل تجربة لها وقتها المناسب».

وأبدت ابنة العراق تحمسها لتكرار تجربة التمثيل مرة أخرى بعد أن قدمت تجربتين دراميتين، إحداهما في العراق والأخرى في الخليج، فقالت: «تلقيت عروضاً عدة للتمثيل خلال فترة وجودي في مصر، وأنا متحمسة للغاية لخوض التجربة من جديد، لا سيما أن التجربتين الماضيتين مرّ عليهما وقت طويل، كما أنني لم أكن وقتها مستعدة بشكل كافٍ للتمثيل»، مشيرة إلى أنها تتمنى في حال دخول عالم التمثيل في مصر أن يكون أول مشروعاتها الدرامية مع الفنان محمد رمضان، الذي تعدّه فناناً على مستوى عالٍ من الخبرة والموهبة، وتعدّه صديقاً مقرباً لها، أو مع الفنان تامر حسني الذي تراه استطاع أن يجمع بين النجاح في التمثيل والغناء في آن واحد.

وترى شذى حسون أن تجارب «الذكاء الاصطناعي» قد تتسبب في يوم من الأيام في انقراض الأصوات البشرية والمطربين، قائلة: «ظللت أفكر خلال الأيام الماضية في تجارب الذكاء الاصطناعي، وتبادَرت إلى ذهني فكرة أن تلك التجارب قد تؤدي في يوم من الأيام إلى انقراض الأصوات البشرية الغنائية، بل انقراض المطربين من الأصل، مثلما أسهم الإنترنت من قبل في تراجع الصحف والمجلات، وأيضاً أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي في انقراض المواقع الإلكترونية، فأنا أتذكر في الماضي حينما كنت أبحث عن معلومة عن فنان كنت أذهب إلى موقعه الشخصي، اليوم أذهب إلى صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شذى حسّون تحقّق حلم عمرها بالغناء في أم الدنيا

شذى حسون بدون مكياج وترتدي الحجاب في زيارتها لكربلاء

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شذى حسون تُطلق أولى أغنياتها المصرية وتؤكد أنها تُمثل العراق شذى حسون تُطلق أولى أغنياتها المصرية وتؤكد أنها تُمثل العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab