نانسي عجرم تتحدث عن رحلة نجوميتها وتؤكد أن للنجاح سرُّه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

نانسي عجرم تتحدث عن رحلة نجوميتها وتؤكد أن للنجاح سرُّه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نانسي عجرم تتحدث عن رحلة نجوميتها وتؤكد أن للنجاح سرُّه

الفنانة نانسي عجرم
بيروت ـ فادي سماحة

ليت الصيف لا يغادر مَن تُسعده الجَمعة واللحظة ورائحة البحر. تنقل نانسي عجرم أجواءه في كليب «تيجي ننبسط»، بما يحمله من لمّة حلوة. الصيف للهو والإجازات والتمايل على الإيقاع. وقد أمضته تُحيي حفلات وتراكِم نجاحات. مسارح امتلأت بمَن صفّقوا بحرارة لفنانة تعلم أنّ المحبة منطلقها الاجتهاد والحرص على الثقة. كلما توهّجت، أصابها القلق: «النجاح نعمة. هذا مؤكد. لكنه أيضاً مسؤولية. تقدُّمي خطوة يزيد الحمْل عليّ»، تقول لـ«الشرق الأوسط»، معلنة الإصرار على مطاردة الأفضل، «باندفاع ودقّة، فأكون جديرة بالدعم الكبير ويليق بي الحب الصادق».

تتحدّث عن قلق يرافقها «أينما حللتُ وبأي خطوة». حين تسمع لحناً وتختار كلمات. اللحظات الأولى على مسرح يحتشد بالمحبّين. حين تغنّي وتُفرِح. تردّ على سؤال يستفسر عن علاقة النجومية بالقلق. أتراها تمتصّه وتحيله على شيء من البرودة، أم تؤجّجه وتحوّله مُنهِكاً ومنغِّص أحوال؟ «النجومية هي عصارة جهد ومتابعة وتعب لا يستكين في النهار والليل. وهي أيضاً خلاصة شعور دائم بالقلق. لم تُقدَّم لي هذه النجومية يوماً على طبق من فضة. الأهم، أنها لا تستمرّ إنْ تكاسل الفنان وأهمَلَ. أُصغي كثيراً إلى كلمات وألحان، وبين الألف أختار واحدة تلائم المرحلة. في الخيارات، أعتمد أولاً على إحساسي، وأستشير فريق عملي للتوصّل إلى قرارات نهائية ترضي الذوق. العملية ليست سهلة على الإطلاق».

لا يخيفها التجديد، وتعدُّه «أساس التطوّر والتقدّم، بشرط أن يُشبهني ويضيف إليّ». نانسي عجرم في حالة بحث دائم عن المختلف. يؤرقها ما تسمّيه «فخ التكرار». تتكاثر الاحتمالات أمامها، وقد تُصاب بتردّد مُحيِّر. هنا، ماذا تفعل؟ «أعود إلى إحساسي، فإنْ لامستني الأغنية أُقدِم. عليها أن تشبهني بجانب أو آخر. هذا ما حصل في (تيجي ننبسط) التي كتب تامر حسين كلماتها ولحّنها عزيز الشافعي، بتوزيع طارق مدكور وإخراج ليلى كنعان. أما بالنسبة إلى الجمهور، فبيننا ثقة من طرفين: أعمل ليتجلّى أقصى الحب في أغنياتي، ويبادلونني الإيمان بخياراتي».

شاءت الغناء للصيف ولأيام يحملها المرء معه إلى العدد المحسوب من العمر. طلبت من مؤلّفين وملحّنين وموزّعين إخراج ما في الجيب. كثّفت جلسات الإصغاء، إلى أن نادتها «تيجي ننبسط»: «تدخَّل إحساسي وحَسَم». هل يسهُل على الفنانة، بعد اعتياد النجاح، ضمان النتيجة؟ كيف تستدلّ نانسي عجرم إلى «الهيت» بين كم أغنيات يُعرَض عليها؟ وهل للأغنية الناجحة سرّ؟ تجيب: «المسألة أسهل مما كانت عليه، لكنّ العملية ستبقى صعبة. سرّ الأغنية الناجحة اكتمالُ عناصرها. الكلمات واللحن والتوزيع والأداء، تكرّس نجاح الفنان».

وإلى أي حدّ تصيب خياراتُها توقعاتها؟ ماذا عن رفع السقوف؟ أم أنّ الحياة تُعلّم لجم التوقعات وتُلقّن انتظار النتائج؟ نوعها يصيب: «بالأحرى، إحساسي هو الصائب عادة. علّمتني الحياة الإيجابية وإنجاز عملي حتى النهاية. أرفض الاستسهال، ولا أُصدِر أغنية أشكّ في أمرها 1 في المائة. الأهم من هذا كله، تدخُّلي في التفاصيل كلها! رغم خوف كبير يسبق أي إصدار، أسلّم نفسي للتفكير بإيجابية مطلقة. أؤمن بأنّ طاقة عظيمة تحوم حول مَن ينظرون إلى الحياة بأمل».

تُصدِر الألبوم وأيضاً «السنغل»، فكيف ترتّب المسألتين؟ يتغيّر واقع الإنتاج وتتبدّل طرق التسويق، فكيف تتعامل نانسي عجرم مع التغيّرات، وهل توافق على مقولة أنّ الفنان الشجاع والواثق هو وحده مَن يتجرأ على إصدار ألبوم كامل في هذا الزمن السريع؟
تربط الأمر بالتوقيت: «الشطارة في إدراك الوقت المناسب للألبوم والوقت المناسب لـ(السنغل). الألبوم تحدٍ كبير. تتطلّب الأغنية المنفردة جهداً للتحوُّل إلى (هيت)، إنما الألبوم يكلّف جهداً جباراً لتكون جميع أغنياته ضاربة. هذا صعب، لذا أتروّى قبل إصدار الألبومات وأنتظر سنوات، أختار خلالها أغنيات وأستبعدها، مرات ومرات، إلى أن أشعر ببلوغ ما أريده. هنا تتلاشى حاجتي إلى إدخال تعديلات وأتأكد من أنّ الوقت حان لطرحه».

بالنسبة إلى النجمة اللبنانية، فإنّ «واقع الإنتاج عاد إلى التحسّن بعد مراحل قاسية ألمّت بالعالم». تقصد «الكوفيد» وأهواله. «اليوم نستعيد عافيتنا. تصدُر أغنيات كثيرة يلمسني جمالها، وأخرى تحاكي فئات من المستمعين أو تُخصَّص لمناسبة. قد تنجح، إنما لفترة. الأكيد أنها لا تستمرّ، وهذا بديهي».

نجاحات وزحمة وحفلات لا تهدأ، في لبنان وعلى مسارح ضخمة. هذا رائع. لكن ماذا عن نانسي الأم اليوم؟ حين يكبُر الأولاد، يتمدّد الذنب أم يجد ذرائع للتلاشي؟ تحاول ألا تُشعر العائلة بانشغال الأم: «لا أقصّر في بيتي ولا تجاه عملي، وإنْ كلّف ذلك إرهاقي. النجاح المزدوج، الداخلي والخارجي، يمسح تعبي وأعدُّه مكافأة للجهد. كل تلك السنوات علّمتني إدارة المسألتين بشكل أفضل، فأكون نانسي الأم ونانسي الفنانة بالطاقة الكاملة التي أملك».

لكل امرأة مكبّلة، تتدخّل عوامل لإجهاض أحلامها، تقول: «تحرّري مما قد يحدّك. أنتِ قدرات وطموح وموهبة. رافقي المشجّعين والداعمين ومَن يشكّلون لكِ الحماية. أبقي على سقفكِ عالياً وتمسّكي بأهدافكِ. إنْ آمنتِ فيكِ، ستحققين المستحيل».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نانسي عجرم تتألق في فستان برتقالي فاقع

نانسي عجرم تتألق في جمبسوت ذهبي واسع بتوقيع إيلي صعب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نانسي عجرم تتحدث عن رحلة نجوميتها وتؤكد أن للنجاح سرُّه نانسي عجرم تتحدث عن رحلة نجوميتها وتؤكد أن للنجاح سرُّه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab