القاهرة - عمان اليوم
اختارت الهيئة الدولية للمسرح برئاسة المهندس محمد سيف الأفخم، الفنانة سميحة أيوب الملقبة بـ"سيدة المسرح العربي"، لكتابة رسالة اليوم العالمي للمسرح الـ62، الموافق 27 مارس من كل عام، وسيتم تعميم الرسالة لإلقائها بكل مسارح العالم في هذا اليوم.وأكد “الأفخم” أن اختيار "سيدة المسرح العربي" جاء لكونها أحد الرموز الفنية والعربية الفريدة والهامة في مجال المسرح، فقد أسهمت “أيوب” في رفعة وسمو أبوالفنون، ليس لكونها فنانة عبقرية الأداء فحسب، بل لكونها عاشقة للمسرح حتى النخاع.
وأشار في بيان صحفي، إلى أنه بالرغم من مشاركتها العديدة في الأعمال الدرامية والسينمائية، إلا أن عشقها للمسرح وخشبته له مكانة خاصة لديها، لا يضاهيه عشق آخر، حيث استمر عطاؤها المسرحي لأكثر من ٧٠ عاماً، والذي جعلها تلقب بسيدة المسرح العربي.
وشارك في كتابة رسالة اليوم العالمي للمسرح، خلال الأعوام السابقة، كبار المسرحين العالميين، ومن بينهم: هيلين ميرين، شهيد نديم، كارلوس سيلدرن، ايزابيل هيبوبرت، اناتولي فاسيلييف، كريستوف فارليكوفسكي، بريت بيلي، داريو فو، جيسيكا أ. كاهوا، جودي دينج، اوغستو، روبير لوباج، الشيخ سلطان القاسمي، حاكم الشارقة، فيكتور هيجو، راسكن باندا، فتحية العسال، وغيرهم.
اليوم العالمي للمسرح سبب اختيار يوم 27 مارس
يذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمسرح يوم 27 مارس منذ العام 1961، استجابة لمبادرة أطلقها المعهد الدولي للمسرح، أثناء المؤتمر العالمي التاسع للمعهد الدولي للمسرح بمدينة "فيينا" وذلك باقتراح من رئيس المعهد آنذاك، حيث كلف "المركز الفنلندي" التابع للمعهد في العام الذي تلاه 1962 بتحديد يوم عالمي للمسرح يوم 27 مارس من كل عام، وهو تاريخ افتتاح مسرح الأمم عام 1962 في موسم المسرح بمدينة باريس الفرنسية، الذي كان يحمل اسم "مسرح سارة برنار/Sarah Bernhardt" حيث كانت التقاليد الثقافية الخاصة بالمهرجان المسرحى تبدأ في يوم 27 مارس بتقديم عروض مسرحية لمختلف المسارح العالمية والذي أصبح تقليداً عالمياً للاحتفال بالمسرح.
تقام في هذا اليوم سنوياً جملة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة التي جرى العرف أن يتم اختيار شخصية إبداعية ومسرحية لكتابة كلمة خاصة بهذه المناسبة تلقى في اليوم ذاته، ويتم تعميمها على جميع المؤسسات المسرحية في العالم.
رسالة العام 2022
وكتب رسالة العام 2022 المخرج الأمريكي "بيتر سيلرز/Peter Sellers"، وقال في رسالته: "إنه على الرغم من تعدد وسائل الإعلام إلا أنها غير قادرة على التعامل مع ما يمر به العالم من تغيرات وخاصة فى الآونة الأخيرة مع انتشار مرض "كوفيد – 19" والتمزقات العميقة التي يمر بها العالم.. فهي تغيرات تكاد تتجاوز قدرتنا على الفهم والتعبير والتحدث عنها، وكيف يمكننا أن ننقل مضمون حياتنا الآن ليس كريبورتاجٍ صحفي بل كتجربة؟ فالمسرح هو الشكل الفني للتجربة، وهو الذي يخلق تلك المساحة على الأرض التي يكون فيها الكل متساوياً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
سميحة أيوب "البلطجة" عار على الدراما و"القاهرة كابول" أفضل مسلسلات رمضان
سميحة أيوب تؤكد أن دورها في "الطاووس" يرمز لمصر القديمة
أرسل تعليقك