حديقة أمل فيلم وثائقي يحمل رسالة سلام عراقية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"حديقة أمل" فيلم وثائقي يحمل رسالة سلام عراقية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "حديقة أمل" فيلم وثائقي يحمل رسالة سلام عراقية

بغداد ـ وكالات

"بعد أن تقضي معه عمراً طويلاً تقرر أمل بعد أن تضع الحروب أوزارها في العراق أن تخطو خطوتها الأولى في عملية ترميم منزلها الذي تتشاركه مع زوجها مصطفى، والذي ينسحب إلى حديقة البيت التي يسودها تناغم كبير في خضرتها وتصميمها، ليحاول قضاء أيامه فيها، خاصة وأنه يعاني من مرض الزهايمر، ليلقي بذلك حملاً ثقيلاً على أمل، التي تتطلع قدماً لبناء عراق جديد رغم دخولها وزوجها في سنوات خريف العمر". تلك هي الخطوط العريضة لفيلم "حديقة أمل" للمخرجة العراقية نادية شهاب والتي تشارك فيه ضمن مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية، وعلى خلاف ما يقدمه صانعو الأفلام العراقية، فقد حاولت نادية أن تقدم لنا فيلماً يحمل بين طياته دعوات للأمل، وأمنيات بأن يسود السلام في العراق الذي عانى من ويلات الحرب، لترصد لنا عدسة كاميرتها وبشكل فضولي طبيعة الحياة العراقية، وتقدمها لنا في قالب وثائقي، تختلط فيه الدراما مع المشاعر الإنسانية. وتقول نادية عن فيلمها "أردت من خلاله، أن أبعث رسالة أمل إلى الجميع، خاصة العراقيين الذين عاشوا حروباً عديدة منذ الحرب العراقية الإيرانية، ولا يزالون يعانون من ويلاتها وآثارها حتى الآن". وتابعت: "حاولت قدر الإمكان في "حديقة أمل" نقل طبيعة المجتمع العراقي وواقعه الحقيقي، لأن كافة التقارير الإعلامية المكتوبة والمصورة، لا تهتم بنقل هذه المعاناة بقدر تركيزها على التفجيرات والضحايا، ولا أذكر أنني شاهدت تقريراً يتحدث عن المعاناة العراقية الحقيقية، حتى بعد "انتهاء الحرب الأخيرة"، فمثلاً أثناء تصويري لفيلمي عانيت من مشكلة انقطاع الكهرباء التي تعد واحدة من أبرز المشكلات حالياً في العراق، وحرصت على ابقاء هذه المشاهد في فيلمي كمحاولة لتقديم صورة واقعية وصادقة عن الأوضاع هناك، كما حاولت جاهدة نقل نبض الشارع العراقي وحياته الحقيقية من خلال معاناة أمل ومصطفى، اللذين يحاولان منذ سنوات بناء بيت يجمعهما والذي أقصد فيه العراق جميعه". كما هو معروف بأن العراق يحتفظ بتاريخ عريق من الفنون الموسيقية والسينمائية، إلا أن الحرب أدت إلى تدمير هذا الموروث، وعن ذلك قالت نادية: "في الحقيقة أنني ولدت وأعيش خارج حدود العراق، ولكن علي أن أعترف بأن العراق يمتلك تاريخاً غنياً من الفنون والسينما، أتت الحرب عليه ودمرته، وهذا جانب آخر يعاني منه المجتمع العراقي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديقة أمل فيلم وثائقي يحمل رسالة سلام عراقية حديقة أمل فيلم وثائقي يحمل رسالة سلام عراقية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab