مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

"مرة أخرى"فيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "مرة أخرى"فيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها

مراكش - و.م.ع

في العرض ما قبل الأخير للمسابقة الرسمية لمهرجان مراكش الدولي للفيلم، كان الجمهور على موعد مع إبداعات السينما اليابانية من خلال فيلم "مرة أخرى" الذي يتناول مسار فتاة تشق طريقا صعبا للتصالح مع مغتصبها، ومع ذاتها. يعد الفيلم واحدا من مفاجآت مسابقة الدورة 13 للمهرجان، كونه من إخراج شاب يخوض تجربته الأولى مع الفيلم الطويل، ويتعلق الأمر بجونيتشي كاناي (من مواليد 1983)، الذي يبشر بموهبة واعدة في سجل قارة سينمائية عريقة حافلة بالأسماء والأعمال الخالدة. قصة قوية تعطي في البداية انطباعا بحكاية رومانسية حالمة وبسيطة، لكنها سرعان ما تعرف انتقالات درامية تفجر مشاعر قوية، وتسلط الضوء على دوافع ونزعات دفينة لشخصيات منكسرة اجتماعيا. علاقة حب فتية بين الشابة "هاتسومي" ابنة محامية، لأب متوفي في حادثة سير، وريوتارو، الفتى الذي تخلى عنه والداه مبكرا. في لحظة شك، تتخذ العلاقة شكلا مأساويا حين يقدم ريوتارو على اغتصاب الفتاة التي يحب، بدافع رهاب مباغت لم يجد له تفسيرا. تنحدر الفتاة "هاتسومي"، عاشقة رياضة العدو، الى حضيض معاناة خانقة، لكنها تستجمع القوة بمساعدة والدتها من أجل مواجهة "الحبيب المغتصب" وقول كل شيء، والمصالحة مع الذات ومع الآخر، ليتسع لها البدء من جديد. بغض النظر عن قوة الموضوع، وذكاء رصد الانتقالات العاطفية، بين حالة وأخرى، وتسليط الضوء على الخلفيات السيكولوجية الكامنة، فإن الأداء التمثيلي للبطلة، آوا يوشيكورا (هاتسومي)، أثار الانتباه، بتعبيرها الباطني والحركي الملفت، الذي جعلها جهاز تمركز النسيج الدرامي للفيلم. أما جونيتشي كاناي، فوقع بدايته الاحترافية سنة 2007، من خلال فيلم قصير كتبه وأخرجه بعنوان "مغازلة"، وفاز بالجائزة الكبرى لأحسن سيناريو بمهرجان السينما إيزاما. وشارك فيلماه القصيران "الدواسة" (2010 ) و "نقل" (2012 ) في العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان دبي، وهونك كونك و بوسان.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها مرة أخرىفيلم عن الضحية وإمتحان المصالحة مع مغتصبها ومع ذاتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab