فلسطين ستيريو يعرض للمرة الأولي في فلسطين
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

"فلسطين ستيريو" يعرض للمرة الأولي في فلسطين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "فلسطين ستيريو" يعرض للمرة الأولي في فلسطين

رام الله - وفا

قدم المخرج رشيد المشهراوي، مساء الخميس، في قصر رام الله الثقافي، أحدث أفلامه 'فلسطين ستيريو' بعرضه الأول في فلسطين. وقال المشهراوي إن عرض الفيلم اليوم، فرصة لكل من ساهم فيه وبنجاحه، وبوصوله للمشاركة في مهرجانات عالمية، كمهرجان دبي، ولعرضه في دول عدة ومنها كندا، مكتفيا بالقول إن أحد مشاهدي الفيلم في كندا سأله إن كان يعتقد أن فيلمه كان قاسيا، وأنه أجابه بالقول: 'الذي عنده جرح وبده يشفى لازم يقسى'. وقال وزير الثقافة أنور أبو عيشة، في كلمته قبيل عرض الفيلم، إن للفلسطينيين الحق بأن يفخروا بكل المخرجين والمخرجات وبالسينما الفلسطينية وما تقدمه من عطاءات ونجاحات، في سبيل إبراز القضية الوطنية والحفاظ على الهوية والتراث، الذي أهلها للترشح لعديد الجوائز العالمية. بدوره، تطرق القنصل الفرنسي العام في القدس آرفيه ماجرو إلى اتفاقية فرنسية فلسطينية وقعت مؤخرا بغرض تطوير السينما الفلسطينية، و'ليس فقط من أجل أن تصبح السينما الفلسطينية معروفة في فرنسا، بل لتستفيد السينما الفلسطينية من نظيرتها الفرنسية'، مشيرا إلى أن الاتفاقية ستنفذ قريبا. والفيلم من إنتاج شركة 'سينسيبال' للإنتاج المرئي والمسموع في فلسطين، وشركة 'سينيتيليفيلمز' في تونس، وتم تصويره في عدة مدن بالضفة الغربية بمشاركة عشرات الممثلين الفلسطينيين من الضفة الغربية وداخل أراضي الـ48، وعشرات الفنيين والتقنيين الفلسطينيين، الأجانب والعرب. ويروي الفيلم قصة الشقيقين، ميلاد 'ستيريو' وسامي، وكلاهما يعاني بسبب الاحتلال الإسرائيلي، ف'ستيريو' فقد زوجته ولاحقا عمله بسبب قصف إسرائيلي على البناية التي يقطنها، بحجة أن مطلوبين يتحصنون داخلها، وسامي فقد السمع والنطق بسبب القصف ذاته، حيث كان قادما لإصلاح الكهرباء في بيت أخيه لحظة القصف، بينما كان 'ستيريو' يحيي حفلة عرس. ويقرر الشقيقان الهجرة إلى كندا، لكنهما يصطدمان بالحاجة إلى مبلغ 10 آلاف دولار لإتمام معاملة الهجرة، قبل أن يبدأ الاثنان بالعمل بتأجير وتشغيل معدات الصوت، التي تستأجر في معظم الأحيان لتغطية مهرجانات وطنية ومسيرات مقاومة للجدار والاستيطان. ويمر الاثنان، بكل ما يمكن للفلسطيني أن يمر فيه يوميا، من الحواجز والمظاهرات، وبناء الجدار، وسرقة الأرض، والاعتقال، والهجرة، وظروف الحياة الصعبة، والبطالة، إضافة لاستشهاد صديقهما.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين ستيريو يعرض للمرة الأولي في فلسطين فلسطين ستيريو يعرض للمرة الأولي في فلسطين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab