بريد وينر فيلم جديد لأنجلينا جولي عن كفاح الفتيات في أفغانستان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"بريد وينر" فيلم جديد لأنجلينا جولي عن كفاح الفتيات في أفغانستان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "بريد وينر" فيلم جديد لأنجلينا جولي عن كفاح الفتيات في أفغانستان

فليم بريد وينر
كابول - العرب اليوم

تسعى الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي إلى تسليط الضوء على ما يواجه الفتيات في المجتمع الأفغاني من مشكلات من خلال فيلم رسوم متحركة أنتجته مؤخرا بعنوان بريد وينر أو "المعيلة".

وكانت جولي قد أخرجت فيلما بعنوان "قتلوا أبي أولا" تناولت قصته تأثير الحرب على فتاة صغيرة في كمبوديا، وهو ما دفعها إلى إنتاج فيلما الجديد عن وضع الفتيات ومشكلاتهن في المجتمع الأفغاني.

وقالت خلال العرض الأول لفيلم : "يوجد دول في العالم يصعب فيها أن تكون فتاة صغيرة".

إقرأ أيضا لماذا تأكل أنجلينا جولي العناكب في كمبوديا؟
أخرج فيلم "المعيلة" الأيرلندية نورا تومي، والقصة مقتبسة من رواية كتبتها الناشطة والمؤلفة الكندية ديبورا إيليس.

واستعانت المخرجة بصوت الممثلة الكندية الصغيرة سارا تشودري لتجسيد شخصية الفيلم الرئيسية "برفانا"، وهي فتاة صغيرة تبلغ من العمر 11 عاما نشأت في ظل فترة حكم حركة طالبان في أفغانستان عام 2001.

وعندما ألقي القبض بالخطأ على والد الفتاة، تنكرت برفانا في هيئة صبي بغية مساعدة أمها وشقيقاتها على كسب لقمة العيش وإنقاذهن من الجوع، نظرا لأن المرأة لا تستطيع الخروج من المنزل بدون رفقة قريب لها من الذكور.

وعلى الرغم من أن قصة الفيلم تستهدف الأطفال، فهي لا تستبعد تفاصيل الحياة اليومية خلال فترة حكم طالبان، بما في ذلك ما يحدث للمرأة إن وجدت تسير في الشارع دون ارتداء حجاب.

وبعد العرض الأول للفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، رُشح الفيلم لجائزة أوسكار أحسن فيلم من فئة الرسوم المتحركة هذا العام، وحثت جولي الأجيال الصغيرة على حضور المهرجان وترويج التسامح من خلال "التعرف في الحي السكني على أناس لديهم خلفيات مختلفة".

وقالت جولي :"التنوع هو أروع ما في عالمنا".

وقالت تومي ، مخرجة الفيلم : "بدأت فكرة برفانا تنمو بداخلي".

وأضافت : "لا نشاهد تجسيد الكثير من هذه القصص على الشاشة، لاسيما أفلام الرسوم المتحركة، وتتمتع الكاتبة ديبورا إيليس بأسلوب فريد في الكتابة للشباب، إنها لا تتحدث بنبرة الأطفال، بل تكتب بطريقة واقعية للغاية، وتستند قصصها إلى خبرات شخصية عاشتها في مخيمات اللاجئين في باكستان خلال فترة حكم طالبان".

وتشير تومي إلى أن العامل المساعد الآخر في العمل كان وجود أنجلينا جولي، التي جاءت في وقت مبكر جدا عندما كانت الكاتبة أنيتا دورون تعكف على كتابة السيناريو التمهيدي.

وقالت : "إنها تتمتع بخبرة تزيد على عشر سنوات مع المجتمع الأفغاني. كما تدعم تعليم الفتيات هناك. وشجعتني على توظيف الكثير من الأصوات الأفغانية قدر الإمكان. وساعدتني أيضا على معرفة كيف تغير العالم منذ عام 2001، وكيف ننظر نحن في الغرب إلى هذه المناطق في العالم".

واستعان فريق العمل بفنانين وموسيقيين أفغان. كما تُرجم الفيلم إلى لغتي "دري" و "بشتو"، وهما من اللغات الأفغانية. كما عُرض في العاصمة الأفغانية كابول قبل الأوسكار.

وتقول تومي : "إنها (برفانا) تواجه صعوبات كبيرة بطريقة طفولية للغاية، وأعتقد أن الأمر يتعلق بالفتيات والفتيان على حد سواء. إنه فيلم عالمي، فعلى سبيل المثال أنا كأيرلندية، أدركت بسبب الصراع في أيرلندا الشمالية عندما كنت صغيرة مدى صعوبة الحرب وهشاشة السلام، وكيف ينبغي لنا أن نحفظه ونعززه (السلام) عندما يسود".

وقالت الممثلة سارا تشودري إن الفيلم "فتح عيني على ما أتمتع به من مزايا".

وأضافت : "لدي الطعام والمياه والتعليم والرعاية الصحية، لكن توجد فتيات أخريات في شتى أرجاء العالم ليست لديهن القدرة على الوصول إلى هذه الأشياء. كنت أبلغ التاسعة من عمري عندما قرأت كتبا للمرة الأولى، أحببت برفانا لما تتمتع به من عزيمة وتفاؤل، أردت بالفعل أن تكون لدي نفس روحها".

وقالت : "بعد أن جسدت دورها، نمت بداخلي عاطفة مساعدة الفتيات الأخريات في شتى أرجاء العالم عن طريق التبرع لجمعيات خيرية عبر الإنترنت أو نشر الوعي بأي طريقة يمكن لفتاة صغيرة مثلي أن تساعد بها. صعب جدا أن تسمع عما تواجهه فتيات أخريات من مشكلات".

وتقول المخرجة تومي : "لا أعتقد أن الفيلم يقدم إجابات سهلة تتعلق بوضع المرأة في أفغانستان".

وأضافت : "القصة مجرد عرض لوضع تأصلت جذوره في هذا المجتمع. إنها شهادة أجيال تضررت. ولا يمكن فرض اعتقاد شخصي، بل يتعين تمكين هؤلاء الفتيات لتغيير مجتمعهن".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريد وينر فيلم جديد لأنجلينا جولي عن كفاح الفتيات في أفغانستان بريد وينر فيلم جديد لأنجلينا جولي عن كفاح الفتيات في أفغانستان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab