شكرًا على الحضارة يسلط الضوء على حقبة من تاريخ الجزائر
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

"شكرًا على الحضارة" يسلط الضوء على حقبة من تاريخ الجزائر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "شكرًا على الحضارة" يسلط الضوء على حقبة من تاريخ الجزائر

فيلم "شكرًا على الحضارة"
باتنة - واج

اعتبر المخرج نزيم سنوسي فيلمه الوثائقي الذي عرضه بباتنة و المنجز مع زينب رزوق "شكرا على الحضارة " الذي اقتفى آثار الاحتلال الفرنسي للجزائر في سنواته الأربع الأولى  "دعوة لفتح النقاش حول حقبة من تاريخ الجزائر لم يسلط عليها الضوء".

وأوضح هذا المخرج ل"وأج" على هامش عرض هذا الفيلم الوثائقي في إطار المنتدى الثقافي الأوراسي الذي تنظمه شهريا جمعية أصدقاء مدغاسن أن هذه "الفترة من تاريخنا جديرة بالاهتمام والبحث والدراسة لأن المستعمر لم يعمد فيها إلى تحطيم البنية التحتية للمجتمع الجزائري فحسب وإنما سعى أيضا إلى طمس ثقافته وهويته وبطريقة شرسة وغير إنسانية" حيث استبدل ببساطة معالم الحضارة فيه بالخراب" .

وصرح في هذا السياق "لقد إرتأيت أنا وزينب رزوق لما فكرنا في إنجاز هذا العمل بمناسبة الاحتفالات المخلدة لخمسينية الاستقلال تناول الأحداث التي جرت في الفترة من 1830 إلى 1834 غير المعروفة كثيرا لدى الجزائريين والتي لم يتم التطرق إليها بالقدر الكافي مقارنة مع سنوات الثورة التحريرية و انطلقنا من البداية وكيف بدأ الاحتلال والوحشية التي نهب بها الأموال وقتل الأبرياء العزل وأفسد الأرض".

و أضاف سنوسي "أن تكون هناك مبادرات للتطرق لسنوات أخرى من هذه الفترة التي عرفت تكالبا غير مسبوق على ثروات الجزائريين لتعريف الشباب الجزائريين خاصة بجذوره والفترات التي سبقت الاحتلال الفرنسي للجزائر وأن المستعمر لم يحمل الحضارة إليها كما زعم لكنه حطم اقتصادها وزرع التخلف والجهل بين سكانها بقوة الحديد والنار".

و لاقى هذا الفيلم الوثائقي بعاصمة الأوراس التي تعد ثالث محطة  يعرض فيها بعد أن قدم لأول مرة بالعاصمة في يوليو\تموز 2013 ثم بولاية بجاية اهتماما كبيرا من طرف مثقفين وجامعيين وطلبة وإعلاميين .

وأكثر ما إستقطب الحضور حسب ما لاحظته "وأج" هو تلك التركيبة الموفقة التي استطاع صاحبا الفيلم الوثائقي في استخدامها وفقا لبعض المهتمين لإعطاء وصف دقيق لتلك المرحلة من عمر الاحتلال الفرنسي للجزائر و ذلك بالاستعانة بصور و وثائق الأرشيف إلى جانب شهادات تلك الفترة .

ولم يخف نزيم سنوسي تلك الصعوبات التي واجهته و زينب رزوق خلال فترة إنجاز هذا الفيلم الوثائقي وقلة المراجع خاصة من الجانب الجزائري باستثناء ما جاء في كتاب "المرآة " لحمدان خوجة الذي صدر سنة 1833 عقب الاحتلال الفرنسي للجزائر .

وأضاف نفس المصدر "لقد جاء الفيلم الوثائقي (شكرا على الحضارة) على شكل تحقيق صحافي حاولنا من خلاله إعطاء صورة حقيقية عن ما اقترفته الفلول الأولى لقوات الاحتلال بالجزائر وخاصة في حق الجزائر العاصمة وأهاليها وسنسعى لتقديمه إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور لاسيما فئة الشباب."





 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرًا على الحضارة يسلط الضوء على حقبة من تاريخ الجزائر شكرًا على الحضارة يسلط الضوء على حقبة من تاريخ الجزائر



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab