فيلم استغرق تصويره 11 عامًا يرشح لجائزة "غولدن غلوب"

تصدر فيلم "Birdman" للمخرج المكسيكي أليخاندرو ايناريتو قائمة الافلام المرشحة لنيل جوائز " غولدن غلوب "، وذلك بمنافسته على الجائزة المرموقة في 7 فئات، بما فيها أفضل مخرج.

كما تم ترشيح الفيلم في فئات أفضل فيلم كوميدي وأفضل موسيقى وأفضل سيناريو، بالإضافة إلى جوائز أفضل ممثلين، أساسي ومساعد، بترشيح مايكل كيتون وإدوارد نورتون على التوالي، وكذلك أفضل ممثلة مساعدة لإيما ستون.

وحصل على خمسة ترشيحات فيلم "Boyhood" الذي بدأ تصويره في عام 2002 واستغرق 11 عاما، ويروي انعكاسات انفصال والديّ طفل وشقيقته، ترصدها عين الكاميرا التي ترافقهما في مراحل تطورهما الطبيعية. ومن بين الجوائز التي ينافس هذا الفيلم للحصول عليها جائزتا أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج لريتشارد لينكلاتر.

كما نال فيلم "The Imitation Game" هو الاخر خمسة ترشيحات، وفق القائمة التي أعلنت عنها رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية. من بينها أفضل فيلم درامي، وأفضل ممثل في فيلم درامي بترشيح بينيدكت كمبرباتش.

ومن الأفلام البارزة في السباق للـ "جولدن غلوب" فيلم "Selma" الذي يتناول مسيرة احتجاج حملت اسم مدينة "سِلما" الواقعة على نهر ألاباما في الجنوب الأميركي في عام 1965، بهدف نيل الأفرو-أميركيين حقوقهم. وينافس هذا الفيلم على جائزة أفضل فيلم درامي وأفضل ممثل في فيلم درامي بترشيح ديفيد أويلوو، وأفضل مخرج للفنانة وكاتبة السيناريو آفا دوفيرناي.

أما الافلام الأجنبية المرشحة للفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي فتمثل السويد وإستونيا، و3 أعمال سينمائية مشتركة، بولندي-دنماركي، وفرنسي-إسرائيلي هو

"Gett: The Trial of Viviane Amsalem Gett"، الذي أدرج باسم إسرائيل في التصفيات الأولية لجائزة "أوسكار"، وكذلك الفيلم الروسي "Leviathan"، وفيلم إستوني-جورجي.

تدور أحداث الفيلم الروسي لمخرجه أندريه زفياغنتسيف حول الحياة في روسيا المعاصرة من خلال مقارنتها بقصة النبي أيوب والحيوان الهائل لوياثان، الذي يرمز في العهد القديم إلى "الحية القديمة والشيطان".

يُذكر أن هذا الفيلم، الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان "كان" 2014، فاز بجائزة أفضل سيناريو في هذا المهرجان، كما حصل على الجائزة الكبرى في مهرجان "لندن" السينمائي، وكذلك جائزة في مهرجان "ميونيخ".

هذا ومن المقر أن تحيي حفل توزيع الجوائز الـ "غولدن غلوب" في 11 يناير/كانون الثاني 2015 الممثلتان تينا فاي وإيمي بويهلر ، اللتان أحيتا نسخة العام الماضي من هذا الحفل، علما أن النقاد والمتابعين يصفون هذه المسابقة بالمقدمة لحفل توزيع جوائز الـ "أوسكار"، إذ غالبا ما تكون الأفلام الفائزة بالكرة الذهبية هي الأوفر حظا في منافستها على الـ "أوسكار".