الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

الرئيس لحود "يهنىء الأمة" بالخطاب "الواثق" للأسد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس لحود "يهنىء الأمة" بالخطاب "الواثق" للأسد

بيروت ـ جورج شاهين

أشاد الرئيس السابق للجمهورية اللبنانية العماد إميل لحود بالخطاب "الواثق والسيادي الذي ألقاه سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في جمهرة من شعبه الأبي، وقد وضع فيه إطار حل الأزمة السورية بشكل ومضمون يتفقان مع السيادة السورية وتضحيات الشعب والجيش السوري الباسل. قال الرئيس الشقيق كلامًا واضحًا يزيل كل التباس أو تأويل أو تحوير إعلامي مغرض للوقائع على الأرض السورية، وهي أرض شهدت ملاحم من البطولات والشهادات والتضحيات في التصدي للاعمال الارهابية والاجرامية، التي ضرب اليأس القائمين بها والمحرضين عليها والممولين من جهات خارجية لن ينسى الشعب السوري يوما تورطها وتدخلها المباشر في ضرب استقرار سورية. قال الرئيس الشقيق كلمة الحق والكرامة الوطنية والقومية والمقاومة التي لن تستكين قبل تحرير الجولان وفلسطين، والارادة الشعبية التي التفت حول القيادة الحكيمة والقوية والجيش الباسل الذي لم تقو عليه أعاصير الارهاب الكوني". وقال لحود في بيان وزعه مكتبه الاعلامي الأحد "هنيئا لأمة أنجبت أمثال بشار من قادة حموا الأمة العربية، بالرغم من بعض المغرر بهم منها، وصانوا عزتها وروافد منعتها. إنَّ رئيسًا يطلق مبادرة تبدأ من الشعب وتنتهي عند الشعب إنَّما هو رئيس ذو عقيدة صلبة ويعرف حق المعرفة أن الشعب الذي ألتف حوله هو مصدر كل سيادة وكل سلطة وكل شرعية، وأن الحلول المستوردة لا تليق به ولا تلائمه لا سيما إذا كانت حلولًا فيه تهدف إلى ضرب مكانة سورية وشرذمة الأرض والشعب، سمع العالم خطاب بشار وتيقن أنَّ الإرهاب المركز على سورية من كل حدب وصوب، من بلاد الشيشان والأفغان ومن تنظيم القاعدة المركزي وخلاياه ومن الحركات التكفيرية والأصولية المتطرفة ليس ربيعًا ولا يمكن أن يزهر استقرارًا وإصلاحًا وإنَّماء. إنَّ شذاذ الأرض يقاتلون في سورية، وهم اليوم في حال من الضياع واليأس، إنَّ الرئيس الشجاع الذي شرح المرحلة الانتقالية بوضوح وبادر إلى اقتراح حل سيادي يبدأ من وقف الإرهاب وينتهي بالسلام، والرئيس الذي يسمع النصح ولا يخضع للابتزاز أو الإملاء أو الاستبداد، ويتمنطق بالحق، هو رئيس يعرف الحق، والحق يحرره ويحرر شعبه وجيشه ووطنه من نير الإرهاب". أضاف: "فليسمع الحكماء خطاب الرئيس وليحتكموا إلى حكمتهم وضميرهم وعلمهم وليتعظوا، بعد أن ثبت لهم بالعين المجردة والفكر الفطن إنَّ سورية حقا هي قلعة الصمود. إنَّ غدًا لناظره قريب، والعالم الذي يعي ما قاله بشار أصبح على قاب قوسين من اجتراح الحلول التي وضع ركائزها الرئيس المقدام. حان الوقت كي نكف جميعًا عن الرهانات الخاطئة والحسابات الضيقة قبل فوات الأوان، فيسلم لبنان بسلام سورية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد الرئيس لحود يهنىء الأمة بالخطاب الواثق للأسد



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab